نظم مجلس سيدات أعمال عجمان، جلسة بعنوان “رحلتك الى الثراء…قصة نجاحك”، بهدف التوعية بفرص الاستثمار العقاري وربط ريادة الأعمال بالقطاع العقاري، وبناء القدرات المعرفية والمهارية في مجال الوساطة العقارية والتعرف على توجهات ومستقبل السوق العقاري.
حضرت الورشة منى صقر المطروشي، عضوة مجلس إدارة سيدات أعمال عجمان، بمشاركة أكثر من 45 مشاركا ومشاركة من موظفي الجهات الحكومية وأصحاب وصاحبات الأعمال وعضوات المجلس.


وشارك في أوراق عمل الجلسة “دائرة الأراضي والتنظيم العقاري في عجمان”، و”جمعية الامارات لرائدات الأعمال”، ومنصة “بَيتُكُم”.
وأكدت الدكتورة آمنة خليفة آل علي، رئيسة مجلس سيدات أعمال عجمان، أهمية الجلسة التي تعكس جهودالمجلس في تنويع مجالات الدعم والتمكين الاقتصادي للمرأة، وتعزيز مشاركتها الفاعلة في القطاعات المختلفة، وعلى رأسها القطاع العقاري الذي يُعد من القطاعات الأكثر نمواً، وكذلك تشجيع السيدات على الاستثمارفي المجالات الجديدة والمبتكرة.
وأوضحت أن الجلسة استعرضت بشكل مفصل فرص وتحديات الاستثمار العقاري، وأفضل الإستراتيجيات لتحقيق العوائد المستدامة، وكذلك دور التكنولوجيا الحديثة في تطوير القطاع العقاري، وكيفية الاستفادة منها لتحسين الأداء وزيادة الكفاءة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

كبار العلماء والمفتين من 90 دولة يناقشون “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بمكة المكرمة

انطلقت أمس الجمعة جلسات المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، في نسخته الثانية، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها في أكثر من 90 دولة.

وأكد المشاركون في الجلسة الرئيسية، التي كانت بعنوان “نحو مؤتلف إسلامي فاعل”، على وحدة المسلمين، ومواجهة التحديات، وتحقيق المصالح العليا للأمة.

وتناولت الجلسة الأولى بعنوان “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف” تأصيل مفهوم “فقه الاختلاف” في التراث الإسلامي، الذي يعنى ببيان أدب الخلاف الشرعي بين المذاهب الإسلامية، وقواعده الأخلاقية والعلمية، وكيفية تحويل الاختلافات الفقهية إلى عامل إثراء وتكامل، لا مصدر فرقة وتنازع، ومناقشة مفهوم الائتلاف كقيمة شرعية مستمدة من نصوص الكتاب والسنة.

وناقشت الجلسة الثانية بعنوان “مقومات الائتلاف الإسلامي” الأسس التي يبنى عليها الائتلاف بين المسلمين، والفرص المستقبلية لتعزيزها في ظل العديد من التحديات، سواء من خلال تعزيز حضور المشتركات العقدية والفقهية في سياق فتح آفاق الحوار الإيجابي، أو تقوية دور المؤسسات الفاعلة في هذا المجال كرابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي التي تصنع قرارات موحدة، تستشرف آفاق التآلف من خلال مبادرات عملية تعزز التفاهم بين المدارس المذهبية داخل الأمة.

اقرأ أيضاًالمملكةوزارة الشؤون الإسلامية تعقد اجتماعًا مع جمعية “لأجلهم

وركزت ثالث جلسات المؤتمر تحت عنوان “ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور” على مجالات العمل، التي وضعت أرضيتها المشتركة وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، لتحقيق مصالح الأمة، مثل: القضايا الشرعية العامة والعمل الإغاثي، والتعاون العلمي والتعليم، ومجالات التنسيق الإعلامي والاجتماعي، ولاسيما مواجهة التهديدات والمخاطر المشتركة التي تستهدف وحدة الأمة الإسلامية.

وسلطت الجلسة الرابعة بعنوان “قضايا الأمة وتنسيق المواقف” الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم، وبخاصة القضية الفلسطينية والتغيير الإيجابي في سوريا، والأوضاع في السودان، وواقع الأقليات المسلمة، وغيرها، وتنسيق الجهود بين العلماء والقادة لمواجهة هذه التحديات بروح الألفة والتعاون، والتصدي للفتن الطائفية، وتعزيز صوت إسلامي موحد في القضايا الكبرى، والدفاع عن الثوابت والحقوق والمقدسات.

وأكدت الجلسة الأخيرة بعنوان “مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي” أهمية تعزيز الحوار من خلال ضمانات الشفافية المحاطة بالأخوة الإسلامية واحترامها المتبادل، مع استعراض مستجدات مقوماته ودعائمه.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يناقش قانون العمل الجديد ويقر اتفاقية الاستثمار مع السعودية
  • جلسة عرفية كبرى تنهي نزاعًا بين شباب قريتي منشية جنذور وصناديد بالغربية.. صور
  • النواب يرفع الجلسة العامة للمجلس ويعود للانعقاد غدا
  • مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الحادية و العشرين من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة
  • برتڤيل للتطوير العقاري تستقبل وفداً رفيع المستوى من مدينة مصدر للاطلاع على إنجازات مشروع “ڤيل 11”
  • مجلس النواب يعلن جدول أعمال جلسة الثلاثاء ويتضمن 6 فقرات
  • نظام المحاولات وتدرج ذوي المهن الطبية على جدول أعمال جلسة البرلمان
  • أميركا وروسيا تطلبان جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن سوريا
  • كبار العلماء والمفتين من 90 دولة يناقشون “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بمكة المكرمة
  • داعيًا للمصالحة والانتقال السياسي السلمي.. “غوتيريش” يدين أعمال العنف في سوريا