إطــلاق طابــع تسخير المعرفة للخدمة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت سفن إكس (7X)، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، طابعاً تذكارياً يحمل شعار «تسخير المعرفة للخدمة» الذي تتبناه جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويوثّق مركز المعرفة الخاص بالجامعة كأحد الرموز الوطنية الشاهدة على الطموح الإماراتي، باعتباره منارةً للبحوث التحويلية وموقعاً يجذب ألمع العقول العالمية في مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا الطابع في إطار الإصدارات الثقافية من سفن إكس (7X) والمعنية بتوثيق أبرز الملامح العلمية والثقافية والاجتماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، انطلاقاً من التزام المجموعة بمسؤوليتها المجتمعية والاحتفاء بالإنجازات والمكتسبات الإماراتية ومكانتها العالمية.
وتعد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول جامعة على مستوى العالم تركّز على الدراسات العليا والبحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعمل على تعزيز الأبحاث الرائدة وتمكين الطلبة والقطاعين الحكومي والخاص من تسخير الذكاء الاصطناعي كقوة لتحقيق تأثير إيجابي عالمي.
وتتوفّر الطوابع في كافّة مراكز بريد الإمارات، ذراع الخدمات البريدية لسفن إكس (7X)، والموزّعة في أنحاء الدولة وعبر الموقع الإلكتروني www.emiratespostshop.ae.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي" العين سات -1"
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، نجاح مهمة إطلاق أول قمر اصطناعي يطلقه المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء "العين سات- 1"، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث تم إطلاق القمر عبر الصاروخ "فالكون- 9 سبيس إكس"، وتمكنت المحطة الأرضية للمركز من التقاط الإشارة الأولى من القمر الاصطناعي.
وقال زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لرئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، إن إطلاق القمر الاصطناعي "العين سات -1" على متن الصاروخ فالكون- 9، يعد إنجازاً تاريخياً لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وتتويجا لجهود مضنية بذلها فريق من الباحثين والخبراء بالتعاون مع مؤسسات علمية عالمية مرموقة"، مشيراً إلى أن هذا النجاح الكبير يمثل علامة فارقة في مسيرة الجامعة نحو الريادة في البحث العلمي وعلوم الفضاء، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكانة الدولة في استكشاف الفضاء وابتكار الحلول التقنية المتقدمة.
وتقدم بخالص التهاني لفريق العمل الذي ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، متمنيا لهم التوفيق في استكمال المهمة وتحقيق أهدافها، لافتاً إلى أن "العين سات -1"، بتصميمه المبتكر وإمكاناته التقنية المتطورة، سيعزز من قدرات الجامعة في الاستشعار عن بُعد ويوفر بيانات دقيقة تسهم في دعم مشاريع التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
يذكر أن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، يلعب دوراً محورياً في تعزيز المبادرات الفضائية، وسد الفجوات بين القطاعات الأكاديمية والتقنيات المستخدمة في صناعة الفضاء.
ويظهر هذا الالتزام والطموح في مشروع “العين سات-1” ، المشروع المشترك بين المركز وجمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد “GRSS” التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث أن القمر عبارة عن مكعب بحجم 3 وحدات مكعبة، وأبعاده 10 سم ×10سم ×30سم ،ويعمل على مدار أرضي منخفض وكتلته 3.7 كغ.
ويهدف المشروع إلى تمكين فرق الطلبة من جامعات محلية وعالمية مختلفة، من العمل على تطوير الأقمار الاصطناعية الصغيرة، ومن ثم تبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم، ويأتي هذا المشروع ضمن مجموعة من مشاريع المركز الهادفة إلى تهيئة بيئة ملهمة للطلبة والباحثين لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في مجال الفضاء.
ويعمل المركز على توفير فرص فريدة للطلبة للعمل في مشاريع الأقمار الاصطناعية، كان نتاجها الأول "العين سات-1"، الذي يُعد نموذجاً حياً للتعاون الدولي المثمر، الذي جمع بين عقول طلابية من مختلف أنحاء العالم للعمل نحو هدف مشترك في مجال تكنولوجيا الفضاء، كما يعد انعكاساً لرؤية المركز "فضاء بلا حدود"، إذ يُظهر العمل الجماعي وتبادل المعرفة بين مختلف الثقافات والبلدان ويعزز الإنجازات العلمية والتقنية ويلهم الجيل القادم من المهتمين بمجال الفضاء.