ميناء الخمس يثير غضب أهالي المدينة.. والحكومة ترد: لن نتنازل عنه
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال عميد بلدية الخمس “علي الديب” إن ما يتداول بشأن ميناء المدينة البحري الغرض منه تنظيم حركة السفن والجرافات إلى جانب أعمال التطوير.
وأضاف “الديب” في مداخلة مع قناة ليبيا الأحرار، أن احتجاج المواطنين على ضم القرار المشاع للقاعدة العسكرية، كان بسبب كتاب خفر السواحل الليبي بضرورة إخلاء الميناء من الجرافات، وظن الجميع أنه بسبب قرار الضم، وفق قوله.
وأشار “الديب” إلى إن الميناء البحري يخدم شريحة كبيرة من المواطنين في المدينة ولا يمكن حرمان المواطن من قوت يومه، لافتا إلى تشكيل البلدية لجنة للتواصل بشأن تنظيم العمل به.
وأكد “الديب” أن الإجراءات الجديدة في الميناء ستكون مقنعة للمحتجين خاصة فيما يتعلق بأعمال التوسعة من الجهتين الشرقية والغربية، وستكون في الوقت القريب بعد الدراسة الهندسية للميناء، وفق قوله.
من جهته، نفى الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية “محمد حمودة” تنازل الدولة الليبية عن ميناء الخمس البحري لصالح جهات أجنبية، مؤكدا أن هذه الأخبار عارية من الصحة وهدفها تضليل الرأي العام، حسب وصفه.
وأضاف “حمودة” في مؤتمر صحفي من داخل الميناء، أن الحكومة لم ولن تدرس أو تناقش مسألة تسليم الميناء أو ضمه للقاعدة العسكرية البحرية واستخدامه كقواعد عسكرية على حد تعبيره.
وطالب “حمودة” كافة الإعلاميين ووسائل التواصل الاجتماعي بتحري الدقة والموضوعية بشان الأخبار والالتزام بنشر المعلومة من المصادر الموثوقة والمسؤولة.
من جانبها، أكدت مصلحة الموانئ أن ميناء الخمس يعمل ويستقبل كافة أنواع السفن والبضائع على مدار الـ24 ساعة، و أنه لا صحة للشائعات التي تفيذ بإيقافه.
ونوهت المصلحة في بيان عبر صفحتها بفيسبوك لجميع الوكالات الملاحية، إلى أن الميناء يعمل بصورة طبيعية ويستقبل جميع السفن بما فيها سفن الحاويات.
وكان عدد من أهالي مدينة الخُمس وموظفي الميناء قد نظموا مطلع أغسطس وقفة احتجاجية رفضا لقرار يقضي بإخلاء الميناء لصالح القاعدة البحرية العسكرية.
وشهدت المدينة احتجاجات وإضراما للنار في إطارات السيارات على الطريق الساحلي؛ رفضا للقرار، الذي استندوا فيه على مراسلة من آمر نقطة الخمس لحرس السواحل وأمن الموانئ إلى مدير الميناء يطالب فيه بإخلاء الميناء وخروج جميع الجرافات والسفن منه.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
بلدية الخمسحكومة الوحدة الوطنيةميناء الخمسالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف بلدية الخمس حكومة الوحدة الوطنية ميناء الخمس میناء الخمس
إقرأ أيضاً:
عاجل.. انفجارات تهز حيفا وهجوم علي قائد جيش الاحتلال والحكومة.. ماذا يحدث في إسرائيل؟ (فيديو)
يعيش الاحتلال الإسرائيلي حالة من الصراع الداخلي من هجمات من المتطرفين علي جيش الاحتلال ومن قيادات وجمهور لا يثقون في حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ويطالبون بفتح تحقيقات في أحداث 7 أكتوبر، وانفجارات تهز حيفا.
أفادت تقارير بوقوع انفجارات في مدينة حيفا شمال الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، بالتزامن مع دوي صافرات الإنذار، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
انفجارات تهز الاحتلال الإسرائيليهزّ إطلاق صواريخ من لبنان مدينة حيفا والكريوت، حيث دوّت صافرات الإنذار.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن بعد دوي صفارات الإنذار في حيفا، رصدت وسائل الإعلام عمليات اعتراض للصواريخ في أجواء المدينة والمناطق المحيطة، كما عثر على شظايا اعتراضية في أماكن مختلفة في منطقة الكريوت، فيما تضررت عدة مركبات.
♦️الفيديو : حيفا قبل قليل.
♦️سقوط صاروخ في كريات اتا قرب #حيفا المحتله وشظايا على مصنع.#طوفان_الأقصى #خبر_نيوز #حزب_الله pic.twitter.com/EGpeujlu8t
حاول عشرات المتطرفين اليهود في الخليل مهاجمة قائد القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي، اللواء آفي بلوث، أثناء تواجده في نقطة اشتباك بالضفة الغربية لتأمين تجمع ديني، وذكرت قوات الاحتلال أن هؤلاء المتطرفين كانوا في الخليل لأداء فريضة حج سنوية، حسبما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.
وألقت الشرطة القبض على خمسة مشتبه بهم هاجموا قائد القيادة المركزية الإسرائيلية، اللواء آفي بلوث، ووصفوْه بـ«الخائن»، بعد مطاردتهم له ولجنوده، ويُعرف أن العلاقة بين رئيس القيادة المركزية والمستوطنين المتطرفين متوترة، نظراً لمسؤولية الجيش عن مراقبتهم في الضفة الغربية.
الجمهور لا يثق في حكومتهوفي سياق متصل، كشف استطلاع رأي أجرته القناة 12 أن نحو 64% من الجمهور لا يثقون في أداء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مقارنة بـ 30% عبروا عن ثقتهم.
وفيما أيد 79% من المشاركين في استطلاع الرأي تشكيل لجنة تحقيق حكومية حول أحداث 7 أكتوبر، مقابل 8% عارضوا الفكرة، و 13% لم يحددوا موقفهم، وقالوا إنهم لا يعرفون.
في مواجهة نتنياهو ضد رئيس المعارضة يائير لابيد، يعتقد 38٪ أن الأول أكثر ملاءمة للعمل كرئيس للوزراء، مقارنة بـ 28٪ قالوا الأخير.
بمقارنة نتنياهو برئيس الوحدة الوطنية بيني غانتس، قال 37٪ إن الأول أكثر ملاءمة للعمل كرئيس للوزراء، مقارنة بـ 29٪ قالوا الأخير.
في مواجهة نتنياهو ضد رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، قال 34٪ إن الأول أكثر ملاءمة للعمل كرئيس للوزراء، مقارنة بـ 38٪ قالوا الأخير.
ولأول مرة، حرضت الشبكة نتنياهو ضد الوحدة الوطنية غادي أيزنكوت. يقول 35 في المائة من المستطلعين إن نتنياهو أكثر ملاءمة للعمل كرئيس للوزراء، مقارنة 33% الذين يقولون إن أيزنكوت كذلك.
وردا على سؤال حول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، قال 54٪ إنهم يؤيدون الصفقة، مقارنة بـ 24٪ يعارضونها.