من فرنسا لبريطانيا.. صوت شيرين يصدح عالمياً
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
حلمت شيرين عبدالوهاب بأن تصبح طبيبة تعالج جروح البشر، لكن كتب لها القدر أن تكون مطربة تداوي القلوب بصوتها، حتى نجحت أن تصبح واحدة من أبرز المطربات في العالم العربي، ويُطلق عليها لقب "ملكة المشاعر" وبرغم الأزمات العديدة التي مرت بها وآذت مشاعرها كثيراً، إلا أنها قاومت وكافحت لتواصل نجاحاتها وتصل نجوميتها إلى العالمية ويتغنى بأغانيها الشهيرة في مختلف أنحاء العالم.
حازت أعمال شيرين الفنية على إعجاب الملايين من الجمهور حول العالم، نظراً لما تحمله أغانيها من عمق عاطفي وقدرة على لمس القلوب، فتخطت حدود الشهرة المحلية لتصل إلى العالمية، ويغني معجبيها من فرنسا وألمانيا وبريطانيا أغانيها، ما يعكس مدى تأثيرها الكبير في عالم الموسيقى والفن.
ومؤخراً، شاركت شيرين عدة مقاطع فيديو لمعجبين يغنون أغانيها الشهيرة، لعل أبرزها أغنية "صبري قليل" الأكثر انتشاراً حول العالم، الصادرة عام 2003 من ألبوم "جرح تاني"، والتي أدخلتها مع مجموعة أغاني أخرى لها موسوعة غينيس، لتصدرها قائمة أفضل 100 فنان عربي لمجلة بيلبورد، وظلت صامدة لمدة 11 أسبوعاً منذ 16 مارس (آذار) العام الحالي 2024.
الله يرحمك يا حبيبي ألحانك انهاردة بتتغني فى كل بلاد العالم
عشان كانت ألحان صادقة و ألحان فنية من قلب فنان بجد pic.twitter.com/XtUBBMtRsR
أثرت كلمات وألحان أغنية "صبري قليل" في قلوب العديد من المستمعين حول العالم، حيث قام مطرب فرنسي سابقاً بأدائها، ليعود شاب بريطاني آخر ويتغنى بها، معبراً عن إعجابه الشديد بصوت شيرين والموسيقى التي تقدمها.
ووصف الشاب البريطاني أغنية "صبري قليل" بأنها إحدى أهم الأعمال الفنية العربية، مشيداً بشيرين، معتبراً إياها نجمته العربية المفضلة، لافتاً إلى أن أي شخص لا يعرف هذه الأغنية يفتقر إلى الثقافة الموسيقية.
pic.twitter.com/dZrskse7cR
— Sherin Abdelwahab (@Sherinthesinger) December 18, 2024ومن قبل هذا وذاك، أعيد غناء بعض أعمالها باللغة التركية واليونانية والبلغارية، كما وصلت شيرين إلى المرحلة النهائية من جوائز "جوي أووردز" العالمية، مما يؤكد مكانتها الفنية كواحدة من أهم المطربات على الساحة الغنائية المصرية والعربية، حيث تتنافس مع 3 مطربات أخريات وهن، مواطنتها النجمة أنغام، والفنانة السورية أصالة، والمطربة اللبنانية إليسا.
تخطت عمرو دياب.. شيرين عبدالوهاب تدخل موسوعة غينيس - موقع 24حققت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب إنجازاً عالمياً مؤخراً، بدخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وأصبحت أكثر فنانة عربية تحتفظ لأطول فترة بالمركز الأول بقوائم الأغاني الأكثر رواجاً لـ "بيلبورد عربية".وفي محاولة لاستعادة شيرين بريقها وشعبيتها الكبيرة، بدأت إحياء حفلات غنائية ضخمة في العديد من الدول العربية والخليجية، ومؤخراً أقامت حفلات في الكويت والإمارات بعد غياب طويل، كما تستعد لإحياء حفلات موسيقية جديدة سيعلن عنها قريباً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شيرين فرنسا بريطانيا شيرين شيرين عبدالوهاب نجوم شيرين عبد الوهاب فرنسا بريطانيا شیرین عبدالوهاب صبری قلیل
إقرأ أيضاً:
محامي شيرين عبد الوهاب يكشف تطورات أزمتها مع “روتانا”
متابعة بتجــرد: كشف المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، آخر تطورات أزمتها مع شركة “روتانا للصوتيات والمرئيات”، مؤكداً أن علاقتها انتهت بشكل قطعي بالشركة، وأن الأخيرة ملزمة بدفع مليونَي جنيه عما حدث.
وقال ياسر في تصريح إعلامي: “حصلنا اليوم على الصور النهائية في الدعوى الرقم 533 سنة 17 لمحكمة القاهرة الاقتصادية لجلسة 5/2/2025 التي أثبتت صحة حديثي، بأن عقد الفنانة شيرين عبد الوهاب انتهى تماماً مع شركة “روتانا””.
وأضاف: “أي أغانٍ تم حذفها، كانت بشكل غير قانوني وستلتزم “روتانا” بدفع تعويض قدره 2 مليون جنيه، وهذه أحكام نهائية، كما دفعت شيرين عبد الوهاب الشرط الجزائي طواعية، ولذلك نخاطب المسؤولين في شركة “روتانا” بتنفيذ الأحكام واحترام القانون”.
وتابع: “شيرين عبد الوهاب دلوقتي تقدر تنزّل كل الأغاني بتاعتها على كل منصات السوشيال ميديا، لأن المحكمة حكمت لصالح شيرين عبد الوهاب ولو “روتانا” رفعت قضايا تانية شيرين هترجع على روتانا بتعويض مرة أخرى… “روتانا” ضيعت على شيرين عقود وشركات عالمية كثيرة لأنهم قالوا إنها ماضية حصري والحكم اللي صدر من النيابة حكم نهائي، ولازم نقول إن شيرين عبد الوهاب تحمّلت ما لا يتحمله بشر ومرت بأزمات عديدة”.
واختتم محامي شيرين عبد الوهاب بالقول إن التقرير الفني لمباحث تكنولوجيا المعلومات لم يتوصل لرصد البصمة الصوتية للفنانة، في ما يخص تسريب أغنية “كل الحاجات”، حيث أشار الى أنه لم يصله استدعاء رسمي حتى الآن بشأن الواقعة.
main 2025-03-25Bitajarod