الجامعة العربية تؤكد أهمية أبحاث وأفكار تطوير تعليم لغة الضاد
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن تمكين اللغة العربية يتطلب الاهتمام بالأبحاث والأفكار والرؤى الجديدة بشأن تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها ونهضتها.
وأيضًا استشراف معالم التحديات التي تواجهها، وتقديم المقترحات لها، وتبادل الخبرة في مجال تطوير تعليمها، والاستفادة من البرمجيات والتقنيات الحديثة في تطوير تعليمها وتعلمها.
جاء ذلك في كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية التي ألقتها الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة في الاحتفال الذي نظمته الأمانة العامة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية. أقدم اللغات السامية
قالت أبو غزالة: اللغة العربية تُعد من أقدم اللغات السامية، وأكثر لغات المجموعة السامية من حيث عدد المتحدثين، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، يتحدث بها أكثر من 422 مليون نسمة في الوطن العربي فقط، إضافة إلى العديد من المناطق الأخرى في العالم.
وأضافت: اللغة العربية من بين اللغات الأربع الأكثر استخدامًا في الإنترنت، وهي كذلك من أكثر اللغات انتشارًا ونموًا متفوقة على اللغة الفرنسية والروسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجامعة العربية تؤكد أهمية تطوير تعليم اللغة العربية - واس (أرشيفية)
وأشارت إلى أن اللغة العربية ذات أهمية كبيرة لدى المسلمين، فهي لغة القرآن الكريم، وتكتسب أهمية كبيرة في الثقافة والتراث والأدب العربي جعلت منها أساس الحضارة العربية.
كما تعد اللغة العربية الأغنى عالميًا من حيث الإبداع والأشكال والمصطلحات والخطوط والمعاني، متضمنة مفردات لغوية قلما توجد في اللغات الأجنبية الأخرى.
وبذلك أضافت اللغة العربية كثيرًا إلى الأدب والفنون والعلوم، وأثرت على اللغات الأخرى، وأُخذت منها العديد من المصطلحات في بعض اللغات.
وتابعت هيفاء أبو غزالة: تتعرض لغتنا العربية للعديد من التحديات، سواء منها محاولات خارجية لطمس الهوية واللغة العربية من الأجيال الصاعدة، أو ما أحدثته المتغيرات الإقليمية والدولية التي نمر بها، والتي ساعدت بعض المعاديين للعروبة والهوية العربية في التشكيك في الهوية والتاريخ والحضارات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتفال باللغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام - موقع الأمم المتحدة
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن "اليوم العالمي للغة العربية" يأتي هذا العام في خضم ظروف ومتغيرات إقليمية ودولية عصيبة تحيط بعالمنا العربي.
وأشارت إلى الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة وما تتعرض له فلسطين ولبنان، وما تسعى إسرائيل إلى تحقيقه بشكل غير قانوني مستفيدة من تطورات الأوضاع الداخلية في سوريا، الأمر الذي يشكل تهديدًا خطيرًا لأمن وسلامة هذه الدول والمنطقة كلها.
وأضافت: لطالما شهد التاريخ أن الاستعمار لا يسرق الأرض فحسب، بل يحاول أيضًا سرقة تراثها والإرث الحضاري، الذي يمتد بجذوره في أعماق التاريخ.
ولذا فعلينا العمل سويًا على المحافظة على تراثنا وثقافتنا ولغتنا ضد أي محاولات لطمسها، ومن أجل الحفاظ على الأمن الثقافي العربي كلها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة الجامعة العربية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعليم اللغة العربية تطوير تعليم اللغة العربية اليوم العالمي للغة العربية اليوم العالمي للغة العربية 2024 هيفاء أبو غزالة اللغة العربیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
المملكة تؤكد نجاحها في بناء نموذج متكامل ومستدام للأمن المائي
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن المملكة نجحت في بناء نموذج متكامل ومستدام للأمن المائي، رغم طبيعتها الصحراوية الجافة، وذلك بفضل الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة – أيدها الله-، ثم بفضل الاستثمارات الضخمة في تحلية المياه، وتطوير شبكات مائية عملاقة توفر إمدادات موثوقة تغطي احتياجات المجتمع والقطاعات المختلفة.
جاء ذلك خلال كلمة وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبد العزيز الشيباني، خلال مشاركته في جلسة حوارية عالمية بإندونيسيا تحت عنوان "من بالي إلى الرياض وما بعدها"؛ لمتابعة أعمال وتوصيات المنتدى العالمي العاشر للمياه والذي عُقد في جزيرة بالي في شهر مايو الماضي، بحضور رؤساء الدول المشاركة ووزراء ومسؤولين من 160 دولة، والعديد من المنظمات الدولية.
أخبار متعلقة إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. العفو عن النزلاء والنزيلات المحكومين في الحق العامخادم الحرمين الشريفين: شهر رمضان موسم عظيم من مواسم الخيرات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تؤكد نجاحها في بناء نموذج متكامل ومستدام للأمن المائيإنجاز سعوديوأوضح الدكتور الشيباني، أن المنظومة المائية المتقدمة للمملكة والتي وصفها البعض بأنها أنهار تجري تحت الأرض، جاءت ثمرةً لرؤية القيادة الرشيدة وتطلعاتها وجهودها في تعزيز قدرات القطاع بالمملكة، التي وضعت الأمن المائي في مقدمة أولوياتها ضمن خطط التنمية الطموحة، مؤكدًا أن هذا التوجه يعكس التزام المملكة بتوفير موارد مائية مستدامة عالية الجودة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية الاقتصادية وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأشار "الشيباني" إلى أن العالم اليوم يواجه تحديات مائية معقدة تتطلب تكاتف الجهود الدولية، حيث أصبحت المياه عاملًا رئيسيًا في تحقيق الاستقرار والتنمية، ما يحتم على الدول والمنظمات العمل المشترك لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة، وأن المملكة تؤمن بأن تبادل الخبرات الدولية وتبني أفضل الممارسات العالمية عبر منصات مثل منتدى المياه يشكل خطوة أساسية نحو إيجاد حلول فاعلة لمعضلة شح المياه وضمان إدارتها بشكل مستدام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تؤكد نجاحها في بناء نموذج متكامل ومستدام للأمن المائي
وفي ختام حديثه، عبّر الدكتور الشيباني عن تقدير المملكة للدور المميز الذي قامت به إندونيسيا في استضافة النسخة العاشرة للمنتدى، مشيدًا بالتنظيم الرفيع والمخرجات المهمة التي أثرت النقاشات حول قضايا المياه العالمية، ومؤكدًا أن المملكة ستواصل بعد استلامها اليوم لراية المنتدى، والبناء على النجاحات السابقة، مستفيدةً من التجارب والخبرات المتراكمة لتعزيز التعاون الدولي في قطاع المياه.