إسرائيل تنفي زيارة نتنياهو السرية لمصر
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
نفت إسرائيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مصر، بعد مزاعم مسؤولون في حديث مع وكالة رويترز للأنباء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، في طريقه إلى القاهرة.
وأعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن نفي الحكومة الإسرائيلية، هذه الأنباء وأكدت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان قد عقد مساء أمس إحاطة إعلامية في قمة جبل الشيخ بهضبة الجولان السورية المحتلة، مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان اللفتنانت كولونيل هرتسي هاليفي، وقائد القيادة الشمالية اللواء أوري غوردين، ورئيس الشاباك رونان بار، ولم يقم بأي زيارة سرية إلى مصر.
وأضافت الصحيفة العبرية أن الولايات المتحدة أعلنت عن قرب التوصل إلى اتفاق في غزة، فيما ذكرت حركة حماس أن هناك مناقشات إيجابية في الدوحة، وأنه يمكن التوصل إلى اتفاق إذا توقفت إسرائيل عن وضع الشروط.
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهووكانت قد زعمت وكالة رويترز للأنباء مساء أمس (الثلاثاء) أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي ألغيت شهادته في محاكمته أمس بسبب "ظروف استثنائية"، يتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة، لكن بعد وقت قصير، نفى المتحدث باسم رئيس الوزراء هذه الأنباء جملا وتفصيلا.
وأضافت يديعوت أن المتحدث الحكومي الإسرائيلي قال: "خلافا لموجة الشائعات، نتنياهو ليس في القاهرة"، وبعد ذلك، نفى مصدر مصري أيضًا وجود نتنياهو في القاهرة.
وأكد المصدر المصري رفيع المستوى عن جهود مصرية قطرية مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة وإنهاء صفقة التبادل.
وكان تقرير لوكالة رويترز للأنباء زعم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في طريقه إلى العاصمة المصرية للمشاركة في المحادثات حول اتفاق لوقف إطلاق النار وعودة الأسرى الإسرائيليين.
استدعاء رئيس السلطة الفلسطينيةوقال التقرير إنه تم استدعاء رئيس السلطة الفلسطينية إلى المناقشة العاجلة. كما أفيد أنه من المتوقع توقيع الصفقة الناشئة في الأيام المقبلة.
وفي المقابل، أفادت تقارير إعلامية فلسطينية أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن تمت دعوته على عجل لزيارة مصر، مع احتمال إحراز تقدم في المفاوضات بشأن صفقة الأسرى وفي المفاوضات بشأن دمج السلطة الفلسطينية في غزة.
وقال موقع "srugim" الإخباري الإسرائيلي، إنه وفقا لوسائل الإعلام الرئيسية في قطر والمملكة العربية السعودية ودول أخرى، اتصل الرئيس السيسي بفريق رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن في الدقائق القليلة الماضية، ودعاه للحضور إلى مصر في أقرب وقت ممكن.
وبحسب التقارير، فإن هناك فرصة لإحراز تقدم حقيقي في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى، وفي آلية من شأنها أن تشمل السلطة الفلسطينية بأي شكل من الأشكال في الحل والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو مصر رئيس الوزراء الإسرائيلي رئیس الوزراء الإسرائیلی السلطة الفلسطینیة بنیامین نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنفي تحقيق تقدم بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب باتفاق
نفت إسرائيل تحقيق انفراجة في المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، في حين دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة حكومة بنيامين نتنياهو لإظهار المسؤولية والتوصل لاتفاق يعيد كل المحتجزين وينهي الحرب.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية بينها هيئة البث الرسمية اليوم الثلاثاء عن مسؤول سياسي إسرائيلي لم تسمه، وصفه التقارير عن حدوث انفراجة في المفاوضات بأنها غير دقيقة، وقال إن إسرائيل "تعمل بلا كلل" مع الوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق.
كما تحدث مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات عن أن الخلاف بين الطرفين بشأن شروط وقف حرب الإبادة في قطاع غزة هو بالتحديد حول نزع سلاح حماس.
تأتي هذه التصريحات بعد تداول تقارير تشير إلى أن المفاوضات التي اختتمت السبت في العاصمة المصرية القاهرة حققت تقدما كبيرا.
ويتزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين أنه يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.
حرب بلا أهدافونقلت صحيفة معاريف عن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قوله إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تنازلت عن الأسرى الإسرائيليين، وأكد أن "إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا".
من جانبها، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة حكومة نتنياهو للعمل بذكاء وإظهار المسؤولية والتوصل لاتفاق يعيد كل الأسرى وينهي الحرب.
وقالت الهيئة إن الحكومة تستطيع إعادة كل الأسرى غدا إذا اختارت أن تفعل ذلك.
إعلانوكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد أفادت بأن غضبا يسود العائلات عقب لقاء عقد بين ممثلين عنهم وعضو في فريق المفاوضات.
ونقلت القناة نفسها عن عائلات الأسرى الإسرائيليين قولها إن هناك فرقا بين ما يسمعونه وبين ما يفعله السياسيون، واتهموا الحكومة بالكذب عليهم طيلة الوقت.
وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة. ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.