في عصرنا الرقمي المتسارع، أصبح للمؤثرين دور فاعل في المجتمعات، ورافد لدعم القضايا الاجتماعية والثقافية، ويسلط ملتقى "صُنّاع التأثير ImpaQ"، بحضور نخبة من المؤثرين العالميين والخبراء وصُنّاع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، الضوء على دور المؤثرين وقدراتهم في إيصال الرسائل الإيجابية وتحفيز النمو.
ويؤدي المؤثرون دورًا محوريًا في تعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمعات، ومن خلال المحتوى الذي يقدمونه يستطيعون التأثير على شرائح واسعة من الجمهور، وخاصةً الشباب ليتبنوا سلوكيات إيجابية تصب في مصلحة المجتمع؛ ومن هنا تتجلى أهمية استثمار هذا التأثير في تعزيز الإبداع والابتكار وتحفيز الأفراد نحو التنمية المجتمعية والاقتصادية.


أخبار متعلقة بعرض عسكري.. "الداخلية" تحتفي بيوم الشرطة العربية في مهرجان الإبلصناع التأثير.. الداخلية تستعرض تطوير خدماتها الإلكترونية المبتكرةولعل أبرز ذلك التأثير كان كما صرح وزير الإعلام في كلمته الافتتاحية للملتقى بـ: "أن رؤية المملكة 2030 بقيادة سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، رؤية ألهمت العالم، وصنعت التأثير".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ملتقى صنّاع التأثير.. احتفاءٌ وتأكيد على دور المؤثرين وأهميته المؤثرون السعوديونوأثبت المؤثرون السعوديون قدرتهم على دعم المبادرات المجتمعية والخيرية، سواءً من خلال جمع التبرعات، أو تسليط الضوء على القضايا الإنسانية، أو المشاركة الفعلية في الأنشطة التطوعية، إذ أسهموا بشكل لافت في إيصال صوت المواطن والحكومة، ورفع مستوى الوعي بقضايا وطنية مهمة.
ويتطلب هذا الدور من المؤثرين التزامًا أخلاقيًا ومسؤولية اجتماعية تجاه جمهورهم، لضمان تقديم محتوى يخدم المجتمع ويعكس قيمًا بنّاءة، فمن خلال الحفاظ على المصداقية والشفافية يمكنهم أن يسهموا في بناء مجتمع واعٍ ومتقدم، حيث يمثلون أدوات مهمة للتغيير الإيجابي في المجتمع، ومع استمرارهم في استثمار منصاتهم لنشر القيم النبيلة ودعم المبادرات المؤثرة، فإن الأثر الإيجابي لوجودهم سيظل ينعكس على الأفراد والمجتمعات لعقود قادمة.
ولا يقتصر التأثير على مسؤول أو مشهور أو منظمة، فربما تأتي من أفراد عابرين أو عائلة أو زملاء عمل، لذلك فإن التأثير ليس منحصرًا على المنصات والشاشات فقط، بل هو كلمة طيبة أو فعل يستمر لأجيال ويغير الناس إيجابًا، وهنا تبرز أهمية ملتقى "صُنّاع التأثير ImpaQ" الذي يحتفي بهؤلاء المؤثرين ويُقام على مدى يومين ببرنامج حافل ومتنوع يشمل جلسات حوارية وورش عمل؛ ويأتي تأكيدًا على مكانة المملكة كونه مركزًا عالميًّا للإلهام والابتكار في مجالات التأثير.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض ملتقى صناع التأثير ملتقى ImpaQ المؤثرين صناعة المحتوى

إقرأ أيضاً:

التغير المناخي والبيئة تطلق ملتقى الابتكار

انطلقت اليوم أعمال "ملتقى الابتكار" الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة ويستمر حتى 21 فبراير الجاري، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات والمشاريع المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات البيئة والاستدامة وذلك تزامناً مع انطلاق شهر الإمارات للابتكار "الإمارات تبتكر 2025".
حضر الافتتاح بمقر الوزارة بدبي معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة عضو مجلس أمناء جامعة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة إلى جانب عدد من قيادات الوزارة والجامعة وفرق وخبراء الابتكار من مركز محمد بن راشد للابتكار، وبلدية دبي وشرطة دبي، وشركة التميمي، إضافة إلى فريق من طلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة، وفرق طلابية من مختلف مدارس الدولة.

يأتي الحدث ضمن جهود الوزارة لدعم توجهات دولة الإمارات لتبني الابتكار أداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في توظيف التكنولوجيا والحلول الإبداعية لمواجهة التحديات المناخية والبيئية.

ويسلط الحدث الضوء على أهمية الابتكار في تطوير العمل المؤسسي، وتحفيز الشراكات بين القطاعات المختلفة لتسريع تنفيذ أهداف الحياد المناخي 2050 في الإمارات، وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.

وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك خلال كلمتها أن الابتكار يمثل ركيزة أساسية في تحقيق استراتيجيات التنمية في الإمارات، مشيرةً إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الابتكار في العمل البيئي والمناخي من خلال تبني حلول تكنولوجية متقدمة، لاسيما في مجالات الزراعة المستدامة، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز التنوع البيولوجي.
وقالت إن ملتقى الابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة يعتبر مساهمة جادة ضمن مساعي الإمارات لتوظيف الابتكار في كل مجالات الحياة، ويمثل منصة مثالية لاستكشاف إمكانيات الابتكار ودعوة الجميع للمشاركة وتبادل الأفكار والخبرات منوهة إلى أن التحديات البيئية المعقدة تتطلب حلولاً مبتكرة قائمة على العلم والتجارب وأكدت التزام الوزارة بتسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتطوير حلول بيئية فعالة ومستدامة.
وتوجهت معالي الضحاك بالشكر لفرق الابتكار المشاركة داعية الجميع إلى بذل جهود مضاعفة لابتكار حلول صديقة للبيئة وذكية مناخياً في مختلف المجالات بما يسهم في تعزيز مسيرة الإمارات نحو مستقبل مستدام للجميع.
من جانبه نوه الدكتور أحمد علي الرئيسي إلى ما تقدمه جامعة الإمارات من فرص تعليمية وبحثية تهدف إلى تمكين الطلبة من أن يصبحوا قادة مؤثرين في مجالات الابتكار والتغير المناخي والاستدامة، مشيرا إلى أنه من خلال أنشطتها الأكاديمية والبحثية، تحرص الجامعة على أن يكون الطالب جزءًا من عملية وضع الحلول المستقبلية من خلال توفير فرص له للمشاركة في مشاريع بحثية رائدة.

أخبار ذات صلة "نافدكس 2025".. مرفأ الريادة والابتكار في الصناعات البحرية العالمية «جامعة خليفة» تستعرض ابتكارات تكنولوجية خلال «آيدكس 2025»

ولفت إلى المبادرات البحثية المشتركة التي تطلقها الجامعة مع العديد من المؤسسات الرائدة في الدولة والتي ترتكز بشكل خاص على إشراك الشباب في البحث والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم على الأصعدة كافة.
من جانبها، ذكرت أمل عبدالرحيم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة التغير المناخي والبيئة إن الابتكار أداة حيوية تعتمد عليها الوزارة لتحقيق مستهدفات الإمارات في العمل المناخي والبيئي على المستويين المحلي والعالمي، مؤكدة التزام الوزارة بتطوير الحلول المبتكرة لتحسين كفاءة الموارد الطبيعية، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز التنسيق بين القطاعات المختلفة.

وأشارت إلى أن جهود الوزارة في مجال الابتكار تتماشى مع "إطار الابتكار الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة" لمواكبة توجهات حكومة الإمارات في هذا المجال، واتباع نهج متقدم في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها.

ولفتت إلى أن الابتكار يدفع الوزارة دائماً نحو تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية والعالمية، لتواصل الإمارات ريادتها في مجال الابتكار، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال القادمة.
على صعيد متصل وخلال الفعالية قامت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك والحضور بجولة في "معرض المبتكرين" الذي أقامته الوزارة على هامش " ملتقى الابتكار" والذي يستعرض المشاريع الابتكارية وبراءات الاختراع من جامعة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من ابتكارات المدارس إلى جانب أحدث الابتكارات البيئية والبحرية والاستدامة.

وأعرب الحضور عن تقديرهم للجهود المبذولة بمجال الابتكار بما يسهم في تحفيز الجيل القادم على الإبداع وتقديم حلول مبتكرة تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الإمارات والعالم.
تتضمن أجندة الملتقى ورش عمل وجلسات نقاشية حول الابتكار في العمل البيئي، بحضور عدد من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين والطلبة لمناقشة أحدث التوجهات والتقنيات المستدامة التي تساهم في تعزيز حماية البيئة ومواجهة التحديات المناخية.
وتسلط فعاليات الملتقى الضوء على أفضل الممارسات العالمية والابتكارات والتقنيات المتقدمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجال الاستدامة، وسبل تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لتطبيق مختلف الابتكارات البيئية والمناخية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • 16 ألف علم و2800 لوحة تزيّن الشرقية احتفاءً بيوم التأسيس
  • جامعة العريش تشارك في ملتقى الجامعات المصرية البريطانية
  • فعاليات علمية وإبداعية في ملتقى منح الثقافي
  • جامعة الحكمة افتتحت اليوبيل الـ150 لتأسيسها.. وتأكيد استمرار مسيرة التميز الأكاديمي
  • ملتقى بالخبر يُسلط الضوء على دور المرأة في تعزيز الأمن الصناعي
  • الدولة اللبنانية والسّيادة: واقع وتطلّع: ورقة عمل في شراكة بين ملتقى التأثير المدني ومؤسَّسة كونراد آديناور
  • احتفاءً بيوم التأسيس.. أعلام الدولة السعودية الأولى ترفرف في مختلف أنحاء العاصمة
  • استكمال تركيب أعلام الدولة السعودية الأولى وأعلام المملكة بالرياض احتفاءً بيوم التأسيس
  • خلال مشاركته في المنتدى السعودي للإعلام.. وزير الطاقة: ولي العهد صانع التأثير والتغيير
  • التغير المناخي والبيئة تطلق ملتقى الابتكار