قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن "البيت الأبيض يعمل على إقناع كبار أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونغرس بسبل حل بعض القضايا الشائكة"، تمهيدا لإبرام اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل.

كوهين: إسرائيل لن تسمح بفتح قنصلية سعودية للسلطة الفلسطينية في القدس

وبحسب الصحيفة الأمريكية فإن "مسؤولي البيت الأبيض بقيادة مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، عقدوا اجتماعات في مبنى الكابيتول خلال الأسابيع الأخيرة مع مجموعة صغيرة، لكنها مؤثرة، من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، لاطلاعهم على تفاصيل المفاوضات الجارية بين السعوديين والإسرائيليين".

وقال المسؤولون الأمريكيون لأعضاء الكونغرس الديمقراطيين، إن "ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يطالب بعلاقة أمنية جديدة مع الولايات المتحدة، كجزء من أي صفقة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل". 

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه "بالإضافة إلى الاتفاقية الأمنية، فقد أخبر بن سلمان المسؤولين الأمريكيين الذين زاروا الرياض مؤخرا، أنه يريد أيضا مساعدة من الولايات المتحدة لبناء برنامج نووي مدني في المملكة، بالإضافة إلى تنازلات من الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين". 

وقال العديد من المسؤولين المطلعين على المناقشات، إن الاجتماعات "ليست جزءا من حملة ضغط علنية" من البيت الأبيض لدعم أي صفقة نهائية، بل هي "وسيلة لإبقاء المشرعين على اطلاع، حتى لا يواجهوا مفاجآت عند أي اقتراح يشق طريقه إلى الكونغرس". 

وأوضحوا أن الجوهر الرئيسي للمناقشات كان "إبلاغ المشرعين بمطالب السعوديين، وإعطائهم منتدى للتعبير عن أفكارهم".

المصدر: "نيويورك تايمز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا أخبار السعودية اتفاق السلام مع إسرائيل البيت الأبيض الرياض تل أبيب جو بايدن واشنطن البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

لماذا تنتظر الإمارات عودة ترامب إلى البيت الأبيض؟.. نخبرك كلمة السر

تترقب الإمارات العربية المتحدة، كما بقية دول العالم، نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ينبني عليها الكثير من المتغيرات في العلاقات الدولية، لكن كلمة السر في انتظار الإمارات احتمالية عودة دونالد ترامب إلى سدة الحكم هي "F-35".

مؤخرا

كشفت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر خاصة أن الإمارات تريد إحياء صفقة بمليارات الدولارات لشراء طائرات "F-35" الأمريكية لكن العائق الوحيد هو احتمالية خسارة دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ما المهم في الأمر؟

المهم في الأمر أن ترامب لا يمانع بيع الإمارات طائرات مقاتلة حديثة لا تملكها في المنطقة سوى دولة الاحتلال الإسرائيلي، لكن إدارة بايدن علقت بعض اتفاقيات بيع السلاح لمراجعتها بعد وصول الأخير إلى السلطة.

ماذا قالوا؟

 ◾تقول مصادر رويترز إن الإمارات ستطالب ترامب حال انتخابه بالوفاء باتفاق عام 2021 الذي أعقب اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال التي توسط فيها ترامب.

◾قالت الإمارات بعد قرار إدارة بايدن إنها يمكن أن تلغي الصفقة بسبب الشروط "المرهقة" إلى جانب قيود تشغيلية سيادية ومتطلبات تقنية.

◾قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن بلاده ترغب في المضي قدما في عملية البيع لكن واشنطن تريد التأكد من أن إسرائيل تحافظ على "تفوقها العسكري".



◾قال السفير الإماراتي لدى واشنطن إثر تعليق الاتفاق إنه بيع الطائرات للإمارات سيسمح لبلاده بالحفاظ على رادع قوي لـ"العدوان" ويجعل القوات الأمريكية والإماراتية أكثر فعاليا معا.

◾قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي إثر تعليق الاتفاق إن بيع الأسلحة للإمارات والسعودية غذى سباق تسلح خطير في الشرق الأوسط في حين استخدم السلاح الأمريكي لقتل الأطفال في المدارس، ووصل إلى أيدي المليشيات المتطرفة.

هل عارضت إسرائيل الصفقة؟

في 18 آب/ أغسطس 2020 (بعد أيام على اتفاق التطبيع، وقبل أشهر من الصفقة) قال رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب ستعارض أي مبيعات أمريكية لطائرات حربية من طراز F-35 للإمارات.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2020 تراجع نتنياهو، وقال في بيان مشترك مع وزير الحرب آنذاك بيني غانتس إن إسرائيل لن تعترض على بيع طائرات مقاتلة من طراز F-35 للإمارات.

أين العقبة إذن؟

ليست إسرائيل هي العقبة الوحيدة في وجه وصول الطائرات الأمريكية المتطورة إلى الإمارات، لكن الصين أيضا، حيث وقعت بكين وأبوظبي اتفاقا في عام 2019 أي قبل صفقة الطائرات بعامين، يمكن الإمارات من استخدام تكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات من شركة هواوي الصينية.

وتخشى واشنطن من أن وجود شبكة صينية للجيل الخامس من الاتصالات تضم مئات الأبراج الخلوية في الإمارات، قريبا من مرابض الطائرات، قد يساعد الصين على تعقب المعلومات بالطائرات والتجسس عليها.

ماذا ننتظر؟

◾لا يبدو أن الإمارات ستلغي اتفاق تشغيل الاتصالات من الجيل الخامس الصينية على أراضيها من أجل إتمام الحصول على الطائرات لكونه غالبا ليس الشرط الوحيد المعلن.

◾ستحاول الإمارات إحياء الصفقة إذا وصل ترامب إلى البيت الأبيض مجددا من باب الالتزام بتوقيعه الصفقة، الأمر الذي لا تعتبره إدارة بايدن ملزما لها.

◾أما إذا وصلت هاريس إلى البيت الأبيض فربما لن تكون الإمارات مهتمة بدفع المحادثات المتوقفة قدما خصوصا مع توقيع صفقة لشراء طائرات رافال الفرنسية المتطورة التي ستجعل من الإمارات أول من يمتلك هذا الطراز خارج فرنسا.

مقالات مشابهة

  • عاجل | البيت الأبيض: ندعو قوات الدعم السريع إلى وقف الهجمات على الفاشر فورا
  • “نيويورك تايمز”: الجيش الأمريكي غير مستعد لحروب الجيل الجديد
  • نيويورك تايمز: التعافي في درنة مازال مؤقتا وشفافية الإعمار غائبة
  • قبل مغادرة البيت الأبيض..بايدن يزور أنغولا
  • البيت الأبيض: بايدن ورئيس وزراء بريطانيا أكدا على ضرورة قيام إسرائيل بالمزيد لحماية المدنيين في غزة
  • البيت الأبيض: لا تغيير في سياستنا بشأن استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى
  • البيت الأبيض يرد على تحذيرات من حرب مع روسيا
  • لماذا تنتظر الإمارات عودة ترامب إلى البيت الأبيض؟.. نخبرك كلمة السر
  • البيت الأبيض يبرر وصف بايدن مقتل الناشطة عائشة نور بـالحادث
  • نيويورك تايمز: نتائج الانتخابات البرلمانية الأردنية تمنح الإسلاميين صوتاً قوياً