في الجنوب.. حزب الله شيع ثلاثة من شهداء معركة أولي البأس
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شيع "حزب الله"، واهالي عدد من البلدات في منطقة صيدا، ثلة من الشهداء الذين استشهدوا خلال معركة اولي البأس أثناء تصديهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان.
ففي حارة صيدا شيع الحزب الشهيد علي عارف سعد المصري، في موكب انطلق من ساحة البلدة في اتجاه جبانتها حيث أم الصلاة على الجثمان الشيخ يوسف خليل.
وفي بنعفول شيع "حزب الله" واهالي البلدة الشهيدين الشقيقين محمد محمود النجار وحسين محمود النجار في موكب جال شوارع واحياء البلدة فيما ام الصلاة على الجثمانين الشيخ عبد المنعم قبيسي.
وفي الغازية شيعت البلدة شهيديها أسامة محمود الحوراني ومهدي عطا الله من ساحتها في اتجاه الجبانة بموكب جاب أحياءها فيما أم الصلاة على جثماني الشهيدين السيد محمد السيد.(الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟.. الافتاء ترد بمفاجأة
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثه عن الصلاة بالنيابة عن الوالدين الذين لم يداوموا على الصلاة أو كانوا مقصرين فيها، أن العبادات بشكل عام لا يجوز أن يؤديها شخص نيابة عن آخر إلا في بعض الحالات المحددة.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، إلى أن الصلاة على وجه الخصوص لها مكانة خاصة في الإسلام، حيث جاء ذكرها في القرآن الكريم، وبالتحديد في سورة النساء، بما يبرز أهميتها وخصوصيتها، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فرض الصلاة مباشرة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج من فوق سبع سماوات، دون وساطة، مما يدل على علو مكانتها في الدين الإسلامي.
وأكد أن الصلاة في الإسلام لا تُعد مجرد دعاء في المعنى اللغوي، بل هي أركان مخصوصة وأفعال معينة تتضمن إجلالًا وتعظيمًا لله سبحانه وتعالى، وهي لا تقبل النيابة عنها، حيث لا يمكن لأي شخص أن ينوب عن آخر في إتمام هذه الأفعال التي تتضمن تعظيم الله وتقديره.
وشرح أن الصلاة قد تكون هي المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامة، مما يبرز أهميتها الكبرى في حياة المسلم. وبالتالي، فإن الشخص الذي كان مقصرًا في أداء الصلاة، من الأفضل أن يراجع نفسه ويتوب إلى الله ويؤدي الصلاة بنفسه.
وأشار إلى أن من لم يُؤدِ الصلاة في حياته أو قصر فيها، فإنه يمكنه أن يطلب الرحمة والمغفرة من الله، ولكن الصلاة نفسها لا يمكن أن تُؤدى نيابة عنه، وذلك وفقًا لما ورد في نصوص الشريعة الإسلامية.