البليدة.. نقل مريضة على سرير متحرك في الشارع .. الوالي يأمر بفتح تحقيق
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أمر والي البليدة إبراهيم أوشان فتح تحقيقا حول واقعة نقل مريضة عن طريق سرير متحرك عبر شوارع بالبليدة.
وأوضحت مديرية الصحة والسكان لولاية البليدة في بيانها أنه حسب المعلومات التي وردت لمصالحهم مفادها نقل امرأة مريضة بواسطة سرير متحرك إلى منزلها من العيادة المتعددة الخدمات ببلدية الشبلي بتاريخ الثلاثاء 17 ديسمبر 2024.
وأكدت المديرية ذاتها ان المريضة حضرت إلى المؤسسة يوم الواقعة على الساعة العاشرة والنصف ليلا لتلقي العلاج، حيث تم فحصها من قبل الطبيب، تقديم العلاج اللازم لها، ونقلها إلى منزلها العائلي بواسطة سيارة الإسعاف التابعة للمؤسسة “.
وتابعت المديرية في ذات البيان أنه وعند الساعة الثالثة والربع صباحاً، عادت المريضة إلى ذات المؤسسة الصحية لتلقي العلاج مرة أخرى، بعد ذلك، طلب ابنها إعادة نقلها إلى المنزل العائلي، إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض، وعلى إثر ذلك، قام الابن بنقل المريضة عن طريق سرير متحرك عبر الشارع ” .
وتنفيذا لتعليمات والي ولاية البليدة إبراهيم أوشان، تم فتح تحقيق فوري في هذه الحادثة لمحاسبة المسؤولين عن رفض نقل المريضة، وضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع مستقبلاً والتكفل بالمعنية طبياً، وهي حالياً تحت الرعاية الطبية في ظروف جيدة بالمؤسسة الاستشفائية فرانس فانون البليدة .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
3 مرضى في سرير واحد.. عمران يزور مستشفى كساب في السودان
وفي حلقة 2025/3/22 من برنامج "عمران" الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب، استعرضت البرنامج قصة مستشفى كساب، الذي يعد رمزا للتضامن والإصرار في منطقة نائية بالسودان.
وتناولت الحلقة التحديات التي تواجه القطاع الصحي في البلاد، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها السودان بسبب الحرب والأزمات الاقتصادية.
وبدأ مقدم الحلقة الإعلامي سوار الذهب بالحديث عن قصة مستشفى كساب، الذي تم بناؤه بجهود أهالي المنطقة، حيث اقتطعوا من أرزاقهم وأرزاق أطفالهم لإنشاء هذا الصرح الصحي.
وأصبح المستشفى، الذي يخدم أكثر من 200 ألف نسمة، رمزا للتضامن المجتمعي، حيث ساهم الجميع في بنائه من خلال التبرعات والعمل التطوعي.
وتحدث رئيس محكمة كساب الشعبية، الدكتور حسن البكر، للحلقة عن الجهود التي بذلها الأهالي لإنشاء المستشفى، وكيف تنازلوا عن الكثير من أجل خدمة المجتمع.
ورغم الجهود الكبيرة، يواجه المستشفى تحديات جسيمة، حيث إن البنية التحتية للمستشفى آيلة للانهيار، والأدوية والإمدادات الطبية شحيحة.
وأوضح الدكتور البكر أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية، حيث يعمل طبيب واحد فقط لخدمة آلاف المرضى.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأمطار الغزيرة في المنطقة تزيد من معاناة المستشفى، إذ تتسرب المياه إلى الغرف وتؤثر على الأجهزة الكهربائية. وبسبب قلة الإمكانيات فإنه بات من الطبيعي أن ترى 3 مرضى على سرير واحد، وأحيانا يلجأ البعض للنوم على الأرض بسبب نقص الأسرة.
إعلانكما أن الأمراض المعدية تنتشر بسرعة بسبب الازدحام وعدم وجود أماكن عزل مناسبة، وتحدث الدكتور البكر عن كيفية تعامل الكوادر الطبية مع هذه التحديات، إذ إنهم يعملون لساعات طويلة من دون كلل، ويقدمون الخدمات الطبية في ظل ظروف صعبة.
وسلط البرنامج الضوء على الدور البطولي للكوادر الطبية، خاصة الدكتور البكر، الذي يبلغ من العمر 84 عاما، ويعمل منذ سنوات في المستشفى.
ورغم الظروف الصعبة، فإن الدكتور البكر وزملاءه يواصلون العمل بروح عالية، ويقدمون الخدمات الطبية للمرضى في أي وقت من اليوم.
وتناول البرنامج تأثير الحرب على القطاع الصحي في السودان، حيث أصبح هناك طبيب واحد لكل 8500 نسمة، بينما المعدل الطبيعي هو طبيب لكل ألف نسمة.
كما أن 70% من المستشفيات في السودان خرجت من الخدمة بسبب الحرب، وهذا زاد من معاناة المواطنين، وبحسب ما أوضح البرنامج فإن أفضل المستشفيات في السودان تعمل بنسبة 25% فقط من طاقتها بسبب نقص الإمدادات الطبية.
الصادق البديري23/3/2025