بعد فضيحة سي إن إن.. الشبكة تزعم تعرضها للتضليل بشأن السجين السوري
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
زعمت شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية، اليوم الأربعاء، بأن التقرير المثير الذي بثته الأسبوع الماضي، حول رجلاً سورياً تم تحريره من أحد سجون دمشق بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، قد تعرضت فيه لنوع من التضليل.
وقالت شبكة سي إن إن، إنها اكتشفت أن الرجل الذي ظهر في تقرير المراسلة كلاريسا وورد، الذي تم بثه يوم 11 ديسمبر، قدم نفسه بهوية مزيفة.
وكانت عرضت شبكة سي إن إن، تقريرا لأحد مراسليها، رفقة حارس سوري مسلح، زعمت أنه داخل سجن كانت تديره الاستخبارات الجوية السورية، وتم إخلاؤه عقب سقوط الأسد.
وظهر في الفيديو الذي نشرته شبكة سي إن إن، الحارس المسلح يطلق النار على القفل ليفتح باب زنزانة، ويظهر رجلا نائما أسفل بطانية، وفي مشهد تمثيلي، بدت عليه الدهشة عندما إيقظته المراسلة كلاريسا وورد التابعة للشبكة، وشرب بعض الماء الذي قدمته إليه ، وقال: «يا الله، هناك ضوء!» ثم يتم اقتياده للخارج واحتضن المراسلة عندما أخبرته بتغير النظام.
عادل غربال ضابط استخبارات سابق بنظام الأسدالسجين المزعوم تبين ان اسمه عادل غربال ضابط استخبارات سابق بنظام الأسد، كشفته منصات سورية، وأعلنت عن زيف تقرير شبكة سي إن إن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شبكة سي إن إن تعرضه التضليل سجون دمشق سقوط الرئيس بشار الأسد شبکة سی إن إن
إقرأ أيضاً:
السلطة القضائية الإيرانية تعتقل مواطنين بريطانيين بتهمة التجسس
الثورة نت/..
أعلنت السلطة القضائية الإيرانية عن اعتقال مواطنين بريطانيين في محافظة كرمان بتهمة التجسس، مؤكدة أن السفير البريطاني التقى بالمعتقلين بعد التنسيق مع الجهات القضائية والأمنية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الثلاثاء بأن الناطق باسم السلطة القضائية الإيرانية أصغر جهانغير قال إن هذين الشخصين وُضعا تحت المراقبة الأمنية بالتعاون مع الأجهزة المختصة، وجرى اعتقالهما من قبل جهاز استخبارات الحرس الثوري في محافظة كرمان خلال ديسمبر/يناير.
وأوضح المتحدث باسم السلطة القضائية أن المعتقلين دخلا إيران تحت غطاء السياحة، لكنهما كانا يجمعان معلومات في عدة محافظات بحجة القيام بأعمال بحثية ودراسات أكاديمية.
وأضاف جهانغير أن هؤلاء الأفراد كانوا يتعاونون مع مؤسسات تعمل كواجهات لأجهزة استخبارات تابعة لدول غربية معادية، وذلك تحت غطاء الأنشطة البحثية والعلمية.
وأكد أن الأجهزة الأمنية رصدت تحركاتهما بدقة أثناء قيامهما بجمع المعلومات في مدينة كرمان، وتم اعتقالهما بعد تنفيذ عمليات استخباراتية منسقة.
وفي هذا السياق، صرّح رئيس القضاء في محافظة كرمان، حجة الإسلام إبراهيم حميدي، بأن التحقيقات أثبتت وجود صلة بين المعتقلين وعدة مؤسسات تابعة لأجهزة استخبارات أجنبية، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة.
وأضاف أن لقاء السفير البريطاني، هوغو شورتر، بالمعتقلين جرى في مكتب الادعاء العام والثورة بمحافظة كرمان، وذلك بعد موافقة السلطات القضائية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية.
وشدد حميدي على أن هذا اللقاء تم بناءً على طلب من السفير البريطاني، وبعد الحصول على موافقة الجهات القضائية والأمنية المختصة.