إيلون ماسك يفتتح مدرسة بالقرب من عملياته التجارية في تكساس
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
لم يكتف إيلون ماسك بالتدخل في السياسة، بل إن مشروعه القادم هو محاولة لإعادة تصور نظام التعليم في الولايات المتحدة. يمول الملياردير الجنوب أفريقي الآن مدرسة ما قبل المدرسة في تكساس تسمى Ad Astra، والتي حصلت مؤخرًا على تصريح من الولاية لتعليم ما يصل إلى 21 طالبًا. يذكر موقع مدرسة مونتيسوري الخاصة على الإنترنت أنها مفتوحة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث إلى تسع سنوات، ومع ذلك، ذكر تقرير متعمق من بلومبرج أنه لا توجد علامات على وجود أطفال أو مدرسين حتى الآن في المنشأة.
تقع المدرسة خارج باستروب، تكساس، والتي أصبحت مركزًا للشركات المملوكة لماسك. يقع مقر شركة Boring Co. للحفر بالقرب منها، وكذلك موقع إنتاج أقمار SpaceX Starlink. كما يجري البناء في المنطقة لمبنى مملوك لشركة X، المعروفة سابقًا باسم Twitter.
وقد أشار بلومبرج إلى أن ماسك كان لديه في كثير من الأحيان عروض تعليمية، وأحيانا بنفس اسم Ad Astra، مرتبطة بأعماله، لذلك فإن هذه المدرسة الجديدة لمرحلة ما قبل المدرسة قد تكون مخصصة لأطفال موظفيه. يقول إعلان وظيفة لمدرس في Ad Astra: "بينما يدعم آباؤهم الاختراقات التي توسع نطاق الإمكانات البشرية، فإن أطفالهم سوف ينمون إلى الجيل القادم من المبتكرين بطريقة لا يمكن أن توفرها إلا مدرسة مونتيسوري الأصيلة".
كان ماسك مؤيدًا صريحًا وماليًا لحملة دونالد ترامب الرئاسية لعام 2024، وكلاهما أدلى بتعليقات تنتقد مبادرات التنوع والمساواة والإدماج الأخيرة في التعليم.
إنه ليس أول شخصية بارزة في مجال التكنولوجيا تطبق آرائه حول التعليم على المدارس الأمريكية. حاول مارك زوكربيرج تخصيص التجربة مع Summit Learning. وضع جيف بيزوس اسمه وموارده في سلسلة من المدارس لمرحلة ما قبل المدرسة. وبيل جيتس لديه تاريخ طويل في اقتراح أفكار للتعليم العام أسفرت عن تحسينات مشكوك فيها للطلاب، مثل المدارس المستأجرة ومعايير الدولة الأساسية المشتركة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لحظة انفجار صاروخ شركة إيلون ماسك بعد 9 دقائق من إقلاعه في بث مباشر
في لحظات حبست الأنفاس، تحول حلم التحليق إلى كابوسٍ مشتعلٍ في سماء مدينة بوكا تشيكا جنوب تكساس، إذ انفجر صاروخ «ستار شيب» التابع لشركة «سبيس إكس» خلال رحلته التجريبية السابعة، فبينما كان الجميع يترقب لحظة تاريخية لابتكار جديد قد يحمل البشر إلى المريخ، حدث انفجار مفاجئ واضعًا علامة استفهام كبيرة على مستقبل هذا المشروع الطموح.
وفي مشهد درامي أبهر العالم، تساقطت الحطام المتوهجة من السماء، تاركة وراءها خيبة أمل، وفق صحيفة «ذا صن» البريطانية، فماذا حدث في اللحظات الأخيرة من هذه الرحلة الجريئة؟
كانت شركة «سبيس إكس» حملت على متنها 10 أقمار صناعية وهمية للتدريب على إطلاقها، وكانت هذه الرحلة الأولى بهذه المركبة الفضائية الجديدة والمحدثة، وكان أداء محرك الصاروخ خاليا من العيوب، وحقق عودة ناجحة، لكن سرعان ما تحولت الإثارة إلى خيبة أمل ليس فقط للشركة، بعد أن فقد طاقم المركبة الفضائية الاتصال مع المركبة الفضائية ستار شيب، بعد 9 دقائق من انطلاقها، وانفجر في بث مباشر تابعه الكثيرون حول العالم.
بيان شركة سبيس إكسوفي تأكيد للانفجار، كتبت شركة سبيس إكس على موقعها الإلكتروني: «تعرضت مركبة ستار شيب لتفكك سريع أثناء احتراق صعودها، وستواصل الفرق مراجعة البيانات من اختبار الطيران الذي تم إجراؤه اليوم، لفهم السبب الجذري بشكل أفضل».
وعندما تفكك الصاروخ في السماء، تساقط الحطام المتوهج، ما أجبر حركة المرور الجوي القريبة على تغيير مسارها، وأشارت البيانات الأخيرة التي تم تلقيها من مركبة «ستار شيب» إلى أن الصاروخ وصل إلى ارتفاع 90 ميلا، بسرعة 13245 ميلاً في الساعة، قبل فقدان الاتصال.
خيبة أمل شركة سبيس إكسوقال المتحدث باسم شركة سبيس إكس دان هيوت: «كان من الرائع أن نرى هبوط صاروخ معزز، ولكن من الواضح أننا نشعر بالإحباط بشأن السفينة، الأمر سيستغرق بعض الوقت لتحليل البيانات وتحديد سبب الخطأ».
كانت شركة الفضاء المملوكة لإيلون ماسك، تأمل أن تشكل هذه الرحلة التجريبية خطوة إلى الأمام، لبناء مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام بالكامل، وقادرة على حمل البشر إلى المريخ.