شبكة النماء اليمنية تنظم يوماً ترفيهياً للأطفال المكفولين في حديقة “جرين سيتي” بدعم من مؤسسة صلة بمارب
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب
ضمن أنشطة مشروع “رفقة الحبيب” الممول من مؤسسة صلة، نظّمت شبكة النماء اليمنية يوماً ترفيهياً للأطفال المكفولين وأسرهم في حديقة جرين سيتي بمدينة مأرب
وشهد النشاط مشاركة 250 فرداً، من بينهم 50 طفلاً مكفولاً، رافقهم إخوانهم وأمهاتهم، حيث استمتع الأطفال بجميع الألعاب المتاحة مجاناً وقضوا أوقاتاً مليئة بالفرح والمرح.
يأتي هذا النشاط ضمن جهود مشروع “رفقة الحبيب” لدعم الأيتام والأسر المستفيدة، وحرصاً على تعزيز الجانب النفسي والاجتماعي للأطفال عبر تنظيم برامج ترفيهية تُسهم في رسم الابتسامة على وجوههم.
وقد عبّر المشاركون عن سعادتهم الكبيرة بهذه الفعالية، مثمّنين الجهود المبذولة من قبل مؤسسة صلة وشبكة النماء اليمنية في توفير الدعم والرعاية المستمرة للأيتام وأسرهم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المغرب يستعد لمونديال 2030 بتمديد شبكة القطار فائق السرعة..59% من السكان سيستفيدون
في إطار الاستعدادات المكثفة لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، تعمل المملكة المغربية على تطوير بنيتها التحتية لتواكب هذا الحدث الرياضي العالمي. ومن بين أبرز المشاريع التي يجري تنفيذها، مشروع تمديد شبكة القطار فائق السرعة (LGV) لربط مدن الشمال بالجنوب، والذي سيمكن 59 في المائة من السكان المغاربة من الاستفادة من هذه الخدمة الحديثة.
وكشف بدر الدين برتول، مدير المنشآت في قطب LGV بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، خلال الجلسة الأولى لليوم الإعلامي الدراسي الذي نظمه نادي الهندسة المدنية بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، أن مشروع التمديد سيربط بين مدينة القنيطرة ومدينة أكادير، مرورًا بالدار البيضاء ومراكش، وهو ما سيساهم في تحسين التنقل بين مختلف جهات المملكة، وتسهيل وصول الجماهير والسياح إلى الملاعب التي ستحتضن مباريات كأس العالم.
إلى جانب هذا المشروع، يجري العمل على تحديث وإنشاء ملاعب بمعايير عالمية في مختلف المدن المضيفة، حيث تشمل الأشغال توسعة وتحديث الملاعب الكبرى مثل مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، والملعب الكبير بمراكش، إضافة إلى إنشاء ملاعب جديدة تستجيب لمتطلبات الفيفا.
ويشكل مشروع القطار فائق السرعة ركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية لتطوير البنية التحتية، حيث يهدف إلى تقليص مدة السفر بين المدن، وتعزيز الربط الاقتصادي بين مختلف الجهات، إضافة إلى دعم القطاع السياحي الذي يُنتظر أن يشهد انتعاشًا كبيرًا خلال البطولة.
يذكر أن المغرب يراهن على هذه الأوراش الكبرى لضمان تنظيم ناجح لمونديال 2030، يعكس قدرته على استضافة التظاهرات الرياضية العالمية، وتعزيز موقعه كوجهة استثمارية وسياحية رائدة في المنطقة.