مدير عام مستشفى الصداقة بعدن يناقش مع منظمة العمل من أجل الإنسانية تعزيز الخدمة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شمسان بوست/ محمد المحمدي
ناقش مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي العام بالعاصمة عدن الدكتور محمد منصور حيدرة في مكتبة بالمستشفى مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن ، ممثلي منظمة من أجل الإنسانية، دور الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفى في مختلف الأقسام ، ومعالجة الصعوبات والتحديات التي تعيق حركة تقديم الخدمة للمواطنين.
و خلال اللقاء بحث الطرفان سبل التعاون المشترك والتنسيق بين الجانبين ،في تطوير وتحسين المنظومة الصحية بالمستشفى، ما يعزز جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى والمترددين للمستشفى.
وأوضح مدير عام مستشفى الصداقة الدكتور محمد منصور أنه وعلى الرغم من شحة الإمكانيات في المستشفى، إلا أنه يوفر خدماته للمرضى والمترددين من داخل المحافظة وخارجها، مؤكدا ضرورة تدخل منظمة العمل من أجل الإنسانية في المستشفى ، لتحسين جودة خدماته التي تصب في مصلحة المواطنين.
ومن جانبه أبدى ممثلي منظمة من أجل الإنسانية تفهما كبير بالاحتياجات والمتطلبات التي تسهم في تعزيز وتقوية المنظومة الصحية بالمستشفى، ورفعها للجهات المانحة لدعم ومساندة مستشفى الصداقة، لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: من أجل الإنسانیة مستشفى الصداقة
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأزمة الإنسانية «جنوب الحزام» وسط انهيار الخدمات الصحية والأمنية
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
الخرطوم: التغيير
تشهد منطقة جنوب الحزام أوضاعًا إنسانية متدهورة مع استمرار تردي الأوضاع الصحية والأمنية والمعيشية، مما يهدد حياة آلاف السكان ويستدعي تدخلًا عاجلًا لتخفيف المعاناة.
وأفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام في بيان صحفي بأن المنطقة تعاني من انهيار شبه كامل في القطاع الصحي، بعد خروج المستشفى الوحيد عن الخدمة وإغلاق معظم العيادات بسبب النهب والتخريب، الأمر الذي حرم المرضى من الرعاية الطبية الأساسية.
كما أدى النقص الحاد في الأدوية، مثل الأنسولين وأدوية الضغط، إلى تفاقم معاناة المصابين بالأمراض المزمنة، مما اضطر البعض لاستخدام الأعشاب كبدائل علاجية. وفي ظل غياب الرقابة، انتشرت تجارة الأدوية في السوق السوداء بأسعار باهظة، ما جعل الحصول على العلاج أمرًا صعبًا لكثير من المواطنين.
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
ورغم تحسن طفيف في توفر بعض السلع، فإن ارتفاع الأسعار وتوقف بعض المطابخ الخيرية أدى إلى تفاقم معاناة السكان، في حين تواصل بعض التكايات تقديم المساعدات رغم شح الموارد وغياب الدعم.
وأمام هذه الأوضاع الكارثية، ناشدت غرفة طوارئ جنوب الحزام المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة بالتدخل العاجل لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، كما دعت إلى فتح ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة وإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في ظروف قاسية.
الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان جنوب الحزام جنوب الخرطوم