أمريكا تفرض عقوبات إضافية على كيانات متورطة في مشروع نورد ستريم 2
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، عقوبات على عدد من الكيانات التي كانت قد فرضت عليها عقوبات سابقا، بموجب قانون حماية أمن الطاقة في أوروبا (PEESA)، بصيغته المعدلة، بسبب تورطها في بناء خط أنابيب نورد ستريم 2، بالإضافة إلى مالكين جدد لعدد من السفن، التي تم حظرها سابقا بموجب القانون نفسه.
وجاء على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، أنه تم فرض العقوبات على هذه الجهات بموجب أمر تنفيذي يسمح بفرض عقوبات فيما يتعلق بأنشطة أجنبية ضارة محددة لحكومة الاتحاد الروسي.
وتضمنت قائمة العقوبات شخصا واحدا و11 كيانا و17 سفينة والجميع يتخذ من روسيا مقرا له.
وبموجب هذه العقوبات، يتم تجميد جميع الممتلكات والمصالح في الممتلكات الخاصة بالأشخاص المذكورين الموجودة في الولايات المتحدة أو التي تخضع لحيازة أو سيطرة أشخاص أمريكيين، ويجب الإبلاغ عنها إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.
ويتم حظر جميع الأفراد أو الكيانات التي تمتلك ملكية مباشرة أو غير مباشرة بنسبة 50% أو أكثر، من قبل شخص أو أكثر من الأشخاص المحظورين.
ويحظر على الأشخاص الأمريكيين أو داخل الولايات المتحدة إجراء أي معاملات تتضمن ممتلكات أو مصالح تخص الأشخاص المدرجين على قائمة العقوبات، ما لم يتم التصريح بذلك، بموجب ترخيص عام أو خاص صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، أو تم استثناؤها. وتشمل هذه المحظورات أي مساهمة أو توفير أموال أو خدمات أو بضائع لصالح الأشخاص المحظورين أو العكس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمريكا عقوبات إضافية كيانات متورطة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: سنواصل الضغوط القصوى لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط الأقصى على إيران لمنعها من الحصول على أسلحة نووية، وفق نبأ عاجل لفضائية “القاهرة الإخبارية”.
وأشارت إلى أن واشنطن لن تتردد في اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي جهة تنتهك العقوبات المفروضة على طهران.
وأضافت الخارجية الأمريكية أنها لا تخطط لرفع العقوبات عن سوريا، لكنها ستسمح بالتعاملات المالية لأغراض إنسانية، وذلك لتخفيف المعاناة الإنسانية في البلاد.
وأكدت أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.