أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن تمكين اللغة العربية يتطلب الاهتمام بالأبحاث والأفكار والرؤى الجديدة بشأن تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها ونهضتها.
وأيضًا استشراف معالم التحديات التي تواجهها، وتقديم المقترحات لها، وتبادل الخبرة في مجال تطوير تعليمها، والاستفادة من البرمجيات والتقنيات الحديثة في تطوير تعليمها وتعلمها.


جاء ذلك في كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية التي ألقتها الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة في الاحتفال الذي نظمته الأمانة العامة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.

أقدم اللغات السامية

قالت أبو غزالة: اللغة العربية تُعد من أقدم اللغات السامية، وأكثر لغات المجموعة السامية من حيث عدد المتحدثين، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، يتحدث بها أكثر من 422 مليون نسمة في الوطن العربي فقط، إضافة إلى العديد من المناطق الأخرى في العالم.
وأضافت: اللغة العربية من بين اللغات الأربع الأكثر استخدامًا في الإنترنت، وهي كذلك من أكثر اللغات انتشارًا ونموًا متفوقة على اللغة الفرنسية والروسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجامعة العربية تؤكد أهمية تطوير تعليم اللغة العربية - واس (أرشيفية)
وأشارت إلى أن اللغة العربية ذات أهمية كبيرة لدى المسلمين، فهي لغة القرآن الكريم، وتكتسب أهمية كبيرة في الثقافة والتراث والأدب العربي جعلت منها أساس الحضارة العربية.
كما تعد اللغة العربية الأغنى عالميًا من حيث الإبداع والأشكال والمصطلحات والخطوط والمعاني، متضمنة مفردات لغوية قلما توجد في اللغات الأجنبية الأخرى.
وبذلك أضافت اللغة العربية كثيرًا إلى الأدب والفنون والعلوم، وأثرت على اللغات الأخرى، وأُخذت منها العديد من المصطلحات في بعض اللغات.

أخبار متعلقة "العالم الإسلامي" ترحّب بقرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيرهالأمم المتحدة تحذر من خطوات الاحتلال لترسيخ ضم الضفة الغربيةطمس الهوية واللغة العربية

وتابعت هيفاء أبو غزالة: تتعرض لغتنا العربية للعديد من التحديات، سواء منها محاولات خارجية لطمس الهوية واللغة العربية من الأجيال الصاعدة، أو ما أحدثته المتغيرات الإقليمية والدولية التي نمر بها، والتي ساعدت بعض المعاديين للعروبة والهوية العربية في التشكيك في الهوية والتاريخ والحضارات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتفال باللغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام - موقع الأمم المتحدة
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن "اليوم العالمي للغة العربية" يأتي هذا العام في خضم ظروف ومتغيرات إقليمية ودولية عصيبة تحيط بعالمنا العربي.
وأشارت إلى الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة وما تتعرض له فلسطين ولبنان، وما تسعى إسرائيل إلى تحقيقه بشكل غير قانوني مستفيدة من تطورات الأوضاع الداخلية في سوريا، الأمر الذي يشكل تهديدًا خطيرًا لأمن وسلامة هذه الدول والمنطقة كلها.
وأضافت: لطالما شهد التاريخ أن الاستعمار لا يسرق الأرض فحسب، بل يحاول أيضًا سرقة تراثها والإرث الحضاري، الذي يمتد بجذوره في أعماق التاريخ.
ولذا فعلينا العمل سويًا على المحافظة على تراثنا وثقافتنا ولغتنا ضد أي محاولات لطمسها، ومن أجل الحفاظ على الأمن الثقافي العربي كلها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس القاهرة الجامعة العربية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعليم اللغة العربية تطوير تعليم اللغة العربية اليوم العالمي للغة العربية اليوم العالمي للغة العربية 2024 هيفاء أبو غزالة اللغة العربیة article img ratio

إقرأ أيضاً:

علماء: اختلاف الأبجديات يمنع الناطقين بلغتين من الانتقال بسرعة من لغة إلى أخرى

روسيا – اكتشف العلماء الروس والأجانب أن الأشخاص الناطقين بلغتين يواجهون صعوبات أكبر في الانتقال من لغة إلى أخرى عندما يستخدمون أبجديات مختلفة، مثل السيريلية واللاتينية.

واكتشف العلماء أن الدماغ بحاجة إلى وقت أطول للتبديل بين اللغات ذات الأبجديات المختلفة، ويصعب على ثنائيي اللغة فهم النصوص المختلطة التي تحتوي على كلمات من اللغتين. وكلما زاد الاختلاف بين الأبجديات، زادت الصعوبة في الانتقال السريع من لغة إلى أخرى.

ويعتقد العديد من العلماء أنه في مثل هذه الحالة يتم تنشيط مناطق الدماغ المرتبطة بمعاني الكلمة المقروءة في كلا اللغتين، مما يسهل من الناحية النظرية عملية التبديل بين اللغات لاحقا. ولاختبار هذه الفرضية تتبع علماء اللغة العصبية ردود فعل مجموعة مكونة من 50 روسيا يتقنون اللغة الإنجليزية أيضا عند قراءة نصوص تحتوي على كلمات روسية فقط أو على عبارات وجمل باللغتين الإنجليزية والروسية.

وتتبع العلماء حركات عيون المتطوعين أثناء القراءة، ومدة تثبيت نظرهم على كلمات معينة، ومرات العودة للخلف أو تخطي بعض العبارات. وبشكل عام، كلما زادت مدة التحديق في كلمة أو زادت مرات العودة إليها، زادت الصعوبات التي يواجهها القارئ في فهمها. وأظهرت هذه القياسات أن الإدخال التدريجي للكلمات الإنجليزية في النص لم يسهل عملية التبديل بين اللغات، مما جعل المتطوعين “يتعثرون” بصريا عند قراءة كل كلمة لاحقة باللغة الأخرى.

أوضحت الباحثة أولغا بارشينا التي تشغل حاليا منصب الأستاذة المساعدة في كلية “ميدلبوري” الأمريكية أن الدماغ يدرك فورا اختلاف الأبجدية ويحاول كبح اللغة غير المستهدفة ويحتاج وقتا إضافيا للتعرف على الحروف قبل فهم المعنى، وقالت إن هذه الدراسة تساعد في تحسين طرق تعليم اللغات الأجنبية وفهم أفضل لكيفية تعامل الدماغ مع اللغات وتطوير مواد تعليمية أكثر فعالية للغات المختلفة.

ينصح الباحثون بمراعاة هذه الفروق عند تعلم اللغات ذات الأبجديات المختلفة لتسهيل عملية التبديل بينها.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • مقتل 17 على الأقل جراء عواصف وفيضانات في الولايات المتحدة
  • علماء: اختلاف الأبجديات يمنع الناطقين بلغتين من الانتقال بسرعة من لغة إلى أخرى
  • فيضانات مدمرة تودي بحياة 30 شخصًا في الكونغو الديموقراطية
  • بعد إجازة العيد.. احتفالات معايدة في الدوائر الحكومية بالشرقية
  • إغلاق محطة قطار في ألمانيا بعد العثور على قنابل
  • الجامعة العربية.. المجلس الاقتصادي يبحث استعدادات قمة بغداد
  • الباحة.. القبض على مقيم لترويجه مادة "الشبو" المخدر
  • صور| البيت الأبيض يتجاهل مظاهرات ضد ترامب بمشاركة الآلاف
  • كيم يختبر سلاحًا كوريًا مطورًا خلال تفقده قوات خاصة
  • مدرسة وورش ومخازن.. اكتشافات أثرية استثنائية في مدينة الأقصر بمصر