رئيس وزراء باكستان يزور مصر للمشاركة في قمة الدول الثماني النامية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
سيقوم رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف بزيارة رسمية إلى مصر في الفترة من 18 إلى 20 ديسمبر 2024 للمشاركة في القمة الحادية عشرة لدول مجموعة الثماني النامية (D-8) التي تعقد في القاهرة.
ووفق بيان صادر عن سفارة باكستان بالقاهرة، فقبل القمة، سيحضر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السناتور محمد إسحاق دار الدورة الحادية والعشرين لمجلس وزراء مجموعة الثماني النامية في 18 ديسمبر 2024.
وموضوع القمة الحادية عشرة لمجموعة الثماني النامية هو "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد".
وفي القمة، سيؤكد رئيس الوزراء على أهمية الاستثمار في الشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة لبناء اقتصاد قوي وشامل؛ وخلق فرص العمل؛ وتعزيز الابتكار؛ وتعزيز ريادة الأعمال المحلية. وسيعبر عن التزام باكستان القوي بمبادئ مجموعة الثماني النامية؛ ويؤكد على أهمية تعزيز الشراكات من أجل المنفعة المتبادلة والازدهار؛ وتعزيز التعاون في الزراعة والأمن الغذائي والسياحة. كما سيؤكد على الحوافز التي تقدمها باكستان لتمكين الشباب والتنمية المالية.
كما سيحضر رئيس وزراء باكستان الجلسة الخاصة لمجموعة الدول الثماني النامية بشأن الأزمة الإنسانية وتحديات إعادة الإعمار في غزة ولبنان لمناقشة الوضع الناتج عن العدوان الإسرائيلي في الشرق الأوسط. وسيؤكد على موقف باكستان المبدئي بشأن الوضع في فلسطين ويدعو إلى السلام في الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء على هامش القمة اجتماعات ثنائية مع القادة المشاركين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثمانی النامیة
إقرأ أيضاً:
هذا أبرز ما جاء في لقاء رئيس وزراء قطر مع القناة 12 العبرية
تحدث وزير الخارجية رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس ودور الإدارة الأمريكية الجديدة، وذلك في أول لقاء مع قناة إسرائيلية.
وأجرت القناة "12" الإسرائيلية اللقاء مع رئيس الوزراء القطري في العاصمة الفرنسية باريس، مشيرة إلى أنه أول ظهور للأخير أمام الكاميرات الإسرائيلية.
وتطرق رئيس الوزراء القطري في المقابلة إلى جهود الوساطة القطرية بين الاحتلال وحماس، مؤكدا أن الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه يعتمد على نفس "المبادئ الأساسية" التي تم الاتفاق عليها في كانون الأول /ديسمبر 2023.
وحول سبب تأخر الاتفاق، قال آل ثاني "لقد استغرقت المفاوضات حوالي 15 شهرا، منذ انهيار الاتفاق السابق، الذي تمكنا خلاله من إطلاق سراح 109 رهائن في نوفمبر 2023. لقد كانت عملية معقدة ومليئة بالتقلبات، وما يحزننا هو أن التوصل إلى اتفاق كان ممكنا منذ ديسمبر 2023، لكن الأمر استغرق وقتا طويلا".
وأوضح رئيس الوزراء أن الاتفاق الحالي "متطابق تقريبا مع ما تم الاتفاق عليه في مايو 2024، لكنه تأخر بسبب التحديات السياسية والمسؤوليات التي تزايدت مع استمرار احتجاز الرهائن وسقوط الضحايا من الجانبين".
وعن فرص المضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق، قال رئيس الوزراء القطري إن "كل شيء يعتمد على التزام الطرفين بالاتفاق، لكننا نحاول تسريع العملية، وأتمنى أن نبدأ الأسبوع المقبل الحديث مع الإسرائيليين من أجل الانتقال إلى المرحلة الأخيرة، التي نأمل أن تعيد الجميع وتنهي الحرب بشكل دائم".
وحول تأثير عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، على ديناميكيات المفاوضات، قال آل ثاني "رأينا الدور الذي لعبته كل من إدارة بايدن والإدارة القادمة، لقد كان لمبعوث الرئيس ترامب دور حيوي في إنهاء العملية والوصول بنا إلى هذه المرحلة".
ونفى آل ثاني الاتهامات الإسرائيلية حول انحياز قطر لحركة حماس، مؤكدا أن "مكتب حماس في الدوحة فُتح بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، وكان يمثل قناة اتصال ضرورية لحل النزاعات. أما الاتهامات بأن قطر موّلت حماس بمليارات الدولارات، فهي مجرد دعاية سياسية لا تستند إلى الواقع".
وأضاف أن "الأموال التي قدمناها كانت موجهة للعائلات الفقيرة في غزة ولتأمين الكهرباء، وتم ذلك بتنسيق كامل مع الحكومة الإسرائيلية".
وفيما يتعلق بمستقبل غزة بعد إتمام الصفقة، شدد آل ثاني على أن "هذا ليس قرارا تتخذه قطر، بل يجب أن يكون قرارا فلسطينيا بالتوافق، وللإسرائيليين أيضا الحق في ضمان الأمن على حدودهم". كما أكد أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة".