لا نعرفها.. أمين الفتوى يكشف سر حياة النبي في قبره
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الأنبياء أحياء في قبورهم، مشيرًا إلى أن حياة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في قبره هي حياة خاصة بعالم البرزخ والآخرة، وليست كحياتنا الجسدية.
واستدل بحديث النبي: "إن أعمالكم تعرض عليَّ، فإن وجدت خيرًا حمدت الله، وإن وجدت غير ذلك استغفرت الله لكم"، موضحًا أن هذا يدل على اطلاع الأنبياء على أعمال أمتهم بعد وفاتهم.
وخلال حواره في إحدى البرامج الفضائية، أشار الدكتور عبد السميع إلى واقعة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا موسى عليه السلام في قبره وهو قائم يصلي، رغم مرور أكثر من 600 سنة على وفاته، مؤكدًا أن هذه الواقعة تدل على حياة الأنبياء في قبورهم.
وتطرق أمين الفتوى للحديث عن أهمية الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا ضرورة استخدام ألقاب الاحترام والتوقير عند ذكره، مشددًا على أن هذا الأدب ينبع من المرجعية العلمية التي تتبناها مؤسسات مثل الأزهر الشريف ودار الإفتاء.
كما شدد على أهمية "المرجعية" في الفتوى، مؤكدًا أن الفتوى يجب أن تصدر من مصادر موثوقة مدعومة بالعلم والتدريب. وأضاف: "نقوم في الأزهر بتعليم الطلاب ليس فقط القواعد الشرعية، بل كيف يصححون الأخطاء ويطبقون تلك القواعد عمليًا."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الأنبياء أحياء في قبورهم المزيد
إقرأ أيضاً:
أصلي جميع الفروض بالفاتحة وسورة الإخلاص.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
أجاب الشيخ عمرو الورداني، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه خلال لقائه عبر برنامجه على القناة الأولى، من متصلة تقول إنها تبلغ من العمر 75 عامًا، ولا تستطيع القراءة والكتابة، ولذلك فهي تصلي طوال حياتها بسورتي «الفاتحة» و«الإخلاص» فقط، فما حكم هذه الصلاة؟
ليرد اورداني موضحًا: إن صلاتها صحيحة، وإن شاء الله مقبولة.
وحول مدى صحة الصلاة بسورة الإخلاص فقط طوال العمر، أوضح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث رجلًا على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بـ (قل هو الله أحد)، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم-.
وأضاف: «فقال: سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟ فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: أخبروه أن الله يحبه».
وتابع أمين الفتوى: «النبي لم يسأل الصحابة هل يحفظ غيرها أم لا، ولم يطلب منه تغييرها. سيرك على قراءة الفاتحة وقل هو الله أحد، إن شاء الله ربنا يقبل صلاتك».
حكم الصلاة بقراءة الفاتحة فقط
أوضح الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى وعضو الهيئة العليا الاستشارية للتدريب والبحوث بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة بقراءة سورة الفاتحة فقط ليس حرامًا.
وأجاب وسام، قائلًا: تجوز الصلاة بقراءة الفاتحة فقط، ولكن من المستحب أن تُقرأ سورة بعدها.
وأكد أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: «صلوا كما رأيتموني أصلي»، وقد كان يقرأ بعد الفاتحة في الركعتين الأولى والثانية ما تيسر من القرآن.
وفي السياق ذاته، أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بأن القدر الواجب الذي تصح الصلاة به هو قراءة سورة الفاتحة، وما بعد ذلك هو تطوع، وكل فرد كما يريد ويحب، وإذا لم يقرأ إلا الفاتحة فقط فالصلاة صحيحة، لكنه ترك فضلًا وثوابًا يمكن أن يحصل عليه بقراءة ما تيسر من القرآن.