تودع الزميل عبدالله سلمان
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
جدة – البلاد
بقلوب مؤمنة بقضاء الله انتقل إلى رحمة الله تعالى الزميل عبدالله سلمان، يوم السبت الماضي الموافق 14/ 12 /2024، (إنا لله وإنا إليه راجعون).
عمل الزميل عبدالله سلمان في صحيفة “البلاد” والتي كانت بدايته في العمل الصحفي في الفترة 1397هـ، فعمل ادارياً مع عدد من رؤساء التحرير بداية من الأستاذ عبدالمجيد شبكشي والأستاذ عبدالغني قستي رحمهما الله ، والدكتور هاشم عبده هاشم وعدد من رؤساء التحرير.
وقبل حوالي العامين انتهت علاقته بالصحيفة وغادر إلى “اليمن”، تاركاً ذكريات طيبة وزملاء أحبهم وأحبوه لسنوات طويلة.
و”البلاد” التي آلمها النبأ تتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة إلى إبنه الزميل خالد عبدالله سلمان، وأهله و ذويه، وكافة أسرته، داعية الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد العزيز بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان (إنا لله وإنا إليه راجعون).
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عبدالله سلمان عبدالله سلمان
إقرأ أيضاً:
عبدالله النجار: الحروب والتقنيات التكنولوجية تتطلَّب فتاوى مرنة ومتجددة
شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة"، وتناول الدكتور عبد الله مبروك النجار في بحثه "مفهوم الفتوى ودورها في الدفاع عن قضايا الأمة"، خاصة القضية الفلسطينية، تعريف الفتوى، حيث أوضح أنها ليست مجرد إخبار بحكم شرعي غير ملزم، بل هي إعلام للفرد بما يجب عليه فعله شرعًا لإبراء ذمته أمام الله. ويرى أن الفتوى يجب أن تكون قائمة على الرقابة الذاتية للإنسان، حيث ينطلق الامتثال للفتوى من ضمير الفرد وإيمانه بالله؛ ما يعزز الْتزامه بالقيم الشرعية حتى في غياب السلطة الجبرية.
كما تناول في بحثه أيضًا أهمية مرونة الفتوى في التكيف مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وشدد على ضرورة أن تتواكب الفتوى مع الواقع وتُعدل وفقًا للزمان والمكان، كذلك أكَّد أن الأحكام الشرعية قد تتغير بتغيُّر الظروف والمستجدات، إذ ما كان مباحًا في وقت سابق قد يصبح محظورًا في وقت لاحق، والعكس صحيح، مما يعكس مرونة الشريعة الإسلامية وقدرتها على التعامل مع مستجدات الحياة.
وفي المبحث الأول، سلط الدكتور عبد الله النجار الضوء على العلاقة بين الشأن العام والفتوى ودورها في قضايا الأمة، حيث يرى أن الفتوى ينبغي أن تعكس الوعي بالواقع السياسي والاجتماعي للأمة الإسلامية، ويناقش في المبحث الثاني كيفية تطبيق الفتوى في قضايا الأمة، مع التركيز على القضية الفلسطينية، داعيًا الفقهاء والمفتين إلى الاهتمام بالأبعاد الاجتماعية والسياسية عند إصدار الفتاوى المتعلقة بالأمة وحمايتها من الفتن.
في ختام البحث، أكد النجار على ضرورة أن تكون الفتوى ملائمة للزمن والمكان والواقع المعاصر. وأشار إلى أن التحديات الحديثة كالحروب والتقنيات الحديثة تتطلب فتاوى مرنة ومتجددة، كما أكد على أن الفتوى يجب أن تكون أداة لتوجيه المجتمع نحو ما يحقق المصلحة العامة ويحمي القيم الإنسانية والإسلامية، مع ضرورة أن يراعي المفتون التغيرات الكبيرة التي طرأت على العالم.