تدمير ناقلة جند إسرائيلية.. آخر تطورات الوضع في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شهدت غزة تطورًا ميدانيًا خطيرًا مع إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية بعبوة متفجرة محلية الصنع من نوع “شواظ” في منطقة الخلفاء بمخيم جباليا شمالي القطاع.
أسفر الهجوم عن مقتل وإصابة أفراد طاقم الناقلة، في ضربة جديدة لقوات الاحتلال التي تكثف عملياتها العسكرية داخل القطاع.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها على مناطق مختلفة من قطاع غزة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، تمكن مقاتلو كتائب القسام من استهداف قوة إسرائيلية راجلة غربي مخيم جباليا، مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين من مسافة قريبة، فيما شوهدت الطائرات المروحية تنقل القتلى والمصابين.
كما شهدت مناطق أخرى في القطاع قصفًا مكثفًا، حيث استهدفت طائرات الاحتلال منازل المدنيين والبنية التحتية، ما أدى إلى وقوع ضحايا ودمار واسع.
تأتي هذه التطورات في إطار تصعيد ميداني مستمر، يسعى من خلاله الاحتلال إلى إحكام قبضته على مناطق جديدة في غزة، وسط مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية.
الوضع الإنساني المتدهورفي ظل استمرار القصف والعمليات العسكرية، يتفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة يومًا بعد يوم.
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر خلال الـ24 ساعة الماضية، أدت إلى استشهاد 31 فلسطينيًا وإصابة 79 آخرين بجراح متفاوتة.
تزايد أعداد الشهداء والمصابين يضاعف معاناة القطاع الذي يعاني من نقص حاد في المواد الطبية والإغاثية، وسط تعطل الخدمات الأساسية وندرة الغذاء والمياه.
ردود الفعل الدوليةأثارت التطورات الميدانية في غزة قلقًا دوليًا متزايدًا، حيث دعت منظمات حقوق الإنسان إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإنقاذ المدنيين المحاصرين.
من جهتها، أعربت الولايات المتحدة عن تفاؤلها بقرب التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، في محاولة لاحتواء الوضع المتفجر.
التوقعات المستقبليةمع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصعيد المقاومة الفلسطينية، يبقى مستقبل الأوضاع في غزة محفوفًا بالمخاطر.
أكدت الفصائل الفلسطينية استمرارها في الدفاع عن القطاع، بينما تواصل إسرائيل قصفها العشوائي على المناطق السكنية، ما يزيد من أعداد الضحايا المدنيين ويعمّق الأزمة الإنسانية.
في المقابل، تتصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال لوقف عملياته العسكرية، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
ومع استمرار جهود الوساطة الدولية، يبقى التوصل إلى هدنة أو اتفاق لوقف إطلاق النار مرهونًا بمدى قدرة الأطراف المعنية على تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استمرار القصف اشتباكات عنيفة إعلان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الاحتلال الاسرائيلي الفصائل الفلسطينية القوات الإسرائيلية المقاومة الفلسطينية تطورات الوضع في غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي كتائب القسام قوات الاحتلال مقتل ثلاثة جنود وزارة الصحة الفلسطينية فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرة إسرائيلية تقصف رتل آليات لإدارة العمليات العسكرية في سوريا
ذكرت وسائل إعلام روسية ان طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاورخين باتجاه رتل آليات تابع ل "إدارة العمليات العسكرية في سوريا" في بلدة غدير البستان على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة.
وتشير المعلومات الأولية إلى مقتل 3 أشخاص بينهم عنصرين من "إدارة العمليات العسكرية" وإصابة آخرين.
ولاحقا؛ ذكرت وسائل إعلام سورية بأنه سمع دوي انفجار قوي في أجواء العاصمة السورية دمشق.
ومنذ قليل؛ أفاد الدفاع المدني السوري أن مسيّرة مجهولة هاجمت قرب مدينة سرمدا شمالي إدلب قتلت شخصين.
ولاحقا؛ اشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع انفجارات، في مستودعات ذخيرة كانت تابعة للجيش السوري في محيط دمشق، والذي كانت مواقعه عرضة في الأسابيع الأخيرة لغارات إسرائيلية.
وقال المرصد: “دوت انفجارات عنيفة في محيط العاصمة دمشق اليوم"مرجحًا أنها ناجمة عن استهداف إسرائيلي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح المرصد أن الانفجارات وقعت في مستودعات للذخيرة تابعة لقوات النظام السابق في الكتيبة 55 - دفاع جوي في سفوح جبل المانع بالقرب من الكسوة في ريف دمشق.
وأشار إلى تصاعد كثيف للدخان واهتزازات قوية في محيط المنطقة إثر ذلك.
وشوهدت بقايا مبنى مدمّر تندلع فيه النيران، إلى جانب مبنى آخر مؤلف من طابق واحد في موقع عسكري. واستمرت الانفجارات حتى وقت متأخر مساء الأحد وسمع دويها في المناطق والقرى المحيطة في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
ونفّذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على منشآت عسكرية سورية بعد أن أطاحت فصائل مسلّحة بقيادة هيئة تحرير الشام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.