الرئيس الإندونيسي لطلاب بلاده: اشكروا الله أنكم تدرسون في الأزهر
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال فرابوو سوبيانتو، الرئيس الإندونيسي، إنه يفتخر بأبنائه الدارسين بالأزهر، معربا عن سعادته بلقائه معهم في رحاب الأزهر الشريف اليوم، مضيفا أن «الكثير من أبناء إندونيسيا تخرجوا في الأزهر، منهم رؤساء جمهورية ورؤساء وزراء وهذا فخر لنا جميعا، مثل السيد عبد الرحمن وحيد، الرئيس الرابع لإندونيسيا».
وأضاف الرئيس الإندونيسي أنه جاء إلى مصر لتطوير العلاقة بين البلدين، مؤكدا أهمية هذه العلاقة لأن مصر لديها مكانة خاصة في قلوب إندونيسيا، فهي أول دولة عربية تعترف باستقلال إندونيسيا، وتعلمنا في الأزهر ومصر قيم التعايش وحب الآخر واحترام كل الأعراق.
وتابع أن الوقت المعاصر شهد تطورا كبيرا في التكنولوجيا والتي تتضمن الكثير من الفوائد، ولكن هناك أضرارا لها يجب تجنبها، مطالبا الطلاب الإندونيسيين بمتابعة مسيرة النضال والقيم النبيلة، قائلا للطلاب: «عليكم أن تركزوا كل جهدكم في تلقي العلوم، واشكروا الله أنكم تدرسون في الأزهر، وتنهلون من منابعه، فهذا أمر يحتاج شكر الله في كل وقت، فما زالت تلك المؤسسة تصقل أبناءنا بخير علوم الدنيا والأزهر، صاحب فضل كبير علينا».
واختتم الرئيس الإندونيسي أننا رأينا بأعيننا الطلاب الذين تخرجوا في الأزهر يحافظون على الكنائس في أعياد المسيحيين، وهذا الدرس تعلمانه منهم، فتعلمنا منهم كيف نتعايش في سلام ونحافظ على بلادنا، وهذا هو النموذج المثالي للأزهر، فهم ينورون إندونيسيا بمنهج الأزهر الوسطي، موجها النصح لهم «تعلموا جيدا في الأزهر الشريف لتنفعوا بلادكم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الإندونيسي الأزهر إندونيسيا أعياد المسيحيين الرئیس الإندونیسی فی الأزهر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي في إسبانيا .. وهذا ما سيدور على طاولة النقاش؟.. تفاصيل
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإسبانية مدريد في زيارة رسمية إلى مملكة إسبانيا، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون والتنسيق بين البلدين.
زيارة الرئيس السيسي لإسبانيايواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأربعاء، ثاني أيام زيارته الرسمية الحالية لإسبانيا، نشاطه المكثف؛ حيث يلتقي الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز، بالإضافة إلى اجتماعه بعدد من رجال الأعمال الإسبان.
كما سيشهد الرئيس السيسي الإعلان عن ترفيع العلاقات بين مصر وإسبانيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، إلى جانب التوقيع على عدد من الاتفاقيات.
ويستهل الرئيس نشاطه بالتوجه إلى مقر رئاسة الحكومة، حيث يكون في استقباله رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، وسيتم التقاط صورة تذكارية في المدخل الرئيسي لمقر رئاسة الحكومة.
وتُعقد مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، يليها التوقيع على عدد من الاتفاقيات، من بينها:
الإعلان المشترك لترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والفنية.مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة.بعد ذلك، يتوجه الرئيس السيسي إلى القصر الملكي، حيث يكون في استقباله الملك فيليب السادس. ومن المقرر عقد مباحثات بين وفدي البلدين يعقبها التقاط صورة تذكارية ثلاثية تضم الرئيس السيسي وملك وملكة إسبانيا.
عقب المباحثات، يقيم ملك وملكة إسبانيا مأدبة غداء على شرف الرئيس السيسي.
كما يعقد الرئيس السيسي مائدة مستديرة في مقر إقامته مع مجموعة من رجال الأعمال الإسبان، بحضور وزير الاقتصاد والتجارة والمشاريع الإسباني، ورئيس غرفة التجارة الإسبانية، ورئيس اتحاد منظمات الأعمال الإسبانية.
أهمية الزيارةتكتسب زيارة الرئيس السيسي الحالية لإسبانيا أهمية خاصة؛ حيث تركز على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتجارية. كما تتناول الزيارة التنسيق السياسي مع إسبانيا، خاصة بشأن التطورات الإقليمية والوضع في منطقة الشرق الأوسط، مع الأخذ في الاعتبار مواقف إسبانيا الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية.
ويرافق الرئيس السيسي خلال الزيارة وفد رسمي يضم وزراء: الخارجية، التعاون الدولي، الاستثمار، والنقل.
نتائج متوقعةفي هذا السياق، قال أحمد التايب، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تأتي في وقت مهم في ظل ما يشهده العالم من متغيرات، وفي ظل تخوفات أوروبية بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وأضاف أن مصر تسعى إلى توسيع مجالات التعاون مع مختلف دول العالم لتحقيق المصلحة الوطنية وجذب الاستثمارات، مما ينعكس إيجابياً على التنمية الشاملة وتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار التايب إلى أن نتائج هذه الزيارة ستكون إيجابية على جميع المستويات، خاصة في ظل العمل على ترفيع العلاقات الاستراتيجية بين مصر وإسبانيا، فضلاً عن موقف إسبانيا الداعم للقضية الفلسطينية.
وأكد أن الزيارة تهدف إلى تحقيق تحرك في الاتحاد الأوروبي لدعوة الدول الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية ورفض مخطط التهجير، ودعم خطة مصر لإعادة إعمار غزة.
دعم الجالية المصريةاحتشد عدد كبير من أعضاء الجالية المصرية في مدريد، الثلاثاء، أمام مقر إقامة الرئيس السيسي للتعبير عن دعمهم للدولة المصرية، ومساندتهم وتقديرهم لجهود الرئيس في تنمية البلاد والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس سيجري خلال زيارته الرسمية لقاءات مع الملك فيليب السادس، ورئيس الحكومة، وممثلي بعض الشركات الإسبانية الكبرى، فضلاً عن مشاركته في فعالية اقتصادية مع مجتمع الأعمال الإسباني.
وأضاف أن الزيارة تتضمن توقيع اتفاق لتطوير العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، إلى جانب عدد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون المختلفة.
ما سيدور على طاولة النقاشأبرزت صحيفة "الديباتي" الإسبانية زيارة الرئيس السيسي لمدريد، مشيرة إلى أن ملك إسبانيا فيليب السادس والملكة ليتزيا سيقيمان مأدبة غداء على شرفه، وسيعقد الملك اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس السيسي.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الزيارة تعد الثانية الرسمية للسيسي إلى إسبانيا بعد زيارته الأولى في عام 2015. ومن المقرر أيضاً أن يلتقي الرئيس السيسي مع رئيس الحكومة بيدرو سانشيز في قصر مونكلوا.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتهجير سكان غزة ستكون من بين القضايا التي تُناقش خلال الزيارة، في ظل رفض إسبانيا لهذه الخطة.
وكان وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، قد حذر ترامب من أن غزة هي أرض فلسطينية وجزء أساسي من الدولة الفلسطينية المستقبلية. وأكد أن سياسة الولايات المتحدة يجب أن تحترم حقوق الفلسطينيين وأرضهم، مشيراً إلى أن أي خطة تتجاهل هذه الحقوق لن تكون قابلة للتحقيق أو مقبولة دولياً.
واعتبر ألباريس أن موقف ترامب الأخير حول غزة يمثل تحدياً كبيراً للحقوق الفلسطينية ولإرادة المجتمع الدولي، داعياً إلى العودة للحلول الدبلوماسية التي تعتمد على قرارات الأمم المتحدة. وأضاف أن أي محاولة لتغيير الوضع القانوني والسياسي للقطاع بشكل أحادي من شأنها تعقيد الأوضاع والتأثير سلباً على فرص السلام في المنطقة.