باستخدام جرافة.. أغرب محاولة سرقة صراف آلي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
في كل يوم يحاول المجرمين ابتكار طرق جديد لسرقة، للحصول على ما ليس لهم وليس من حقهم، وفي أغلب الأحيان يلجأون لأساليب غبية تؤدي إلى القبض عليهم في نهاية المطاف
محاولة سرقة باستخدام جرافةنشرت الشرطة المحلية في مقاطعة ساسكس البريطانية مقطع مصور لمحاولة إحدى العصابات سرقة آلة صراف آلي باستخدام جرافة.
وفي بيان الشرطة فإن المدعو ألفي سميث وعدد من رفاقه حاولوا الشهر الماضي الاستيلاء على آلة صراف واقعة قرب أحد المتاجر في مدينة فارنهام باستخدام جرافة.
ووفقا لما ذكرته الشرطة، تم الاشتباه في جرافة كانت متواجدة في مكان لا يتوفر به أي أعمال تتطلب جرافة.
وعن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن رجال الشرطة تتبعوا الجرافة التي اتجهت لإحدى آلات الصراف الآلي لسرقتها.
وفي نهاية المطاف تمكن رجال الشرطة من إلقاء القبض على سميث وشركائه الذين حاولوا الفرار من مكان الحادث بسيارة مسروقة.
وتمت محاكمة سميث وتوجيه تهمة التعدي على ممتلكات الغير بنية السرقة والاستيلاء عليها، وخلال محاكمة سميث في محكمة لويس كراون هذ الشهر اعترف بمحاولة السطو وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات.
اقرأ أيضاًخلال 24 ساعة.. ضبط 12 ألف قضية سرقة تيار كهربائي
نشرة حوادث «الأسبوع»| غموض ذبح طفل وإلقاء جثته.. جريمة قتل مسن غرضها السرقة
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أغرب الهواتف على الإطلاق.. ماذا يدخنون في معرض MWC؟
في كل عام، يعد معرض Mobile World Congress منصة للابتكارات التي تدفع حدود التصميم والتقنية إلى آفاق جديدة، وفي هذا العام لم يكن الاستثناء.
فقد شهد المعرض ظهور مجموعة من الهواتف التي تجمع بين الجرأة والابتكار، لدرجة تجعل البعض يتساءل بتعجب ما الذي يفكر به صانعو هذه الأجهزة؟
ابتكارات تتحدى المألوفلم تعد الهواتف المحمولة مجرد أدوات للتواصل، بل أصبحت معارض للإبداع الفني والتقني.
ففي ركن من أركان المعرض، برز هاتف LG Wing بتصميمه الفريد الذي يتحول بين شاشتين متداخلتين، مما يمنح المستخدم تجربة استخدام ديناميكية وغير تقليدية.
دفع هذا التصميم الثوري العديد من المراقبين إلى التساؤل حول مدى قابلية هذا الابتكار للتحول إلى منتج يومي يلبي احتياجات المستخدمين العملية، بالإضافة إلى كونه رمزًا للتجديد الفني.
هواتف بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة
لم تقتصر الابتكارات على التصميم فقط، بل تعدت ذلك لتشمل وظائف ذكية مستقبلية.
فقد تم عرض هواتف تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل تعابير الوجه والمزاج العام للمستخدم، ما يسمح لها بتعديل إعدادات الشاشة تلقائيًا لتوفير راحة بصرية استثنائية.
مثل هذه الميزات تضع الهاتف في مرتبة الأجهزة التي لا تقتصر وظيفتها على الاتصال فحسب، بل تتعداه لتصبح شريكًا رقميًا يقرأ احتياجات المستخدم ويتجاوب معها بشكل فوري.
تصاميم فنية تثير الدهشة والجدلمن ناحية أخرى، قدم بعض المصنعين نماذج بتصاميم قد توصف بأنها خارجة عن المألوف، حيث استلهمت الأشكال والألوان من عالم الفن التجريدي.
فقد ظهرت هواتف ذات هوية بصرية جريئة، مع شاشات قابلة للانحناء إلى أشكال غير متوقعة، تُضفي عليها طابعًا فنيًا يتحدى القواعد التقليدية لتصميم الأجهزة الإلكترونية.
بالرغم من ان هذه التصاميم، تثير الضحك أحيانًا وتعليقات المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها تحمل وعدًا بتجارب استخدام مستقبلية قد تعيد تعريف مفهوم الاتصال الرقمي.
ردود الفعل والتساؤلاتتباينت ردود الأفعال بين الحضور؛ فبينما أعجب البعض بجرأة التصاميم وروح الابتكار التي تحملها، عبر آخرون عن تحفظهم، معتبرين أن بعض هذه الأفكار تبدو وكأنها تجارب فكرية على هامش الواقع.
ومع ذلك، فإن هذه المخاطرات الفنية تعد جزءًا أساسيًا من رحلة التطوير التي تقودها صناعة الهواتف المحمولة.
فالابتكار لا يأتي من الخوف من التجربة، بل من الجرأة على تحدي المألوف والسعي وراء أفكار قد تبدو في البداية غريبة وغير قابلة للتطبيق.
هل هي خطوة نحو مستقبل جديد؟يبقى السؤال قائمًا: هل ستتحول هذه التصاميم الجريئة إلى واقع يومي يشكل ثورة في عالم الاتصالات، أم أنها مجرد تحديات فكرية تُختبر على هامش السوق؟ يبدو أن معرض MWC لا يزال يحتفظ بسرّ مبدعيه الذين يدفعون حدود الممكن، في محاولة لإعادة صياغة مستقبل التكنولوجيا.
وفي نهاية المطاف، ستحدد السوق جدوى هذه الأفكار، بينما يستمر الحلم بأن تكون الجرأة والابتكار هما الطريق إلى مستقبل رقمي أكثر إثارة وتنوعًا.