إطلاق «المشاركة في الرحلات بالحافلات»
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، مبادرة (المشاركة في الرحلات بالحافلات)، التي تتيح للركاب المشاركة في استخدام الحافلات الصغيرة بنظام الحجز من خلال التطبيقات الذكية، في خطوة تهدف إلى توفير وسيلة تنقّل سهلة وسريعة وتقديم حلول تنقل مبتكرة لسكان الإمارة وزوارها بالتعاون مع 3 شركات متخصصة في أنظمة النقل العام محلياً وعالمياً.
وتظهر هذه المبادرة التزام هيئة الطرق والمواصلات بتوسيع وتطوير شبكة النقل العام في دبي، وتلبية احتياجات السكان والزوار في المدينة. ومن المتوقع توسيع نطاق هذه المبادرة لتغطية المزيد من الخطوط والمناطق في المستقبل، وذلك لتحقيق نظام نقل مستدام وفعّال في المدينة.
وقال أحمد هاشم بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في الهيئة: «نهدف من خلال هذه المبادرة إلى جذب واستقطاب شرائح جديدة من المجتمع كذلك لاستخدام وسيلة نقل سريعة ومريحة تُغني في حالات كثيرة عن استخدام المركبات الخاصة، وتُسهِم هذه المبادرة وبشكل عملي في انسيابية الحركة المرورية في شوارع وطرق دبي. ولا تعتمد الخدمة على خطوط محددة كخطوط الحافلات العامة، وفي البداية سيغطي التشغيل منطقة ديرة عبر ربطها بمناطق الأعمال المركزية: (الخليج التجاري، دبي مول)، ومنطقة مردف ودبي فيستفال سيتي، ومن المخطط أن تغطي الخدمة جميع مناطق الإمارة تدريجياً».
ولتقديم خدمات نقل متطوّرة وموثوق بها إلى الجمهور من مختلف شرائح المجتمع، تعاقدت الهيئة مع 3 شركات متخصصة لتقديم هذه الخدمة بحافلات صغيرة وبتعرفة تنافسية متغيرة في جميع أنحاء دبي، كما تتيح الخدمة خيارات الرحلة الواحدة أو الاشتراكات الأسبوعية والشهرية.
وأضاف: «تعمل هذه الحافلات حسب الطلب، وسيكون الحجز من خلال ثلاثة تطبيقــات ذكــيــة هـي: (Citylink Shuttle)، و(DrivenBus)، و(Fluxx Daily) الــتــابعــة لثلاث شركات متخصّصة في هذا المجال، وستبدأ تشغيل الخدمة في البداية من خلال (20) حافلة صغيرة لكل شركة من الشركات المسؤولة عن إدارة وتشغيل الخدمة عبر التطبيقات المذكورة. وتتراوح الطاقة الاستيعابية لهذه الحافلات ما بين (13) إلى (30) مقعداً. وستكون قيمة تعرفة التنقّل متغيّرة بناء على المسافة المقطوعة والطلب على الخدمة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي هذه المبادرة من خلال
إقرأ أيضاً:
250 فرصة عمل للمواطنين خلال 3 أعوام في رأس الخيمة
رأس الخيمة: عدنان عُكاشة
أعلنت مؤسسة الإمارات، افتتاح أول مركز متخصص في تطوير الأعمال في إمارة رأس الخيمة، يقع مقره في «راك مول»، بالشراكة مع حكومة رأس الخيمة، مُمثلةً في دائرة الموارد البشرية، وشركة الأنصاري للصرافة، بهدف تمكين الكوادر الوطنية، وتعزيز مساهمتها في سوق العمل، انطلاقاً من التزامها بدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومواكبة لإعلان 2025 «عام المجتمع».
تهدف المبادرة إلى توفير 250 فرصة عمل جديدة على مدار ثلاثة أعوام، تم فعلياً توظيف 142 مواطناً منهم، لدى شركة الأنصاري للصرافة، وتقديم برامج تدريبية مُتخصصة، في إطار التزام الشركة بتمكين الطواقم الوطنية ودمجها في سوق العمل.
عام المجتمع
ويندرج المشروع في إطار التعاون الوثيق بين الأطراف الثلاثة، عبر «برنامج دوامي»، التابع لمؤسسة الإمارات، بما ينسجم مع أهداف «عام المجتمع»، في تمكين الأفراد وتعزيز دورهم في دفع عجلة التنمية.
وحضر افتتاح المركز، الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة، الأمين العام للمجلس التنفيذي في رأس الخيمة، مدير عام دائرة الموارد البشرية في الإمارة، والمهندس راشد عبيد الظاهري، المدير التنفيذي لعمليات مؤسسة الإمارات، وراشد علي الأنصاري، الرئيس التنفيذي لشركة الأنصاري للصرافة.
وتهدف المبادرة إلى دعم واستقطاب وتوظيف المواطنين في إمارة رأس الخيمة لدى شركة الأنصاري للصرافة، وتنظيم ورش عمل توعوية، لتعزيز جاهزية الكوادر الوطنية للعمل في القطاع الخاص، وتطوير الفرص المهنية المتاحة لهم.
فئات مستهدفة
وتركز المبادرة الوطنية على تمكين الفئات المستهدفة في المجتمع، مثل ربات البيوت، وأصحاب الهمم، وسكان المناطق البعيدة، عبر توفير فرص تسهم في تعزيز التنمية الشاملة، ودعم الاستقلال المالي، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي لهم.
والتزاماً برؤية «عام المجتمع»، يسهم الشركاء الثلاثة، عبر المبادرة، في تعزيز المسؤولية المجتمعية، وتفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، ودعم تكامل الجهود، لضمان تنمية مستدامة وشاملة على مستوى الدولة.
وتأتي المبادرة ضمن إطار الشراكة مع حكومة رأس الخيمة، حيث سيتم دعم خططها الاستراتيجية، والعمل المشترك على ترجمة رؤية القيادة الرشيدة في التوطين إلى واقع ملموس.
شراكة وتمكين
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، عبر تقديم نموذج ناجح، يمكن تطبيقه في مختلف إمارات الدولة، بما يعزز الشراكة المجتمعية، ويفتح آفاقاً جديدة لتمكين الكفاءات الوطنية.