أعادت المحكمة القضائية في نانت فتح قضية وفاة نادر، الشاب الجزائري، الذي عثر عليه ميتا عام 2020 في منزل عائلته.

وحسب موقع la Depeche الفرنسي، فقد حُكم على أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 34 و63 عامًا، متورطين في جريمة القتل هذه. بالسجن لمدة تتراوح بين 15 و22 عامًا.

وتم العثور على جثة نادر، الذي كان يبلغ من العمر 18 عامًا في ذلك الوقت.

في منزل العائلة الواقع في سان سيباستيان سور لوار. مع ربط معصميه وكاحليه، وجروح في جسده ووسادة على الوجه.

وحكم على الرجال، وهم في الأصل جزائريون والمعروفون من قبل المصالح القضائية بأسماء مستعارة مختلفة. بالسجن الجنائي لمدة 22 عاما، وتم منعهم من دخول الأراضي الفرنسية.

قتل بطيء وبدم بارد

وكان صديق الشاب هو الذي اكتشف جثة الضحية هامدة ملقاة على سريره.

وفي يوم الحادثة، كانت عائلة نادر في إجازة في إسبانيا.

وفي شقة العائلة، وجد المحققون أنه تم إفراغ خزانة الملابس وتفتيش خزانة ذات أدراج.

أما بالنسبة لمبلغ 3700 يورو، موضوع هذه العملية، فإن الأموال النقدية كانت لا تزال في المخبأ. الذي أشارت إليه العائلة، لكن المجوهرات والحقيبة كانت مفقودة من الشقة.

وعلاوة على ذلك، خلص تشريح جثة الضحية في وقت لاحق إلى أنه توفي نتيجة الاختناق.

وقد أتاحت آثار الحمض النووي التي تم العثور عليها في مسرح الجريمة والدراسات الهاتفية. التعرف على الرجال الأربعة المتورطين في جريمة القتل هذه، ثم القبض عليهم بعد بضعة أشهر.

من جانبها، اتهمت النائب العام المشتبه بهم بالتخطيط لـ”مشروع إجرامي، وليس عملية سطو خاطئة”.

وفي نهاية الجلسة، عبرت والدة الضحية عن مشاعرها بشأن الحكم لفرانس بلو.

وأعربت عن أسفها قائلة: “اثنان وعشرون عاماً أو خمسة عشر عاماً من السجن الجنائي لا يمكن أن يعيد لي نادر”.

واختتمت بالأسف: “ما يقتلني هو معرفة أن نادر عانى في هذه المحاكمة من موت بطيء”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حديث الشبكة

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. مخاوف من مقتل المئات بسبب إعصار شيدو

عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة رئيس وزراء فرنسا يجري مشاورات لتشكيل حكومة أوروبا تتجه نحو زيادة الضرائب وخفض الإنفاق

استخدمت فرنسا السفن والطائرات العسكرية لنقل عمال الإنقاذ والإمدادات إلى أراضي إقليم مايوت الواقع في المحيط الهندي، أمس، بعد أن تعرضت الجزيرة لأسوأ إعصار منذ ما يقرب من قرن.
وتخشى السلطات من مقتل المئات وربما الآلاف بسبب الإعصار المدمر حسبما أفادت وكالة أنباء أسوشيتد برس. 
ونقلت الوكالة عن وزيرة الصحة الفرنسية جينيفيف داريوسك قولها، إن العدد الرسمي للقتلى بلغ 14 شخصاً لكنها قالت إن هذا من المحتمل أن يكون أقل من العدد الفعلي بالنظر إلى حجم الكارثة.
وقالت السلطات إن الحصيلة الكاملة للوفيات الناجمة عن إعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي فيما وراء البحار لن تعرف قبل مرور بعض الوقت. 
ودمر إعصار شيدو أحياء بأكملها من الأكواخ المعدنية وغيرها من المباني الواهية عندما ضرب مايوت، أفقر مقاطعة فرنسية، السبت الماضي.
وتحولت قرى بأكملها على سفوح التلال إلى خليط من الأشجار المقطوعة وأكوام من المعدن المموج والإطارات الخشبية للمنازل.
واستخدمت السلطات مركبات عسكرية لإزالة الأشجار من الطرق حتى يتمكن رجال الإنقاذ والإمدادات من الوصول إلى المحتاجين.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: إسرائيل كانت الطرف الرئيسي الذي بادر بالتدخل في سوريا (فيديو)
  • كيف كانت انطلاقة بطلولة كأس الخليج لكرة القدم قبل 54 عاما؟.. ومن صاحب الفكرة؟
  • بعد 12 عاماً.. فرنسا تعتزم بدء تشغيل مفاعل نووي
  • كاتب ياسين.. الروائي الجزائري الذي أخذ الفرنسية غنيمة حرب
  • فرنسا.. مخاوف من مقتل المئات بسبب إعصار شيدو
  • وفاة الضحية الخامسة في حادث طريق كفر شكر
  • 35 عاما على رحيل مها صبري و10 سنوات على رحيل نادر جلال
  • وثائق تكشف تفاصيل مرعبة عن التعذيب داخل أحد فروع النظام المخلوع في حلب
  • حارس ستاد ريمس يرفض "الديوك" ويختار السنغال