“دي بي ورلد” تبدأ الأعمال الهندسية بميناء”ندايان” في السنغال بتكلفة 1.2 مليار دولار
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” وصول سفينة معدات الحفر “ويليم فان روبروك” إلى ميناء ندايان في جمهورية السنغال، ما يمثل انطلاق الأعمال الهندسية وبناء الهياكل لميناء ندايان الذي تبلغ تكلفته 1.2 مليار دولار أمريكي، وهو المشروع الذي من المتوقع أن يحوّل السنغال إلى مركز للتجارة العالمية.
وستقوم السفينة بتجريف قناة شحن بطول 5 كيلومترات، وهي خطوة أساسية في بناء هذا الميناء الحديث عالي القدرات والمصمم لرفع مستوى البنية التحتية للنشاط التجاري في السنغال.
وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع رصيفاً بطول 840 متراً وقناة بطول 5 كيلومترات قادرة على التعامل مع أكبر سفن الحاويات في العالم.
وستوفر الأعمال الإنشائية لهذه المرحلة سعة كافية لمناولة نحو 1.2 مليون حاوية نمطية قياس عشرين قدما سنويا، كما ستضيف المرحلة الثانية رصيفا آخر بطول 410 أمتار، مما يحوّل ندايان إلى مركز لوجستي في غرب إفريقيا.
ويعتمد ميناء ندايان على نجاح مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” في ميناء داكار، الذي حقق نموا في أحجام المناولة التي ارتفعت من 300 ألف حاوية نمطية قياس عشرين قدما في عام 2008 إلى 800 ألف حاوية في عام 2023.
وبعد اجتماع عقد مؤخراً مع معالي رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، أكد سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، التزام الشركة طويل الأمد تجاه السنغال.
وأكد ابن سليم ثقته بإمكانات السنغال الاقتصادية ودعم طموحات الحكومة لتحقيق تقدم البلاد، مشيرا إلى أن ميناء ندايان سيعمل على ترقية مكانة السنغال وتحقيق التأثير الإيجابي على حركة التجارة عبر القارة الأفريقية.
وقال إن ميناء ندايان يمثل المرحلة التالية المتمثلة في تحوّل السنغال إلى مركز تجاري هام للمنطقة، حيث ستمتد خططنا إلى ما هو أبعد من الميناء، حيث سنقوم بتطوير منطقة اقتصادية بالقرب من الميناء ومطار بليز ديان الدولي، ومن المتوقع أن تخلق هذه المنطقة الاقتصادية فرص عمل جديدة.
وتتعاون مجموعة موانئ دبي العالمية مع مؤسسة الاستثمار الدولي البريطانية وهي وكالة تمويل التنمية في المملكة المتحدة، في تنفيذ المشروع.
وتقدّر مؤسسة الاستثمار الدولي البريطانية أن الميناء سيعزز الناتج المحلي الإجمالي للسنغال بنسبة 3% من خلال زيادة حركة التدفق التجاري، مما قد يضيف 15 مليار دولار أمريكي إلى القيمة التجارية بحلول عام 2035، وأثناء مراحل الانشاء، سيخلق المشروع أكثر من 1800 فرصة عمل، وبمجرد تشغيله، من المتوقع أن يدعم توفر 2.3 مليون وظيفة في السنغال، بما في ذلك 22 ألف وظيفة مرتبطة مباشرة بحركة التجارة المعززة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: موانئ دبی العالمیة دی بی ورلد
إقرأ أيضاً:
السفير صالح موطلو شن: التجارة المتبادلة بين تركيا ومصر سترتفع إلى 15 مليار دولار في خمس سنوات
افتتح السفير صالح موطلو شن سفير تركيا بالقاهرة فاعلية اجتماعات منصة البحوث الإستراتيجية الأوراسية (ASAD) بمشاركة العديد من ممثلي الشركات المصرية والتركية.
وأوضح السفير موطلو شن في كلمته خلال الاجتماع الذي حضره النائب عادل لمعي، رئيس الجانب المصري لمجلس الأعمال المصري التركي و جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين موسياد، وجمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك تومياد، بالإضافة إلى أكثر من 40 رجل أعمال تركي مهتمين بالاستثمار في مجالات الرافعات والمنسوجات وأحواض بناء السفن يتحدثون في الاجتماع بمشاركة ورجال الأعمال، بأنه يرحب بمشاركة رجال الأعمال الأتراك من قطاعات قيمة للغاية، والذين يبحثون مجالات الاستثمار، وليس التجارة فقط، قائلا: "كلما زادت الحركة بين البلدين، زادت البركة ".
وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن هذا ان الاجتماع هو اجتماع نؤيده جميعا، وأعرب عن اعتقاده بإمكانية عقد هذا الاجتماع الثاني له خلال العام المقبل.
وفي إشارة إلى الحضور الكبير للغاية في الاجتماع، قال السفير شن: "كل شيء يحدث مع قليل من التحية والتعارف المتبادلين. والباقي سيحدث بالتأكيد إذا كان من المفترض أن يحدث. وأؤكد بصدق أن هذا اللقاء والمحادثة سيؤدي إلى علاقات عمل مثمرة ومثمرة.
وصرح السفير شن أن مصر هي إحدى الدول التي تقوم فيها تركيا بالاستثمارات ، وأن مصر هي شريكنا التجاري والشريك الاستثماري الأول في منطقتنا وإفريقيا، والدولة رقم واحد في القارة الأفريقية بأكملها.
وقال السفير شن: "عندما تأخذ كل هذه العوامل معًا، مثل سعة المقاعد، وعدد الطائرات، وعدد الرحلات الجوية، ورحلات الطيران شارتر، فإن مصر تكون في المقدمة في كل جانب. وأضاف أن هناك أرضية جيدة في الوقت الحالي". وهناك توجيهات سياسية وإستراتيجية على هذا الأساس، وأكد أن السلطات التركية والمصرية تدعم وتشجع وترحب بشكل كامل بهذه العلاقات الاقتصادية التجارية بما يعود بالنفع على بلديهما
وقال السفير شن إن عدد مقاعد الطائرة لم يعد كافيًا بسبب كثافة السفر بين تركيا ومصر، وأضاف أنه من الآن فصاعدًا، عندما تعقد مثل هذه اللقاءات التجارية ورجال الأعمال والشركات معًا وتسهل ذلك، فإنها ستخرج نتائج ملموسًة وأشار إلى أنه من الضروري تعزيز التعاون في مجالات التجارة والمالية، سواء على مستوى الاستثمارات أو السياحة أو التكنولوجيا.
وأضاف: "هناك إرادة في مصر وتركيا، وهناك قدرة مؤسسية في مصر وتركيا، هناك البنية التحتية في تركيا وفي مصر و هناك القدرة الفنية والخبرة اللازمة في مصر وتركيا".
وذكر السفير صالح موطلو شن، ، أنه يعتقد أنه مع هذا التفاهم وهذه الأرضية، فإن حجم التبادل التجاري سيرتفع إلى 15 مليار دولار في غضون 5 سنوات، إلى 20 مليار دولار في غضون 10 سنوات ، وإلى 30 مليار دولار خلال 20 عاما إن شاء الله.
وواصل السفير شن كلمته في الاجتماع على النحو التالي؛ "أما بالنسبة للاستثمارات، أعتقد أننا نقترب بشدة الى تحقيق 5 مليار دولا، وبعد ذلك سيتم تحقيق هدفنا الاستثماري الذي هو 10 مليارات دولار". وبعد ان نؤمن لهذا، كل هذه النتائج سيتم الحصول عليها بإذن الله. ونأمل أن تستمر اللقاءات الا خرى من الاجتماعات التجارية والاقتصادية في الأشهر المقبلة.
من المقرر ان تكون هناك زيارات متبادلة بين وزراء التجارة لدينا والوفود التجارية الأخرى. لان التجارة والاقتصاد هما أقوى ركائز علاقاتنا. إن تعاوننا سيتطور في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين، وسيصبح أقوى وبمشيئة الله، سنواصل، كدولتين كبيرتين، السير معًا على طريق الرخاء والتنمية بهذه المنافع المشتركة.