كاتب صحفي: هدنة في غزة تلوح بالأفق رغم ضبابية المشهد
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال إيهاب عمر، الكاتب الصحفي بالأهرام، إن الحديث عن هدنة في قطاع غزة بدأ يأخذ طابعًا إيجابيًا بعد 14 شهرًا من التصعيد، مشيرًا إلى أن هناك إشارات إلى أن وقف إطلاق النار قد يكون قريبًا، لكنه أضاف أن الصورة ما زالت ضبابية ولا توجد معلومات كافية عن تفاصيل الاتفاق المحتمل.
افتقار الثقة بين حماس وإسرائيلوأوضح «عمر»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، تقديم الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشكلة تكمن في الافتقار إلى الثقة بحكومة إسرائيل وإعلامها، بسبب ما وصفه بأنه «إدمان الكذب»، ما يجعل من الصعب الاعتماد عليهما للحصول على معلومات دقيقة أو بنود واضحة للاتفاق.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تمر بوضع سياسي غير اعتيادي، حيث تبدو وكأنها تدير سياساتها بوجود «رئيس وحكومة ظل»، موضحًا أن إدارة ترامب الثانية لها تأثير واضح على صناعة القرار، إلى جانب إدارة الرئيس بايدن، ما يخلق تناقضًا في الخطاب السياسي الأمريكي.
إبرام اتفاقوأكد «عمر» أن بايدن يسعى لإنهاء ولايته، بإنجاز سياسي يُحسب له، ويأمل بايدن أن يترك إرثًا يتمثل في إبرام اتفاق يساهم في تهدئة الشرق الأوسط، رغم استمرار الأزمات والنزاعات في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيهاب عمر القاهرة الإخبارية إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
تفاؤل حذر حول التوصل إلى هدنة في غزة: جهود دولية مستمرة لتسوية الخلافات
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن وجود "تفاؤل حذر" بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة في غزة، وسط جهود مكثفة لرأب الصدع بين الأطراف المتنازعة.
يأتي هذا التفاؤل على خلفية تصريحات متحدث وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، التي نقلتها شبكة "CNN"، والتي تشير إلى وجود تقدم في المحادثات، مع استمرار العقبات.
التطورات الحالية حول الهدنة في غزةتصريحات الخارجية الأمريكيةقال ماثيو ميلر:
"بناءً على القضايا المتبقية، يجب أن نكون قادرين على سد الخلافات بين إسرائيل وحركة حماس".ومع ذلك، شدد على أن هذا التقدم لا يعني بالضرورة التوصل إلى اتفاق نهائي، مضيفًا:"كانت هناك محاولات سابقة كنا قريبين فيها من الاتفاق، لكننا لم ننجح".أشار ميلر إلى أن دور الولايات المتحدة يقتصر على "الدفع نحو تسويات" بين الأطراف، مؤكدًا أن القرار النهائي يعتمد على إرادة الجانبين.ردود فعل حركة حماس
أصدرت حركة حماس بيانًا أكدت فيه أن التوصل إلى اتفاق هدنة وتبادل الأسرى ممكن إذا امتنعت إسرائيل عن فرض شروط جديدة.
وفقًا للبيان:"المحادثات الجارية في الدوحة برعاية قطرية ومصرية إيجابية وجادة".أحد قياديي الحركة صرّح لشبكة "CNN":
"الأجواء أكثر تفاؤلًا ما دام لم يفرض نتنياهو شروطًا جديدة أو لم تحدث تغييرات دراماتيكية".دور الوسطاء في المحادثاتقطر ومصر: تلعب الدولتان دورًا محوريًا كوسطاء في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.الولايات المتحدة: تدعم الجهود الدبلوماسية لكنها لا تستطيع فرض أي شروط على الأطراف.عوامل تعيق التوصل إلى اتفاقشروط إسرائيل الجديدة:تعد أكبر العوائق، إذ تصر إسرائيل على تنفيذ مطالبها بشكل كامل.الثقة بين الأطراف:تاريخ طويل من الشكوك المتبادلة يجعل التوصل إلى تسوية أكثر تعقيدًا.التغيرات السياسية المفاجئة:أي تغييرات داخلية في إسرائيل أو قطاع غزة قد تؤثر على سير المحادثات.ماذا بعد؟
وفقًا للمصادر الأمريكية، فإن أي تقدم في المحادثات سيتم الإعلان عنه فور التوصل إلى اتفاق نهائي. تبقى جميع الأنظار متجهة نحو الوساطة القطرية والمصرية في الدوحة، وسط توقعات متباينة حول تحقيق الهدنة.