وزير الثقافة: الملحن محمد رحيم حالة فنية متفردة وعبرت موسيقاه عن روح مصر
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، حفل "ليلة تكريم محمد رحيم"، والذي نظمته وزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين، برئاسة الدكتور مدحت العدل، لتكريم وتخليد اسم الفنان المصري الراحل "محمد رحيم"، وذلك على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، بحضور أسرة الفنان الراحل، وعدد كبير من محبيه، ونخبة من الفنانين والمبدعين والشخصيات العامة.
وفي كلمته، قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: "هناك لحظات تعجز الكلمات عن وصف ما نشعر به، ونعيش اليوم واحدة منها؛ لحظة مختلفة تحمل معاني الحب والتقدير والوفاء لإنسان كان نموذجًا فريدًا وأحد أهم مبدعي جيله، الملحن الموهوب محمد رحيم. لم يكن مجرد اسم في عالم الموسيقى، بل كان حالة فنية متفردة وصاحب تجربة لامست قلوبنا جميعًا. لقد عبّرت موسيقاه عن روح مصر، عن حبها وشجنها وأحلامنا لها. كان مُبدعًا يمتلك رؤية مميزة جعلته من أهم الفنانين الذين أثروا في وجدان أجيال بأكملها."
وأضاف وزير الثقافة: "نقول في تراثنا: "السيرة أطول من العمر"، وسيرة رحيم ستظل خالدة بألحانه التي شكلت جزءًا من ذكرياتنا، واستطاع بها أن يحفر اسمه في قلوبنا قبل أن يُسجّله في تاريخ الفن. ورغم رحيل جسده، ستظل روحه حاضرة بموسيقاه وإحساسه، وكل ذكرى جميلة تركها لنا."
وتابع: "في هذه الليلة، ليلة حب محمد رحيم، نؤكد أن الفن الحقيقي لا يفنى، وأن الإبداع هو ما يُخلّد صاحبه. رحيم كان أكثر من مجرد فنان؛ كان إنسانًا بكل معنى الكلمة، وصاحب رسالة فنية وصلت إلى كل بيت وقلب في مصر وخارجها."
واختتم وزير الثقافة كلمته قائلًا: "بكل حب وامتنان، نقول له: شكرًا يا رحيم على كل نغمة عزفتها بصدق، على كل إحساس أوصلته إلينا بعمق، وعلى إرث موسيقي لن ينضب. ستظل دائمًا معنا بفنك وروحك الطيبة. رحم الله محمد رحيم، وجعل سيرته وذكراه منارة تُضيء درب كل مُحب للفن والإبداع."
كما حرص وزير الثقافة على تكريم أسرة وزوجة الفنان الراحل محمد رحيم، امتنانًا وتقديرًا لقيمته الإبداعية التي ستظل مصدر إلهام لأجيال متعاقبة.
مدحت العدل: حفل "رحيم" لن يكون الأخير وسيتبعه سلسلة من الحفلات المماثلة لتكريم نجوم مصر.
من جانبه أعرب الفنان مدحت العدل عن شكره لوزير الثقافة على اهتمامه بتخليد رموز الإبداع المصري، مؤكدًا أن الحفل يمثل انطلاقة حقيقية لإقامة احتفاليات مماثلة لتكريم رموز الفن المصري وتخليد أسمائهم بحروف من نور، امتنانًا لعطائهم الفني.
وأعلن رئيس جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين عن إقامة عدد من الحفلات المماثلة خلال الشهور القادمة.
شهدت الاحتفالية تكريم الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، لأسرة وزوجة الفنان الراحل محمد رحيم، حيث وجه مصطفى كامل الشكر لوزير الثقافة على حرصه واهتمامه الكبير بتكريم رموز الفن والإبداع. وأكد أن هذا التكريم يُظهر تقدير الدولة المصرية للفن المصري وأهميته في ازدهار الوطن وتقدمه.
كما تضمن الحفل عرضًا لأغنية "الجيش المنصور"، آخر أغنية وطنية لحنها الراحل محمد رحيم، التي أهدتها الشؤون المعنوية للقوات المسلحة المصرية لعرضها بالحفل. كما شهدت الاحتفالية عرض فيلم تسجيلي عن مشوار الموسيقار الراحل محمد رحيم.
وشهد الحفل غناء "دويتو" بعنوان "يروح البحر"، قدّمه الفنان تامر حسني والفنانة ماس، ابنة المبدع الراحل محمد رحيم.
شارك في الحفل نخبة من نجوم الغناء الذين أثروا الساحة الفنية بأعمالهم التي لحنها لهم الراحل محمد رحيم، حيث قدموا مجموعة من أبرز الأعمال الموسيقية التي تحمل بصمته.
وأُقيم الحفل بمشاركة الفنانين: محمد ثروت، محمد محيي، إيهاب توفيق، لطيفة، شذى، وسوما، مع الفرقة الموسيقية بقيادة مصطفى حلمي، تحت إشراف عام تامر غنيم، وإخراج عادل عبده.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية المؤلفين والملحنين الدكتور مدحت العدل الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة تكريم الملحن رحيم ليلة تكريم محمد رحيم تكريم محمد رحيم وزير الثقافة الراحل محمد رحیم وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان المصري فكري صادق عن عمر 79 عاماً
غيّب الموت الفنان المصري الكبير فكري صادق، صباح الجمعة 17 يناير (كانون الثاني)، عن عمر ناهز 79 عاماً، بعد معاناة مع المرض.
وأعلن الخبر الفنان منير مكرم، عضو نقابة المهن التمثيلية في مصر، عبر منشور على حسابه بموقع "فيس بوك"، قال فيه: "الفنان الكبير فكري صادق في ذمة الله".
من جانبه، أعلن مراد فكري صادق، نجل الفنان الراحل، أن صلاة الجنازة ستقام بعد صلاة عصر الجمعة من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة.
وأوضح في تصريحات صحفية أن والده توفي وفاة طبيعية بعد صراع طويل مع المرض، حيث قضى شهراً كاملاً في المستشفى قبل وفاته.
ولد فكري صادق في 5 مايو (أيار) 1945 بمحافظة القاهرة، وتخرج من معهد الفنون المسرحية. بدأ مشواره الفني عام 1972 بفيلم "صور ممنوعة"، ومنذ ذلك الوقت قدم العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية التي أكدت موهبته الفنية. وشارك الراحل في مجموعة من الأفلام البارزة مثل "امرأتان ورجل", "زمن عماد الدين", و"المرافعة". وفي المسرح قدم أعمالاً ناجحة مثل "أزواج بلا ماضي".