المرتضى: مستعدون لصفقة تبادل دون شروط
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
وأوضح عبدالقادر المرتضى في منشور له على صفحته في منصة “إكس”: أنه تم اللقاء بنائب المبعوث الأممي وجرى خلال اللقاء مناقشة المقترحات العملية لتنفيذ صفقة التبادل المتفق عليها، والتي يتم عرقلة تنفيذها من قبل حزب الإصلاح.
وفي اللقاء أبدى رئيس لجنة الأسرى الجهوزية لتنفيذ كل الاتفاقيات بدون أي شروط مسبقة، وكذا الاستعداد لحضور أي جولة مفاوضات جديدة تدعوا لها الأمم المتحدة.
الجدير بالذكر أن الخزانة الأمريكية أقدمت، مطلع ديسمبر الجاري، على فرض عقوبات على رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى بمزاعم تعذيب الأسرى.
من جهته فنّد المرتضى المزاعم الأمريكية، موضحا أن المزاعم بممارسة التعذيب ضد الأسرى والمعتقلين هي محض افتراء؛ فمثل هذه التهمة لا تتناسب مع عمله كرئيس لجنة يدير عملها ويدير التفاوض على ملف الأسرى داخلياً وخارجياً فيها، مضيفا أن لا علاقة مباشرة له مع الأسرى فهو ليس مسؤول تحقيقات أو سجاناً حتى يكون بالإمكان توجيه مثل هذه التهمة له.
وفيما يتعلق بالمزاعم الأمريكية بتنفيذ الاعتقالات ضد الصحفيين والنشطاء وموظفي المنظمات فأوضح المرتضى أن الأمريكان جهلوا أو تجاهلوا أن اختصاص اللجنة هو ملف أسرى الحرب فقط، فاللجنة ليست جهة ضبط، وليست جهة أمنية حتى يكون من اختصاصها الضبط والاعتقال.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المستوطنون غاضبون من صفقة تبادل الأسرى (شاهد)
قالت مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” من رام الله، إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أمس مخيم عسكر الجديد وقامت بإطلاق وابل من الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وأسفر ذلك الاقتحام عن إصابة مواطنين برصاص الاحتلال ونقلو إلى مستشفيات مدينة نابلس للعلاج.
إعلام الاحتلال: سموتريتش سيصوت ضد اتفاق غزة لكنه سيبقى في الحكومة إعلام إسرائيلي: تل أبيب ستعمل على إنشاء نظام دفاعي جديد في غزة هجمات متكررة على المستوطنينوأضافت خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفلسطينيون تفاجؤا صباح اليوم من هجمات متكررة للمستوطنين في مناطق عديدة واغلب المناطق أثرية في منطقة طولكرم.
وتابعت: « المستوطنون تعدوا على بعض الشبان الفلسطينيين الذين تصدوا لهذا الاقتحام وكل ذلك يعطي إشارة بأن المستوطنين غاضبين من صفقة تبادل الأسرى التي ستحدث خلال هذه الأيام.
بعض الأسرى الفلسطينيين سيكون مصيرهم الإبعاد خارج فلسطينوأشارت إلى أن بعض الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم سيكون مصيرهم الإبعاد خارج فلسطين وأن إلى الآن لم تتسلم هيئة شؤن الأسرى والمحتجزين قوائم الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم في المرحلة الأولى.
جدير بالذكر أنه أثيرت في الفترة الماضية تساؤلات كثيرة حول سبب رغبة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في إنجاز اتفاق بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل تسلمه منصبه رسميا في 20 يناير الحالي.
يرغب دونالد ترامب في إنهاء الحرب على قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، حتى مع استمرار إدارة جو بايدن المنتهية ولايتها.
وبعد إعلان مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين، عادت التساؤلات مرة أخرى حول عودة ترامب للبيت الابيض ومصير صفقة القرن.
وفي هذا الصدد، قال السفير يوسف مصطفى زاده، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، إن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تثير تساؤلات حول مستقبل "صفقة القرن" وتأثيرها على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يشهدها قطاع غزة.
وكشف السفير يوسف مصطفى، في تصريح خاص للوفد، أنه بعد أكثر من عام من الحرب في غزة، تبدو الأوضاع قد تغيرت بشكل جذري مقارنةً بالفترة التي تم فيها طرح "صفقة القرن" لأول مرة، هذه الخطة التي اعتبرها ترامب "فرصة أخيرة" للفلسطينيين، قوبلت برفض واسع من قبلهم، حيث اعتبروها تهديدًا لحقوقهم الأساسية.
وتابع " زاده "، الواقع الحالي في غزة، الذي شهد تدميرًا واسع النطاق وخسائر بشرية كبيرة، قد يجعل من الصعب إعادة إحياء هذه الصفقة بنفس الشكل السابق، حيث أن عودة ترامب لن تؤدي إلى تغييرات جذرية في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل، كما أن الدعم الأمريكي لإسرائيل يعتبر ثابتًا بغض النظر عن الحزب الحاكم، و لكنى شخصيا اتوقع أن يبارك ترامب ضم الضفة الغربية لدولة إسرائيل.
ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أنه قد يكون هناك احتمال أن يتم إعادة صياغة "صفقة القرن" لتكون أكثر توافقًا مع الواقع الجديد، قد تتضمن أي محاولة جديدة للتفاوض أخذ بعين الاعتبار الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة والرفض الفلسطيني القوي للخطة السابقة.
واعتقد أيضًا أن ترامب قد يسعى لتقديم خطة جديدة تستند إلى المفاوضات مع الدول العربية المعتدلة بدلاً من الفلسطينيين مباشرة، كما حدث في السابق مع الاتفاقيات الابراهيمة ، هذا النهج قد يساعد في تقليل الضغوط على الفلسطينيين ولكنه قد يواجه انتقادات من جانبهم بسبب عدم إشراكهم في العملية.
كما كشف وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، عن السيناريوهات المستقبلية، مثل استثمار الاتفاق الاخير بشان غزه واغداق المساعدات العسكرية على اسرائيل بحجة امنها القومى .
واختتم، أن الوضع الداخلي في الولايات المتحدة قد يؤثر أيضًا على كيفية تعامل ترامب مع القضية الفلسطينية، فهناك انقسامات داخل الحزب الديمقراطي والجمهوري حول الدعم لإسرائيل، مما قد يحد من قدرة ترامب على تنفيذ سياسته بالكامل رغم الأغلبية فى الكونجرس.