تفاصيل تقليص سنوات الدراسة بكليات الحاسبات والمعلومات بجميع الجامعات لـ 3 أعوام
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات، أن هناك تعديلاً جديدًا بلوائج كليات الحاسبات والمعلومات بالجامعات المصرية، يسمح بأن يخوض الطالب فترة الدراسة خلال ثلاث سنوات بدلاً من 4 ، وذلك بشروط وفق نظام الساعات المعتمدة، مشيرًا إلى أن هذا التعديل متاح للطلاب بالعام الدراسي القادم.
وأضاف المصدر لـ"صدى البلد" أن هذا النظام يتم تطبيقه على عدد من الكليات بالفعل مشيرا إلى أن هذا التعديل للوائح كليات الحاسبات والمعلومات سيطبق على الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد، حيث يمكن لأي طالب الاستفادة من هذا التعديل حال اجتياز الطالب عدد الساعات الدراسية المقررة وفق الشروط المقررة في اللائحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي الجامعات المصرية الأعلى للجامعات كليات الحاسبات والمعلومات المزيد الحاسبات والمعلومات
إقرأ أيضاً:
ثمانية أعوام من التحول
محمد بن سلمان.. عقلٌ يستشرفُ الغد، وعزمٌ يبني المجد، وقيادةٌ تُلهم الأجيال وتُغيّر وجه التاريخ.”
في ليلة السابع والعشرين من رمضان من عام 1438هـ بايع الشعب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليًا للعهد، إيذانًا بانطلاق مرحلة جديدة من التحول الوطني الشامل، قاد فيها سموه رؤية طموحة صنعت الفارق، وأعادت تشكيل المشهد السعودي في مختلف المجالات.
شهدت الأعوام الماضية إنجازات نوعية في التحول الرقمي، حيث ارتفعت جودة الخدمات الحكومية إلى 84 % بنهاية عام 2021، واحتلت المملكة المركز الثاني في التنافسية الرقمية بين دول مجموعة العشرين، والـ14 عالميًا في تبني التحول الرقمي في قطاع الأعمال .
وفي التعليم، برز اهتمام القيادة بتطوير الإنسان من خلال تحديث المناهج، وتعزيز التعليم الرقمي، وربط المسارات التعليمية بسوق العمل. وتم إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية، ما أسهم في صعود الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية.
اقتصاديًا، تصدرت المملكة مجموعة العشرين في نسبة النمو لعام 2022 بواقع 8.7 %، وانخفضت البطالة بين السعوديين إلى 7.1 % في 2024، في ظل إصلاحات هيكلية وتنويع اقتصادي عزّز من ازدهار الاقتصاد السعودي.
أما في تمكين المرأة، فقد ارتفعت نسبة مشاركتها في سوق العمل من 17 % إلى 35.4 %، وبلغت نسبة النساء في المناصب القيادية 42.5 %، بما يعكس التمكين الحقيقي في ظل رؤية شاملة للمجتمع بكافة فئاته .
وفي قلب هذا التحول، انطلقت مشاريع عملاقة كـنيوم، وذا لاين، والقدية، وأمالا، ومشروع البحر الأحمر، لتصنع مستقبلًا فريدًا للمملكة، وتضعها على خارطة الإبداع والاستدامة العالمية .
ثمانية أعوام من العمل الجاد، قاد فيها سمو ولي العهد مسيرة التجديد والطموح بثبات ورؤية، وفي هذه الذكرى العزيزة، نجدد البيعة والولاء، مؤمنين بأن القادم أعظم، وأن المجد في المملكة يُكتب بسواعد قادتها وشعبها.
• الادارة العامة للتعليم بمنطقة حائل