ضبط عاطل بحوزته 13 فرش حشيش قبل ترويجها على زبائنه
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
ألقي ضباط المباحث بقسم شرطة دسوق في كفر الشيخ، القبض على عاطل بحوزته كمية كبيرة من مخدر الحشيش قبل ترويجها على زبائنه بمدينة دسوق.
ضبط عاطل بحوزته 13 فرش حشيش قبل ترويجها على زبائنه
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقي مدير أمن كفرالشيخ، إخطارًا من مامور قسم شرطة دسوق يفيد بأن رجال مباحث نجحوا في القبض على عاطل بحوزته كميه كبيره من مخدر الحشيش.
وكانت معلومات وردت لأجهزة الأمن، تفيد بأن عاطل يقوم بالاتجار فى المخدرات داخل شوارع مدينة دسوق، وكشفت التحريات بأن المتهم خ.ا.ف.ح.،25 سنة عاطل من مدينة دسوق يقوم بالاتجار في المخدرات، وأنه بحوزته كميه كبيره من الحشيش يقوم بالاتجار بها.
وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابه العامه تم التوجه إلى إقامته، وعثر بحوزته على 13 فرش حشيش زنتها 6.5 كيلو، وتم التحفظ عليها، كما تم ضبط مطواه قرن غزال ،2 هاتف محمول، مبلغ 2510 جنيهات.
وبمواجهة المتهم بالمضبوطا اعترف بحيازته مخدر الحشيش بقصد الإتجار به والمبلغ المالى حصيلة ذلك والمطواه لاستخدامها في عمله والدفاع عن النفس، والهاتفين للاتصال بذبائنه.
تم التحفظ على المضبوطات وتحريزها وتحرير محضر بالواقعة، برقم 14851جنايات قسم دسوق لسنة 2024،0، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحشيش مخدر الحشيش دسوق عاطل بحوزته
إقرأ أيضاً:
محاكمة كبيرة لـ35 متهما من العصابة المرتبطة بـ"ميسي الحشيش" في غياب زعيمها المفترض بالمغرب
انعقدت الأسبوع الماضي في محكمة مقاطعة قادش بمدينة الجزيرة الخضراء جلسات محاكمة كبيرة ضمت 45 متهمًا، إلى جانب 20 محامي دفاع، فيما طالبت النيابة العامة بأحكام تصل إلى 360 عامًا من السجن وغرامات تتجاوز 3.15 مليار يورو. وُجهت إلى المتهمين تهم الانتماء إلى منظمة إجرامية وارتكاب جرائم ضد الصحة العامة وغيرها من الجرائم المتعلقة بتهريب المخدرات. وتأتي هذه المحاكمة في إطار حملة مكافحة شبكات تهريب المخدرات التي استمرت لسنوات، والتي ورد فيها اسم عبد الله الحاج صادق، المعروف بـ »ميسي الحشيش ».
محاكمة لم تدم سوى يومينرغم أن المحاكمة كان من المقرر أن تستمر عشرة أيام، فإنها انتهت في جلستين فقط، حيث قرر 35 من أصل 45 متهمًا الاعتراف بالجرائم المنسوبة إليهم والتوصل إلى اتفاقيات لتخفيف العقوبات، مما أدى إلى تقليص مدة المحاكمة بشكل كبير.
في المقابل، قرر بعض المتهمين مواصلة الدفاع عن براءتهم، ومن بينهم موكل المحامي إنريكي ديل أغيلا، من مكتب Hércules Abogados، الذي أكد أن موكله « لا علاقة له بالأحداث »، ولذلك يسعى إلى البراءة، وهو ما لا يزال قيد البت من قبل المحكمة.
علاقة القضية بـ »ميسي الحشيش »ورغم أنه ليس متهمًا في هذه القضية، إلا أن اسم عبد الله الحاج صادق ظهر بقوة خلال المحاكمة، حيث تؤكد تقارير الشرطة أنه كان « على رأس الشبكة الإجرامية التي تم تفكيكها »، لكنه لم يُحاكم أو يُحقق معه رسميًا في هذه القضية.
في الواقع، كان من المقرر أن يمثل للمحاكمة في قضية أخرى خلال نوفمبر الماضي، لكنه لم يحضر، وهو ما أدى إلى إعلانه فارًا من العدالة مع إصدار أمر اعتقال بحقه. ومع ذلك، لا تزال صورته حاضرة في أكبر قضايا تهريب المخدرات في مضيق جبل طارق.
أما المتهمون الذين رفضوا الاعتراف بالجرائم المنسوبة إليهم، فسيكون عليهم الانتظار حتى يصدر الحكم النهائي من المحكمة لتحديد مصيرهم.
أين يوجد « ميسي الحشيش »؟يواجه عبد الله الحاج صادق المنبري، المعروف باسم « ميسي الحشيش »، عدة قضايا مفتوحة في إسبانيا يجب أن يمثل أمام القضاء بشأنها. ومع ذلك، في إحدى القضايا التي نُظرت في الجزيرة الخضراء في أواخر عام 2024، لم يتمكن القضاء من محاكمته بسبب فراره من العدالة.
وتبحث عنه السلطات الإسبانية منذ أبريل 2019، وظهر وجهه في العديد من الأخبار المنتشرة في وسائل الإعلام، بما في ذلك تلك الصادرة في المغرب. ورغم إصدار إشعار بحث رسمي من قبل الشرطة عبر جميع القنوات الممكنة، لم يتم تلقي أي رد.
حفلات ومباريات كرة قدمبحسب النيابة العامة في الجزيرة الخضراء، كان « ميسي الحشيش » هو المسؤول الرئيسي عن كل العمليات اللوجستية داخل المنظمة الإجرامية التي خضعت للمحاكمة. وتؤكد عدة تقارير أنه موجود في شمال المغرب، حيث شارك في حفلات خاصة في طنجة ومباريات كرة قدم في الفنيدق.
ورغم كونه من بين أكثر المطلوبين في أوروبا من قبل اليوروبول، إلا أن ذلك لم يمنعه من تنظيم حفلات واستضافة فنانين مغاربة مشهورين، فضلاً عن لعب مباريات كرة قدم.
في سبتمبر الماضي، أُدرج اسمه في قائمة الهاربين الأكثر بحثًا في الاتحاد الأوروبي، ومنذ ذلك الحين لم تتوفر أي معلومات مؤكدة عنه. ومع ذلك، تشتبه قوات الأمن بأنه لا يزال مختبئًا في المغرب.
هروبه من العدالةعند فراره، كان « ميسي الحشيش » حراً بكفالة على ذمة قضايا تتعلق بتهريب المخدرات، غسل الأموال، والانتماء إلى منظمة إجرامية. استغل هذه الفرصة للهروب، وأرسل محاموه بيانًا إلى صحيفة أوروبا سور جاء فيه: « أعلن قراري بالاختفاء لفترة بسبب خوفي الحقيقي على سلامتي وسلامة عائلتي. كل ذلك بسبب الضغط الأمني الهائل الذي أتعرض له، والذي أصبح في الفترة الأخيرة لا يُحتمل، ما يجعل من المستحيل عيش حياة طبيعية. »
وأضاف: « في كل مرة أغادر منزلي، أواجه مراقبة شرسة من الشرطة. حتى أنه في الأسبوع الماضي، عندما كنت في مدريد، تعرضت لكمين حقيقي بمجرد خروجي من محطة أتوتشا، حيث لاحقني عدد من السيارات حتى الفندق الذي كنت أقيم فيه مع عائلتي، وهناك تعرضت لمضايقات جسدية أمام أفراد أسرتي، حتى اضطرت إدارة الفندق إلى التدخل لحمايتي. »
كما تحدث عن حالة عدم الاستقرار النفسي التي يعاني منها، مؤكدًا أنه ضحية « ظلم واضح ».
بينما تواصل العدالة الإسبانية مطالبته بالمثول أمامها، لا توجد أي تطورات أمنية بشأن اعتقاله. لا يزال « ميسي الحشيش » مختبئًا في المغرب، مع استمرار أمر البحث الدولي بحقه، ولكن لا توجد مؤشرات على حدوث أي تعاون أمني وشيك بين إسبانيا والمغرب لتسليمه.
وهكذا تبقى أسطورة « ميسي الحشيش » قائمة، دون أن يتمكن القضاء حتى الآن من إحضاره لمواجهة العقوبات المحتملة التي تشمل أحكامًا بالسجن.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب بارونات حشيش مخدرات ميسي