العالم المغربي رشيد اليزمي يحصل على براءة اختراع في الصين عن بطاريات الليثيوم
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
حصل العالم المغربي رشيد اليزمي مؤخرا على براءة اختراع جديدة في الصين تتعلق بتقنيته في الشحن السريع لبطاريات الليثيوم، الموجهة بشكل خاص للسيارات الكهربائية.
وقال اليزمي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “أنا فخور بأن أعلن أنه بعد اليابان في فبراير الماضي، جاء الدور على الصين لمنحنا براءة اختراع عن تقنية الشحن السريع للبطاريات، وخاصة للسيارات الكهربائية “.
وتعتمد هذه التقنية على منهجية مبتكرة تعرف بـ “الجهد غير الخطي”، مما يمكن من تقليص مدة شحن بطاريات الليثيوم بشكل كبير.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت في سنغافورة، حيث يقيم الباحث، أداء استثنائيا، حيث وصلت أوقات الشحن إلى 15 دقيقة، وحتى 5 دقائق في بعض الحالات.
ويأتي هذا الابتكار في سياق تطوير الطاقات المتجددة بالمغرب، لاسيما بعد توقيع اتفاقية استثمار بقيمة 1,3 مليار دولار بين المجموعة الصينية الأوروبية لبطاريات السيارات الكهربائية ” غوشن هاي تيك ” والحكومة المغربية لبناء وحدة صناعية ضخمة بالقنيطرة.
وسبق لليزمي انجاز اكثر من 200 اختراع، فضلا عن 250 اصدار علمي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
عمره الافتراضي 5 سنوات.. الذكرى الـ11 لأول زراعة قلب صناعي بدون بطاريات أو أسلاك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت جراحات القلب والأوعية الدموية تطورًا هائلًا خلال العقود الأخيرة، ما جعلها واحدة من أعظم الإنجازات الطبية في تاريخ البشرية، وبفضل التقدم العلمي والتكنولوجي، تمكن الأطباء والجراحون من إجراء عمليات دقيقة ومعقدة، مثل جراحة القلب المفتوح وزراعة القلوب الصناعية، التي أصبحت أملًا حقيقيًا لمرضى يعانون من أمراض قلبية حادة ومستعصية، وقد ساهمت التطورات في تقنيات التصوير الطبي، والأدوات الجراحية الدقيقة، بالإضافة إلى الأبحاث المستمرة، في تحقيق نتائج مذهلة، حيث أصبح بإمكان المرضى الحصول على فرص جديدة للحياة بفضل عمليات زراعة القلب.
واليوم تحل الذكرى الـ 11 لإجراء أول عملية زراعة قلب صناعي في التاريخ لا يحتاج إلى بطاريات خارجية، ففي إنجاز طبي غير مسبوق وبالتحديد في18 ديسمبر 2013، شهد العالم حدثًا طبيًا استثنائيًا عندما نجح فريق طبي في مستشفى “جورج بومبيدو” بالعاصمة الفرنسية باريس، في إجراء أول عملية زرع قلب صناعي مستقل بالكامل، حيث فتح آفاقًا جديدة لعلاج مرضى قصور القلب الحاد الذين يعانون من تدهور وظائف القلب الطبيعية.
وطورت شركة "كارما" الفرنسية، قلبًا صناعيًا صُمم ليعمل بشكل مستقل دون الحاجة إلى أي بطاريات خارجية أو أسلاك، حيث يعمل الجهاز عبر تقنية تحاكي وظائف القلب الطبيعي، حيث يضخ الدم بآلية ديناميكية تحاكي التدفق الطبيعي للدم في الجسم، ويعد طفرة تقنية مقارنةً بالأجهزة التقليدية التي كانت تعتمد على وحدات طاقة خارجية تُعيق حركة المريض.
فيما خضع لهذا العملية الخطيرة والفريدة من نوعها، مريضًا كان في حالة صحية حرجة بسبب فشل القلب النهائي، وبعد النجاح المذهل للعملية، أعلنت شركة "كارما" أن المريض كان واعيًا ومستقرًا في وحدة العناية المركزة ويتفاعل مع عائلته، مما أظهر بوادر نجاح مبكرة لهذا القلب الصناعي.
ولكن كحقيقة مسلم بها ولا يمكن إنكارها، فلا شيئًا يضاهي طبيعة الخلق وصنع الله في الخلق، فعلى الرغم من دقة وكفاءة القلب الصناعي، إلا أنه قد أشار بعض الخبراء مثل الطبيب “ستيفين حلو” الذي عمل سابقًا في مستشفى جورج بومبيدو، إلى أن القلب الصناعي لا يمكن أن يكون بديلًا دائمًا للقلب الطبيعي، إذ يبلغ عمره الافتراضي نحو “خمس سنوات” فقط، وبالتالي يُعد القلب الصناعي حلًا مؤقتًا للمرضى الذين ينتظرون زراعة قلب طبيعي.
وحصلت شركة "كارما" لاحقًا على موافقات رسمية لاستخدام هذا القلب الصناعي في عدة مستشفيات فرنسية، مع خطط لتوسيع نطاقه إلى دول أخرى مثل المملكة العربية السعودية وبولندا وسلوفينيا".