دراسات جديدة تكشف كيفية بناء الأهرامات.. لغز عمره 4 آلاف سنة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
ظلت طريقة بناء المصريين القدماء للأهرامات لغزًا لفترة طويلة، لكن الدراسات الرائدة بدأت في ملء القطع المفقودة من اللغز، بعد مرور أكثر من 4 آلاف عام على بنائها.
وذكرت صحيفة ديلي إكسبرس، بعض التفاصيل عن هرم خوفو الذي يعد أكبر أهرمات الجيزة، والذي كان ارتفاعه الأصلي 147 متراً، ويتكون من حوالي 2.3 مليون كتلة حجرية، تزن كل منها ما بين 2.
الدكتورة إيمان غنيم، أستاذة في جامعة نورث كارولينا، قالت إنه لا يزال هناك جدلا بين العلماء، حول الطريقة الدقيقة لرفع هذه الكتل الثقيلة إلى مثل هذه الارتفاعات الكبيرة، ومع ذلك، تساعد الأبحاث الحديثة في الكشف عن الغموض حول كيفية إنشاء الأهرامات.
منحدرات لرفع الأحجار لأعلىوالنظرية الأكثر قبولاً هي أن المنحدرات كانت تستخدم لرفع الأحجار إلى الأعلى، وهذا ما تدعمه بقايا الهياكل المائلة التي عُثر عليها بالقرب من بعض الأهرامات، لكن انحدار هذه المنحدرات كان موضوعًا للنقاش.
وفي عام 2018، حقق الدكتور رولاند إنمارش، المحاضر الأول في علم المصريات بجامعة ليفربول، تقدمًا كبيرًا باكتشاف منحدر محفور في محجر بالصحراء الشرقية في مصر، وكان الفريق يدرس نقوشا في المحجر تعود إلى وقت بناء الهرم الأكبر، مما يشير إلى أنه ربما تم استخدام منحدر مماثل في بنائه.
تطوير نظرية حول كيفية بناء الأهراماتفيما عمد فرانك مولر رومر، عالم الآثار في معهد علم المصريات والقبطيات في ميونيخ بألمانيا، إلى تطوير إحدى النظريات حول كيفية بناء الأهرامات، فهو مقتنع بأنه كان من الممكن استخدام العديد من المنحدرات المرتبة على طول الجزء الخارجي من الهيكل، على جميع الجوانب الأربعة، مضيفا: «إن نظريتي تقدم حلا متماسكا لبناء الأهرامات في أقصر وقت ممكن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهرمات هرم خوفو هرم بناء الأهرامات
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن سبب عدم قدرتك على استرجاع ذكريات الطفولة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تساءلت يومًا كيف كان شعورك عندما كنت طفلًا، لكنك لا تتذكر أيًا من التفاصيل؟
كشف بحث جديد أن الأمر لا يتعلق بعدم امتلاكك لذكريات من فترة الطفولة المبكرة، بل بعدم قدرتك على الوصول إليها لاحقًا في الحياة.
قامت الدراسة، التي نُشرت في دورية "Science"، بفحص 26 رضيعًا تتراوح أعمارهم بين 4.2 و24.9 شهرًا، وقسمتهم إلى مجموعتين: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا، وأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و24 شهرًا.
خلال التجربة، وُضع الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) وعُرضت عليهم سلسلة من الصور الفريدة لمدة ثانيتين لكل صورة. وكان هدف الباحثين هو تسجيل النشاط في الحُصين، وهو جزء من الدماغ مرتبط بالعواطف، والذاكرة، والجهاز العصبي اللاإرادي.
أوضح الدكتور نيك تورك-براون، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس في جامعة ييل، عبر البريد الإلكتروني:"الحُصين هو بنية عميقة في الدماغ لا يمكن رؤيتها بالطرق القياسية، لذلك كان علينا تطوير نهج جديد لإجراء تجارب الذاكرة على الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي".
وأضاف:"هذا النوع من الأبحاث كان يُجرى سابقًا أثناء نوم الرضع، لأنهم يتحركون كثيرًا، ولا يمكنهم اتباع التعليمات، ولديهم فترات انتباه قصيرة".
من جهتها، أقرّت الدكتورة سيمونا جيتي، وهي أستاذة في قسم علم النفس بجامعة كاليفورنيا، والتي تركز أبحاثها على تطوّر الذاكرة في مرحلة الطفولة، أنه رغم أن العديد من الدراسات قد أثبتت بالفعل قدرة الرضّع على تشفير الذكريات، إلا أن هذا البحث الأخير يُعد فريدا من نوعه خاصة أنه يربط بين تشفير الذاكرة وتنشيط الحُصين. ولم تُشارك جيتي في هذه الدراسة.
بعد مهلة قصيرة، عُرض على الرضّع صورتين جنبًا إلى جنب، إحداهما لصورة مألوفة سبق أن شاهدوها، والأخرى جديدة. وتتبع الباحثون حركات عيون الرضّع، لملاحظة أي صورة ركّزوا عليها لفترة أطول.