قال السيد فرابوو سوبيانتو، الرئيس الإندونيسي، إنني أفتخر بأبنائي الدارسين بالأزهر، ولقد أسعدني لقائي مع أبنائي الدارسين في رحاب الأزهر الشريف اليوم، مضيفا أنه قد تخرج في الأزهر الكثير من أبناء إندونيسيا منهم رؤساء جمهورية ورؤساء وزراء وهذا فخر لنا جميعا كالسيد عبد الرحمن وحيد، الرئيس الرابع لإندونيسيا.

الأمين المساعد لشؤون الواعظات تشارك في فعاليات احتفالية الأزهر الكبرى شيخ الأزهر يستقبل الرئيس الإندونيسي

وأضاف الرئيس الإندونيسي أنه جاء إلى مصر لتطوير العلاقة بين البلدين، مؤكدا أهمية هذه العلاقة لأن مصر لديها مكانة خاصة في قلوب إندونيسيا، فهي أول دولة عربية تعترف باستقلال إندونيسيا، وتعلمنا في الأزهر ومصر قيم التعايش وحب الآخر واحترام كل الأعراق.



وتابع سيادته أن الوقت المعاصر شهد تطورا كبيرا في التكنولوجيا والتي تتضمن الكثير من الفوائد ولكن هناك أضرار لها يجب تجنبها، مطالبا الطلاب الإندونيسيين بمتابعة مسيرة النضال والقيم النبيلة، قائلا للطلاب: "عليكم أن تركزوا كل جهدكم في تلقي العلوم، واشكروا الله أنكم تدرسون في الأزهر، وتنهلون من منابعه، فهذا أمر يحتاج شكر الله في كل وقت، فمازالت تلك المؤسسة تصقل أبناءنا بخير علوم الدنيا والأزهر، صاحب فضل كبير علينا".

واختتم الرئيس الإندونيسي أننا رأينا بأعيينا الطلاب الذين تخرجوا في الأزهر يحافظون على الكنائس في أعياد المسيحيين وهذا الدرس تعلمانه منهم، فتعلمنا منهم كيف نتعايش في سلام ونحافظ على بلادنا، وهذا هو النموذج المثالي للأزهر، فهم ينورون إندونيسيا بمنهج الأزهر الوسطي، موجها النصح لهم بأن تعلموا جيدا في الأزهر الشريف لتنفعوا بلادكم.

الضويني: الأزهر يمتلك رصيدا تاريخيا كبيرا من محبة الشعب الإندونيسي

وفي سياق اخر، ألقى الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، كلمة رحب فيها بسعادة الرئيس برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، وذلك أثناء استقباله بمركز الأزهر للمؤتمرات للقاء طلاب إندونيسيا الدارسين بالأزهر الشريف، وإلقاء محاضرة في حضور لفيف من قيادات وعلماء الأزهر وطلاب إندونيسيا، وذلك على هامش زيارته الرسمية التي يقوم بها إلى مصر.

وشدد وكيل الأزهر، على أن هذه الزيارة الكريمة من سيادة الرئيس الإندونيسي إلى مصر والأزهر الشريف، تعد حلقة في سلسلة التواصل المثمر بين مصر وإندونيسيا، حيث أن العلاقة العلمية بين البلدين  تعود إلى عدة قرون، قبل أن يفد أبناء إندونيسيا إلى الأزهر للدراسة في أروقته، والنهل من معين علومه، والتعلم من شيوخه الأجلاء.


وأكد الدكتور الضويني أن العلاقة بين الأزهر الشريف وإندونيسيا علاقة قديمة متجددة في آن واحد، وهي علاقة متينة كذلك على المستوى الرسمي والشعبي، موضحا أن الأزهر أولى أبناء إندونيسيا الراغبين في العلم عناية بالغة، حتى صاروا جزءا لا يتجزأ من مصر بتعلمهم في الأزهر الشريف، حيث خصص لهم أحد أروقته، ونسبه إلى «جاوة» أكبر جزر إندونيسيا، وما زال هذا الرواق موجودا حتى اليوم في حرم الجامع الأزهر تحت اسم «الرواق الجاوي»؛ ليشهد بعمق العلاقة العلمية التي استمرت حتى يوم الناس هذا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الإندونيسي خريجو الأزهر إندونيسيا الدارسين بالأزهر مصر الرئیس الإندونیسی الأزهر الشریف فی الأزهر

إقرأ أيضاً:

ما العلاقة بين الصراعات العالمية الآن و علامات الساعة؟.. أحمد كريمة يجيب

رد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على سؤال «هل الأحداث الحالية والصراعات الموجودة في العالم من علامات الساعة».

وقال أحمد كريمة، خلال حواره ببرنامج «علامة استفهام»، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، إنه لم يثبت بالدليل القطعي، ولا يوجد آية ولا حديث نبوي صحيح، بأن الصراعات في المنطقة بداية لقيام الساعة.

وأضاف أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أنه لم تأتي أيضًا آية في كتاب الله تؤكد أن الدجال من علامات الساعة، ولكن هناك أخبار صحيحة تؤكد أن الدجال من علامات الساعة.

اقرأ أيضاًهل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى؟

الإفتاء: موت الفجأة من علامات الساعة

عالم أزهري: الزلازل والفيضانات من علامات الساعة الصغرى (فيديو)

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإندونيسي لطلاب بلاده: اشكروا الله أنكم تدرسون في الأزهر
  • الرئيس الإندونيسي: خريجو الأزهر في إندونيسيا يضيئون بلادنا
  • بحضور طلاب إندونيسيا.. الضويني يستقبل الرئيس برابوو سوبيانتو في محاضرة بالأزهر
  • «الضويني» مرحبا بالرئيس الإندونيسي: العلاقة بين الأزهر الشريف وإندونيسيا «قديمة متجددة»
  • شيخ الأزهر يستقبل الرئيس الإندونيسي
  • الرئيس السيسي: نسعى لزيادة عدد الدارسين الإندونيسيين في الأزهر الشريف
  • شيخ الأزهر يستقبل الرئيس الإندونيسي ويتفقان على مواصلة الضغط لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • ما العلاقة بين الصراعات العالمية الآن و علامات الساعة؟.. أحمد كريمة يجيب
  • للمصريين بالخارج.. رابط التسجيل لحفظ القرآن بالأزهر الشريف