بسبب برنامج الصواريخ الباليستية.. عقوبات أمريكية إضافية على باكستان
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قالت الولايات المتحدة الأربعاء إنها فرضت عقوبات جديدة تتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية بعيدة المدى في باكستان، الدولة المسلحة نوويا، بما في ذلك على الوكالة الحكومية التي تشرف على البرنامج.
وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الإجراءات التي تفرض على مجمع التنمية الوطنية وثلاث شركات، تأتي بموجب أمر تنفيذي يستهدف "منتجي أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها".
وتجمد العقوبات أي ممتلكات في الولايات المتحدة خاصة بالكيانات المستهدفة كما تمنع الأمريكيين من إجراء أعمال تجارية معها.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان إن الإجراء الأمريكي "مؤسف ومنحاز" وسيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال "السعي إلى إبراز التفاوت العسكري"، في إشارة واضحة إلى التنافس بين البلاد والهند المسلحة نوويا، وفق ما نقلت "رويترز".
وذكرت ورقة حقائق صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية أن مجمع التنمية الوطنية الذي يقع مقره في إسلام اباد سعى إلى الحصول على مكونات لبرنامج الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ومعدات اختبار الصواريخ.
وجاء في الورقة أن مجمع التنمية الوطنية مسؤول عن تطوير صواريخ باكستان الباليستية، بما في ذلك صواريخ "شاهين".
وتقول منظمة "نشرة علماء الذرة" إن صواريخ شاهين قادرة على حمل أسلحة نووية.
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة "نشرة علماء الذرة" أن ترسانة باكستان تحتوي على حوالي 170 رأسا حربيا.
ورفضت إسلام اباد التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي، وهي حجر الزاوية في النظام الدولي المصمم لمنع انتشار الأسلحة النووية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا باكستان عقوبات المزيد
إقرأ أيضاً:
10 قتلى بهجوم على موكب مساعدات في باكستان
أعلنت الشرطة الباكستانية، اليوم الجمعة، مقتل 8 مدنيين وعنصرين من قوى الأمن أمس في هجوم استهدف موكب شاحنات لنقل المواد الغذائية في منطقة كورام بإقليم خيبر-باختونخوا في شمال غربي باكستان، الذي يشهد توترات طائفية مستمرة.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في الأول من يناير/كانون الثاني الجاري، تعرّض الموكب المكون من 35 شاحنة تحمل مواد أساسية وأدوية لإطلاق نار كثيف. وأفادت الشرطة بأن الهجوم وقع في موقعين مختلفين، وأسفر عن اختطاف 5 إلى 6 سائقين من قبل قبيلة محلية.
وكانت الشاحنات تنقل الإمدادات إلى شمال كورام ذي الغالبية الشيعية، والذي يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية بسبب قطع الطرقات الرئيسية، مما أجبر السكان الشيعة على العبور في أحياء ذات غالبية سنية للوصول إلى الخدمات.
ويعد هذا الهجوم هو الثالث من نوعه منذ بداية العام، فقد تعرّض موكب آخر لهجوم مسلح في 4 يناير/كانون الثاني أدى إلى إصابة عدد من عناصر الأمن.
وتشهد المنطقة أعمال عنف طائفية متكررة بسبب نزاعات قديمة على الأراضي، وأسفرت الاشتباكات منذ يوليو/تموز الماضي عن مقتل 222 شخصا. ورغم إعلان هدن متكررة من قبل المجالس القبلية، فإنها غالبا ما يتم خرقها بسرعة.
إعلانويسعى المسؤولون القبليون والسياسيون والعسكريون إلى التوصل إلى حلول مستدامة للنزاعات في هذه المنطقة التي يصعب على السلطات الأمنية بسط السيطرة عليها بسبب الأعراف القبلية المتجذرة.