أكد السفير الصيني بالقاهرة لياوليتشيانج علب أن التعاون الثنائي بين مصر والصين شهد محورا مبتكرا تمثل في تنفيذ المشاريع مثل "مبادلة الديون من أجل التنمية" وإصدار سندات الباندا، مما ساعد مصر في تحقيق التنمية المستدامة وتجعل كل هذه الإنجازات الشعب المصري يشعر بالفوائد الملموسة الناتجة عن التحديث الصيني النمط.

. معربا عن أمله أن يشهد التعاون الثنائي تطورا في المستقبل.

وعن الحزام والطريق، قال سفير الصين بالقاهرة إن مصر كانت من أوائل الدول التي دعمت مبادرة "الحزام والطريق"، وهي شريك أساسي في بناء مصر كانت من أوائل الدول التي دعمت مبادرة "الحزام والطريق"، وهي شريك أساسي في بناء مصر كانت من أوائل الدول التي دعمت مبادرة "الحزام والطريق"، وهي شريك أساسي في بناء "الحزام والطريق" وتحرص بكين على تعزيز المواءمة بين "الحزام والطريق" و"رؤية مصر 2030"، واستكشاف الإمكانيات الكامنة في التعاون وتوسيع مجالات التعاون وفتح آفاق جديدة للتعاون، كما تحرص الصين على التوظيف الكامل لدور لجنة التعاون المشترك بين الحكومتين، والدفع ببناء "الحزام والطريق" بجودة عالية، وخلق نقاط نمو جديدة في المجالات الناشئة، مثل الطاقة الجديدة والطيران والفضاء والسيارات الكهربائية والجيل الخامس لتقنيات الاتصالات اللاسلكية والتقنيات الزراعية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، بما يساعد مصر في تحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح السفير الصيني في حوار مفتوح حول العلاقات الثنائية والرؤية الصينية لأحداث المنطقة، نظمته لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة وكيل النقابة الكاتب الصحفى حسين الزناتى اليوم الأربعاء أ أن بكين والقاهرة تعملان منذ بداية هذا العام على تنفيذ مشاريع جديدة، وحققتا نتائج مثمرة وتم مؤخرا إنجاز محطة كوم أمبو للطاقة الشمسية بقدرة مركبة تبلغ 500 ميجاوات بمقاولة الشركة الصينية، وهي أكبر محطة كهروضوئية في مصر، وبدأت أعمال البناء للمرحلة الثانية لهذا المشروع، والهدف هو رفع القدرة المركبة إلى 1 جيجاوات (1000 ميجاوات). 

وأعرب السفير الصيني عن تطلع مصر للتعاون مع الصين في مجال إنتاج السيارات الكهربائية المتطورة، حيث زار رئيس الوزراء في سبتمبر الماضي شركة صينية لسيارة الطاقة الجديدة، مشيرا إلى أن العديد من شركات السيارات الصينية وقعت على مذكرات تفاهم مع مصر بشأن إنتاج سيارات الطاقة الجديدة.. معربا عن ثقته بأن التعاون بين البلدين في مجال سيارة الطاقة الجديدة سيحقق إنجازات جديدة في المستقبل القريب.

وذكر أن التواصل الشعبي يشكل قوة الجذب المركزي حيث تزداد اهتمام المصريين في دراسة الثقافة الصينية واللغة الصينية وقد تم إدراج اللغة الصينية في المنهاج الدراسية الوطنية المصرية، مشيرا إلى افتتاح حوالي 30 جامعة مصرية كلية اللغة الصينية أو تخصص اللغة الصينية، واتخذت أكثر من 20 مدرسة متوسطة اللغة الصينية كمادة اختيارية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين سفارة الصين بالقاهرة سفير الصين الطاقة الجدیدة الحزام والطریق اللغة الصینیة

إقرأ أيضاً:

«ترامب» يصعّد.. رسوم جديدة تلوح في الأفق على رقائق التكنولوجيا الصينية

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن “نيّة إدارته فرض رسوم جمركية جديدة على واردات رقائق أشباه الموصلات خلال الأيام المقبلة”، في خطوة تمثل تصعيدًا جديدًا في الحرب التجارية مع الصين، وتستهدف واحدة من أكثر الصناعات حساسية في سلاسل التوريد العالمية.

وفي تصريحات أدلى بها على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته إلى واشنطن، أوضح ترامب “أن فرض الرسوم سيكون مصحوبًا بـ”قدر من المرونة”، مشيرًا إلى “مشاورات ستُجرى مع شركات تصنيع الإلكترونيات مثل “أبل” لتحديد المنتجات التي قد تُستثنى من الرسوم”.

ورفض ترامب تحديد المنتجات التي قد تشملها الاستثناءات، مكتفيًا بالقول إن “المرونة ستُطبق على بعض المنتجات”.

وبحسب موقع “axios”، “يأتي هذا التحرك بعد أيام من قرار البيت الأبيض إعفاء الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب الآلي من رسوم جمركية كبيرة بلغت 125%، وهو ما اعتُبر آنذاك محاولة لتخفيف الضغط عن الشركات الأميركية الكبرى التي تعتمد بشكل كبير على سلاسل الإمداد الصينية”.

لكن وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، أكد لاحقًا أن “هذه الإعفاءات مؤقتة، وأن هناك نية لإعادة النظر في كامل سلسلة التوريد الخاصة بالتكنولوجيا، بما في ذلك رقائق أشباه الموصلات”، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ضمن “مراجعة أمنية قومية شاملة”.

إعادة التصنيع إلى الداخل الأميركي

وفي منشور على منصته الخاصة “تروث سوشيال”، شدد ترامب على أن إدارته “لا تفكر في أي استثناءات دائمة”، موضحًا أن “الهدف الأساسي من هذه السياسة هو إعادة تصنيع الرقائق والمكونات التكنولوجية الحيوية إلى داخل الولايات المتحدة”، في محاولة لتعزيز الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الخارج.

قلق في الأوساط الاقتصادية

وحذر خبراء ومراقبون اقتصاديون من أن “هذه الإجراءات المتقلبة قد تزيد من حالة الغموض في الأسواق، وتؤثر سلبًا على شركات التكنولوجيا الأميركية التي تعتمد على التصنيع في الصين ودول أخرى آسيوية”. كما أشاروا إلى أن فرض رسوم على أشباه الموصلات قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات الإلكترونية على المستهلكين.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الصينية: ندعو إلى التعاون مع جميع الدول ولا نستهدف أحدا عبر أنشطتنا
  • «ترامب» يصعّد.. رسوم جديدة تلوح في الأفق على رقائق التكنولوجيا الصينية
  • حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟
  • السفير الصيني في موسكو: احتكار الذكاء الاصطناعي سيعيق التنمية البشرية
  • اليوم.. الرئيس الصيني يبدأ جولة آسيوية لتعزيز العلاقات التجارية
  • في النزاع التجاري الأمريكي الصيني.. أين موقعنا؟
  • السفير آل جابر يلتقي بالقائم بأعمال السفارة الصينية في اليمن
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025م
  • بمشاركة نخبة من الخبراء.. الجامعة المصرية الصينية تنظّم المنتدى العربي الصيني الدولي للطب التقليدي
  • السفير أحمد حجاج: مصر من الدول القليلة المساعدة للسوادنيين ولا توجد بها أى معسكرات لاجئين