موت بطيء وبدم بارد.. تفاصيل مرعبة حول مقتل مراهق جزائري في فرنسا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعادت المحكمة القضائية في نانت فتح قضية وفاة نادر، الشاب الجزائري، الذي عثر عليه ميتا عام 2020 في منزل عائلته.
وحسب موقع la Depeche الفرنسي، فقد حُكم على أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 34 و63 عامًا، متورطين في جريمة القتل هذه. بالسجن لمدة تتراوح بين 15 و22 عامًا.
وتم العثور على جثة نادر، الذي كان يبلغ من العمر 18 عامًا في ذلك الوقت.
وحكم على الرجال، وهم في الأصل جزائريون والمعروفون من قبل المصالح القضائية بأسماء مستعارة مختلفة. بالسجن الجنائي لمدة 22 عاما، وتم منعهم من دخول الأراضي الفرنسية.
قتل بطيء وبدم بارد
وكان صديق الشاب هو الذي اكتشف جثة الضحية هامدة ملقاة على سريره.
وفي يوم الحادثة، كانت عائلة نادر في إجازة في إسبانيا.
وفي شقة العائلة، وجد المحققون أنه تم إفراغ خزانة الملابس وتفتيش خزانة ذات أدراج.
أما بالنسبة لمبلغ 3700 يورو، موضوع هذه العملية، فإن الأموال النقدية كانت لا تزال في المخبأ. الذي أشارت إليه العائلة، لكن المجوهرات والحقيبة كانت مفقودة من الشقة.
وعلاوة على ذلك، خلص تشريح جثة الضحية في وقت لاحق إلى أنه توفي نتيجة الاختناق.
وقد أتاحت آثار الحمض النووي التي تم العثور عليها في مسرح الجريمة والدراسات الهاتفية. التعرف على الرجال الأربعة المتورطين في جريمة القتل هذه، ثم القبض عليهم بعد بضعة أشهر.
من جانبها، اتهمت النائب العام المشتبه بهم بالتخطيط لـ”مشروع إجرامي، وليس عملية سطو خاطئة”.
وفي نهاية الجلسة، عبرت والدة الضحية عن مشاعرها بشأن الحكم لفرانس بلو.
وأعربت عن أسفها قائلة: “اثنان وعشرون عاماً أو خمسة عشر عاماً من السجن الجنائي لا يمكن أن يعيد لي نادر”.
واختتمت بالأسف: “ما يقتلني هو معرفة أن نادر عانى في هذه المحاكمة من موت بطيء”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الاسرائيلي يحول المياه في غزة الى أداة سلاح قتل بطيء
الجديد برس|
قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس حرب تعطيش ممنهج بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع، ويحوّل المياه إلى أداة إبادة جماعية وسلاح قتل بطيء.
وأشار في بيان اليوم الى أن الاحتلال عطّل عمدا خطي مياه شرقي مدينة غزة وفي المحافظة الوسطى؛ وهذا يحرم أكثر من 700 ألف مواطن من المياه .. مضيفا ان الاحتلال أوقف خط الكهرباء الذي يغذي محطة تحلية المياه بدير البلح معرضا حياة نحو 800 ألف شخص للعطش الشديد.
وأوضح المكتب أن قوات الاحتلال دمرت 90% من بنية قطاع المياه والصرف الصحي في القطاع.
وذكر أن الجهات المختصة سجلت حتى اللحظة أكثر من 1.7 مليون حالة مرضية مرتبطة بالمياه.
هذا وتوقفت محطة توليد المياه الوحيدة في المنطقتين الوسطى والجنوبية من غزة بسبب منع الاحتلال دخول الوقود منذ 42 يوما، ما أدى إلى توقف صهاريج المياه عن تزويد العائلات في غالبية مناطق القطاع، ودفع كثيرين للسير لساعات على الأقدام للحصول على غالون ماء واحد.