البابا تواضروس الثاني يعلن توقف اجتماع الأربعاء حتى بداية الصوم الكبير
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التهنئة للكنائس الغربية التي ستحتفل بعيد الميلاد الأسبوع المقبل (٢٥ ديسمبر) مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الميلاد يوم ٢٩ كيهك حسب التقويم القبطي، متمنيًا أن يكون العام الجديد مباركًا.
جاء ذلك في ختام عظته باجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقده مساء اليوم في كنيسة السيدة العذراء والقديس البابا كيرلس السادس بأغاخان التابعة لقطاع كنائس شبرا الشمالية.
وأعلن قداسة البابا عن توقف اجتماع الأربعاء بمناسبة الأعياد والمناسبات التي تحفل بها الفترة المقبلة، لافتًا إلى استئناف الاجتماع مع بداية الصوم الكبير يوم الأربعاء ٢٧ فبراير ٢٠٢٥.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع الأربعاء الأسبوعي الصوم الكبير العام الجديد بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل البابا تواضروس للتهنئة بعيد الفطر ويدين العدوان على غزة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بمقر مشيخة الأزهر، حيث قدّم البابا تهنئته لشيخ الأزهر والمسلمين بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، متمنيًا أن يحل الخير والسلام على مصر بمسلميها ومسيحييها.
وأعرب شيخ الأزهر عن امتنانه لهذه الزيارة، مؤكدًا أنها تعكس متانة العلاقات بين المصريين من مختلف الأديان، وتعبر عن أواصر المحبة والأخوة الوطنية.
وتناول اللقاء عددًا من القضايا المهمة، وعلى رأسها الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، حيث أدان شيخ الأزهر والبابا تواضروس المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين، وخاصة جريمة استهداف مجمع ناصر الطبي في خان يونس، والتي وصفها الإمام الأكبر بأنها دليل على أحقاد كارثية وتجرد تام من معاني الرحمة والإنسانية. كما شدد الجانبان على رفضهما لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيدين بالموقف المصري والعربي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وناقش اللقاء التحديات الثقافية والمجتمعية التي تواجه الأجيال الجديدة، في ظل انتشار المحتوى الإعلامي غير الهادف والغزو الفكري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن غياب المحتوى الإعلامي والدرامي الذي يعزز القيم والأخلاق بات يشكل خطرًا حقيقيًا يستدعي تدخلاً عاجلًا لإعادة توجيه المشهد الإعلامي بما يحفظ الهوية والقيم الأخلاقية لمجتمعنا.