يمانيون../
أفاد تقرير لمنصة “فيرست بوست” الأمريكية أن الصاروخ الباليستي الفرط صوتي الذي أطلقته القوات اليمنية مؤخراً نحو تل أبيب، قطع مسافة تجاوزت 1500 ميل بسرعات غير مسبوقة بلغت 16 ماخ، أي ما يعادل 16 ضعف سرعة الصوت.

وبحسب التقرير، الذي نُقل عن مسؤولين أمريكيين وصهاينة، فإن الصاروخ اندفع بسرعات أعلى مع اقترابه من تل أبيب، مما جعل الاستجابة الإسرائيلية شبه مستحيلة.

وأكد المتحدث باسم حكومة الاحتلال، دافيد مينسر، أن صافرات الإنذار منحت السكان أقل من دقيقة ونصف للوصول إلى الملاجئ. وقال مينسر: “لم يكن أمامنا سوى 90 ثانية، أنا وزملائي وكل من يعيش في إسرائيل، للهرب بعد انطلاق الإنذارات”.

وأشار التقرير إلى أن الهجوم دفع الولايات المتحدة إلى تفعيل قواتها في المنطقة، حيث استنفرت القيادة المركزية الأمريكية ونفذت هجمات جوية وبحرية على مراكز قيادة صنعاء.

ورغم هذه التحركات، أكد التقرير أن القوات المسلحة اليمنية لم توقف هجماتها واستمرت في إطلاق الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية عالية السرعة على أهداف داخل كيان الاحتلال، إضافة إلى استهداف السفن الحربية في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث استهدفت خلال الأسبوع الماضي سفينتين حربيتين أمريكيتين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

صنعاء تربك حسابات البنتاغون: تقرير أمريكي يحذر من تغيّر قواعد الحرب بسبب اليمن

يمانيون../
كشف معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في تقرير حديث أن القرار اليمني بحظر شركات السلاح الأمريكية يشكل تهديداً مباشراً لسلاسل الإمداد العسكري للولايات المتحدة، مؤكدًا أن الموقف اليمني من مضيق باب المندب بات عاملاً حاسماً في قدرة واشنطن على إدارة حروبها خارجياً.

ووفقاً لما ورد في التقرير الصادر عن المعهد المعروف بولائه لكيان العدو الصهيوني، فإن اليمن يعيد تشكيل معادلات الانتشار العسكري الأمريكي، موضحاً أن الاعتماد الكبير على الشحن التجاري – الذي تمر عبره نحو 80% من مواد الدفاع الأمريكية – أصبح نقطة ضعف مكشوفة بفعل الهجمات اليمنية المتكررة.

وأشار التقرير إلى أن السفن غير المسلحة التي تنقل الإمدادات العسكرية باتت عاجزة عن التحرك الآمن، في ظل التهديدات اليمنية المتصاعدة، لافتاً إلى أن اللجوء إلى المسارات البديلة مثل طريق رأس الرجاء الصالح يزيد التكلفة التشغيلية بنحو مليون دولار إضافي لكل شحنة.

وأضاف المعهد أن تأخر الإمدادات بسبب الحظر اليمني أدى إلى تباطؤ قدرة الجيش الأمريكي على إعادة الانتشار السريع بين الجبهات الممتدة من المحيط الهندي حتى الهادئ، ما وضع وزارة الدفاع الأمريكية أمام خيارات كلها مكلفة أو محفوفة بالمخاطر.

وحذّر التقرير من أن النقل الجوي، رغم كونه بديلاً ممكناً، لا يُعوّل عليه كثيراً بسبب محدوديته وكلفته الباهظة، بينما يعاني المشروع البري الأمريكي المار عبر الجزيرة العربية من اختناقات جمركية وبُنى تحتية غير مكتملة، فضلاً عن أن “الممر الإسرائيلي-الإماراتي” المقترح لا يعد خياراً آمناً كونه ضمن مدى الضربات اليمنية.

وخلص التقرير إلى أن عمليات صنعاء في البحر الأحمر وباب المندب قلبت معادلة التوازن الاستراتيجي في المنطقة، وأجبرت البنتاغون على إعادة النظر في استراتيجيات الانتشار السريع وتحركات القوات، مؤكداً أن قدرة أمريكا على خوض الحروب لم تعد مجرد مسألة إمكانيات، بل باتت رهناً بحسابات صنعاء وخياراتها في ساحة المواجهة.

مقالات مشابهة

  • بتقنية 10G.. الصين تدخل عصر الإنترنت فائق السرعة
  • القوات المسلحة اليمنية توسع نطاق هجماتها ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • شاهد | صينيون يؤكدون: الاستراتيجية اليمنية تغلبت على التقنية الأمريكية
  • صنعاء تربك حسابات البنتاغون: تقرير أمريكي يحذر من تغيّر قواعد الحرب بسبب اليمن
  • موقع أمريكي يشخّص الخطر الذي يواجه ترامب بسبب تجاوزه للحدود الدستورية
  • بعد رحيل البابا فرنسيس... كاردينال أمريكي مؤقت يتسلّم مفاتيح الفاتيكان | تقرير خاص
  • وزير النقل: دراسة الكلفة المالية لقطار فائق السرعة مراكش أكادير بعد ثلاثة أشهر
  • الصليبي الأخير.. وزير الدفاع الأميركي الذي يكره جيشه
  • تقرير أمريكي: ليبيا لم تعد في أزمة بل أمام انهيار مالي وشيك
  • تقرير أمريكي: العراق يقود ممرات بديلة تتجاهل إيران وتربط آسيا بأوروبا