«الدبيبة» يعتمد مبادرة خضار ليبيا لزراعة 100 مليون شجرة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
اعتمد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الأربعاء، مبادرة “خضار ليبيا” لزراعة 100 مليون شجرة في مختلف المناطق الليبية، بإشراف الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، وبالشراكة مع مؤسسات محلية وشركات النفط الأجنبية.
وبحسب ما أفادت منصة “حكومتنا”، فإن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال زراعة أكثر من 10 أنواع من الأشجار، تشمل البولوفنية، والملكية، ويوكاليبتوس، ومورينغا، والزيتون، والصنوبر، والخروب، والكافور، والأكاسيا، والكازورينا.
كما تركز الحملة على تحسين جودة الهواء، مكافحة تغير المناخ، وتعزيز التنوع البيئي، مع توظيف الأراضي بشكل مستدام ودمجها في مشاريع تنموية طويلة الأمد.
وخلال مراسم إطلاق المبادرة، وقع الدبيبة على وثيقة تأسيس صندوق خضار ليبيا، الذي يهدف إلى دعم واستدامة المبادرة عبر مراحلها المختلفة.
وتبدأ مراحل العمل بالتخطيط والمسح البيئي لاختيار المواقع، ثم زراعة الأشجار، يليها المتابعة والصيانة لضمان نجاح المشروع.
وأكد الدبيبة في كلمته على أن هذه المبادرة تأتي في إطار سياسة الحكومة لتعزيز التشجير وحماية البيئة، مشددًا على أهمية التعاون بين المؤسسات المحلية والشركات الأجنبية لتحقيق الأهداف الطموحة للمبادرة.
من جهته أعرب الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية عن التزامه الكامل بالإشراف على تنفيذ المبادرة، مشيرًا إلى أنها تمثل مشروعًا وطنيًا طموحًا يعكس رؤية الحكومة لتعزيز الاستدامة.
بدورهم أشاد ممثلو الشركات الأجنبية المشاركة بأهمية المشروع، مؤكدين دعمهم الكامل للمساهمة في تحقيق أهدافه البيئية والتنموية.
وتُعد مبادرة خضار ليبيا نموذجًا متميزًا للشراكة بين القطاعات المختلفة، وخطوة بارزة نحو تحقيق أهداف التنمية البيئية المستدامة في ليبيا.
وحضر مراسم الاعتماد وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، ووزراء المواصلات والتربية والتعليم والتخطيط المكلف، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، ومدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة الغطاء النباتي حكومة الوحدة الوطنية خضار ليبيا مكافحة التصحر مليون شجرة
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي» تطلق مبادرة «مساجد الفريج»
دبي: «الخليج»
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي مبادرة «مساجد الفريج»، التي تتيح لكل فرد فرصة الإسهام الفعلي في رعاية المساجد القريبة منه، ما يعزز الشعور بالمسؤولية المجتمعية، ويجسد مفهوم التكاتف من خلال العمل المشترك لخدمة بيوت الله، حيث تعكس المبادرة استراتيجية الدائرة للأعوام 2025-2027 تحت شعار «أقرب إلى المجتمع»، بما يضمن استدامة المبادرات التي تسهم في تقوية الترابط بين أفراد المجتمع ومؤسساته.
وأكد أحمد درويش المهيري، مدير عام الدائرة، أن المبادرة تأتي تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في جعل العطاء أسلوب حياة، موضحاً أن «مساجد الفريج» تلبي حاجة الفرد ذاته إلى العطاء، حيث إن العطاء يعزز روح الانتماء ويعمّق الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، ما ينعكس إيجاباً على الجميع.
وأضاف أن الدائرة، انطلاقاً من رغبتها في أن تكون أقرب إلى المجتمع وفهم احتياجاته، قامت بدراسة رغبات الأفراد وتطلعاتهم في ما يتعلق بتوفير فرص لرعاية المساجد، فكان لا بد من إيجاد وسائل ميسّرة تمكّنهم من أن يكونوا جزءاً فاعلاً في بيوت الله، بأبسط الطرق وأكثرها مرونة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تمثل جسراً موثوقاً بين أفراد المجتمع والمساجد، وستعزز العلاقة الأصيلة بين الناس ودور العبادة، ويجعل من العطاء قيمة راسخة تعكس روح التعاون والتكافل في الفرجان.
وتتيح المبادرة فرصاً متنوعة ليكون المجتمع جزءاً من تكوين المساجد من خلال باقات صُممت بعناية لتلبية الاحتياجات المختلفة، مثل «مسايدنا أمانة»، التي توفر رعاية سنوية شاملة للمساجد، «مسيدنا نظيف»، التي تتيح للأفراد المساهمة في نظافة المساجد بخيارات شهرية تبدأ من 10 دراهم فقط، وباقة «سجادة الخير» وغيرها.
من جانبه، أوضح محمد جاسم المنصوري، مدير إدارة خدمة المتعاملين والمسؤول عن المبادرة، أن «مساجد الفريج» جاءت انطلاقاً من فهم عميق لاحتياجات المجتمع وتعلقه بالمساجد.