مستر بيست يكشف مفاجآت بعد استئجاره الأهرامات لـ100 ساعة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
في خطوة غير تقليدية ومثيرة، أعلن اليوتيوبر الشهير مستر بيست عن استئجاره لأهرامات الجيزة لمدة 100 ساعة، في مغامرة فريدة، تهدف لاستكشاف إحدى أعظم عجائب الدنيا السبع.
وكشف جيمي دونالدسون الشهير بـ"مستر بيست" خلال مقابلة عن تفاصيل هذه التجربة المثيرة، مشيراً إلى أنه حصل على إذن خاص من الحكومة المصرية، يتيح له الوصول إلى أماكن سرية داخل الأهرامات، التي عادة ما تكون مغلقة أمام العامة، بما في ذلك الممرات والغرف والمقابر، برفقة مرشد سياحي، بل ويخطط للنوم داخل الأهرامات.
وقال مستر بيست خلال مشاركته في بودكاست "Beyond the Records" مع نوح لايلز: "لقد حصلنا على كافة التراخيص لجميع الأهرامات الثلاثة في مصر لمدة 100 ساعة. سأقوم بتصوير فيديو حيث يُسمح لي باستكشاف أي مكان أريد في الأهرامات".
Mr Beast says he worked with the Egyptian government to rent out the Pyramids for 100 hours for a YouTube video while on Noah Lyle’s podcast ???? pic.twitter.com/bRURLpOvH3
— ryan ???? (@scubaryan_) December 18, 2024وأضاف: "لم أكن قد دخلت الأهرامات من قبل. أريد فقط اكتشاف الأسرار والتجول في جميع الغرف والمقابر وما إلى ذلك. أنا متحمس جداً لأن هناك جميع هذه الممرات السرية العميقة أيضاً. لا أعرف ما الذي أتوقعه".
كما أعلن أن بعض أصدقائه سيشاركون في نشاطات مثل البحث عن "الأشباح"، ما يضيف عنصراً من التشويق والإثارة لهذه التجربة الفريدة.
وأعرب مستر بيست عن حماسه لخوض هذه التجربة الفريدة، لاكتشاف أسرار الأهرامات ونقل تفاصيلها لأول مرة إلى المشاهدين عبر قناته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مستر بيست مصر مستر بیست
إقرأ أيضاً:
دول إفريقية تحذو حذو النموذج المغربي في مجال تدبير هجرة اليد العاملة الموسمية
أصبح المغرب من أبرز الفاعلين في مجال الهجرة الموسمية، لا سيما في علاقاته مع إسبانيا. فقد طور نموذجاً تعاونياً ناجحاً في هذا المجال، ما جعله محط أنظار العديد من الدول الإفريقية التي تسعى للاستفاذة من نفس التجربة.
الهجرة الدائرية أو الموسمية تعني انتقال اليد العاملة المؤقتة من بلدها الأصلي للعمل لفترة محدودة في بلد آخر، ثم العودة بعد نهاية الموسم وهذه الصيغة تحقق مصلحة مزدوجة للطرفين:
الدولة المستقبِلة تستفيد من يد عاملة مؤهلة ومرنة دون أعباء طويلة الأمد.
اما الدولة المُصدِّرة فتستفيد من تحويلات مالية مهمة، إلى جانب اكتساب اليد العاملة لخبرات ومهارات جديدة.
وبفضل التوجيهات الاستراتيجية للملك محمد السادس، أصبح المغرب يقدم نموذجاً مثالياً لما وصفه بـ »علاقة رابح-رابح » مع شركائه الدوليين، وخاصة في إفريقيا وأوروبا. فالمغرب لا يتعامل مع ملف الهجرة من زاوية أمنية ضيقة، بل يعتمده كوسيلة للتنمية المشتركة وتعزيز فرص العمل القانونية والمنظمة.
وفي إسبانيا، أصبحت الهجرة الموسمية المغربية خصوصاً في قطاع الفلاحة عنصراً أساسياً في توازن السوق، وخاصة في مواسم الحصاد التي يصعب فيها توفير يد عاملة محلية.
تجربة المغرب مع إسبانيا أثبتت فعاليتها، حيث تنظم هذه العمليات عبر اتفاقيات ثنائية تراعي حقوق العمال وظروفهم، وتضمن عودتهم إلى بلدهم الأصلي بعد انتهاء مدة العمل.
ونظراً لنجاح التجربة المغربية، سارعت عدة دول إفريقية إلى تبني نفس المقاربة مث السنغال وموريتانيا وغامبيا ودخلت في شراكات مماثلة مع بلدان أوروبية.
مصر انضمت حديثاً لهذا الركب، معتمدة على نفس الآليات التي أثبتت نجاعتها في التجربة المغربية، بما في ذلك التكوين المسبق، وضمانات العودة، والمتابعة المؤسساتية.
ان التحول في التعامل مع ملف الهجرة من « تحدٍّ أمني » إلى « فرصة اقتصادية وتنموية » يعكس نضجاً استراتيجياً في الرؤية الإفريقية الجديدة، التي كان للمغرب شرف ريادتها.
فالهجرة لم تعد فقط هروباً من الأزمات، بل باتت وسيلة منظمة لإحداث التنمية، وهو ما ينسجم مع الرؤية الملكية لتعزيز التكامل جنوب-جنوب.
كلمات دلالية إسبانيا العاملات المغربيات في حقول الفراولة الهجرة الموسمية