الرئيس الأمريكي يحيل معاهدة أعالي البحار إلى مجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، اتفاقية الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري واستخدامه المستدام في المناطق الواقعة خارج نطاق الولاية الوطنية، والمعروفة باسم معاهدة أعالي البحار أو اتفاقية الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري، إلى مجلس الشيوخ للحصول على المشورة والموافقة على التصديق عليها.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان الأربعاء - أن أعالي البحار تشكل ما يقرب من ثلثي المحيطات العالمية، مشيرة إلى أن المعاهدة تهدف إلى حماية حريات أعالي البحار وتعزيز البحث العلمي والابتكار فيها، مع إنشاء آليات لحماية النظم البيئية في أعالي البحار. كما تضع قواعد؛ لتحفيز الشركات على الاستثمار في البحث والتطوير باستخدام الموارد الجينية البحرية في أعالي البحار.
وتعد معاهدة "أعالي البحار"؛ تتويجا لسنوات من الدبلوماسية متعددة الأطراف لتوفير إطار طال انتظاره للتعاون الدولي من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري في أعالي البحار واستخدامه بشكل مستدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي معاهدة أعالي البحار مجلس الشيوخ الرئيس الأمريكي جو بايدن أعالی البحار
إقرأ أيضاً:
الرئيس الايراني في موسكو… لقاء مع بوتين وتوقيع معاهدة شراكة إستراتيجية
يناير 17, 2025آخر تحديث: يناير 17, 2025
المستقلة/-أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان محادثات، اليوم الجمعة، في موسكو، قبيل توقيع معاهدة شراكة إستراتيجية تتضمن تعاوناً دفاعياً أوثق، من المرجح أن يثير قلق الغرب.
وهذه أول زيارة يجريها بزشكيان للكرملين منذ توليه الرئاسة في يوليو/تموز 2024، لكنه قال إنه يعتقد أنه وبوتين ربما يتمكنان من وضع اللمسات النهائية على اتفاق لبناء محطة للطاقة النووية في إيران بمساعدة روسيا.
ورحب بوتين ببزشكيان في غرفة كبيرة في الكرملين وجلسا إلى طاولة أنيقة وخلفهما علما البلدين.
وقال بوتين، “سنناقش جميع مجالات تعاوننا وسنوقع اتفاق شراكة إستراتيجية شاملة”. وتابع “نعمل على ذلك منذ فترة طويلة، وأنا سعيد للغاية لأن هذا العمل اكتمل”، مضيفاً أن ذلك من شأنه أن يعزز العلاقات التجارية والاقتصادية.
ووطدت روسيا علاقاتها مع إيران ودول أخرى معادية للولايات المتحدة، مثل كوريا الشمالية، منذ بداية الحرب في أوكرانيا. ولديها اتفاقات إستراتيجية مع بيونغ يانغ وحليفتها الوثيقة بيلاروس، فضلاً عن اتفاق شراكة إستراتيجية مع الصين.
ويتوقع ألا يتضمن الاتفاق الروسي الإيراني الذي يمتد لـ20 عاماً بنداً للدفاع المتبادل مثل ذلك القائم مع مينسك وبيونغ يانغ. ومع هذا من المرجح أن يثير الاتفاق قلق الغرب، الذي يعتبر أن للبلدين نفوذاً خبيثاً على الساحة العالمية، إلا أن موسكو وطهران تقولان إن توطيد علاقاتهما ليس موجهاً ضد أية دولة أخرى.
وتستخدم روسيا طائرات مسيرة إيرانية بصورة مكثفة خلال الحرب في أوكرانيا. واتهمت واشنطن طهران خلال سبتمبر/أيلول 2024 بتسليم صواريخ بالستية قصيرة المدى إلى موسكو لاستخدامها في الحرب. وتنفي إيران إمداد روسيا بطائرات مسيرة أو صواريخ.