عمرو خليل: اليمين الإسرائيلي يزيد التوترات.. ومصر تقود جهود التهدئة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن إسرائيل تواصل ارتكاب الجرائم وخرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي، موضحًا أن الهدف الأساسي من التواجد العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان هو السيطرة على المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني.
استمرار الضغوط الدوليةوأضاف خليل، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه ومع استمرار الضغوط الدولية والتأكيدات المصرية المتواصلة على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بدأت إسرائيل خلال الأيام الماضية تنفيذ المرحلة الأولى من انسحابها في منطقتي الخيام ومرجعيون، ما سمح بإعادة انتشار الجيش اللبناني في هذه المناطق.
وأشار إلى أن إسرائيل استغلت الأحداث بعد سقوط نظام بشار الأسد لتعلن إلغاء اتفاقية فض الاشتباك التي أُبرمت عام 1974، وأسفرت عن إنشاء منطقة عازلة، ولم تكتف بذلك، بل استولت على جبل الشيخ، وعدة مواقع في الجولان السوري المحتل.
وأكد خليل، أن مصر دعت إلى اجتماع طارئ للجامعة العربية للرد على الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، موضحًا أن الاجتماع شدد على بطلان الخطوات الإسرائيلية، مع التأكيد على سريان قرار مجلس الأمن رقم 350 الخاص بفض الاشتباك، مشيرًا إلى أن التغيرات السياسية في سوريا لا تؤثر على قانونية الاتفاقية.
واختتم خليل بالتأكيد على استمرار الجهود المصرية لدعم الأشقاء العرب في مواجهة سياسات اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، التي تصر على توسيع دائرة الصراع وزيادة الاضطرابات في المنطقة.
https://www.youtube.com/watch?v=haAkX7PvtQk
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار سوريا الجولان الاحتلال صفقة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يرصد اتساع دائرة المحتجين على استمرار حرب غزة
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية اتساع دائرة المحتجين على استمرار الحرب في قطاع غزة، وسط تصاعد الأصوات داخل الأوساط العسكرية والأمنية السابقة التي تطالب بوقف العمليات وتحرير الأسرى الإسرائيليين، وتوجه اتهامات مباشرة للحكومة بتعمد عرقلة أي اتفاقات لإنهاء الحرب.
وبحسب قناة 13 الإسرائيلية، فإن الاحتجاجات داخل صفوف قوات الاحتياط آخذة في التوسع، لا سيما بعد عزل الطيارين الموقعين على عريضة تطالب بإنهاء الحرب، وقد انضمت مجموعات جديدة من جنود الاحتياط إلى الحراك المتنامي، وأعلنت تضامنها مع الطيارين المفصولين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير في غارديان: غزة قلبي ينفطر لرؤيتك في حالتك هذهlist 2 of 2موقع إيطالي: رسائل ترامب لأردوغان تعزز دور أنقرة إقليميا وعالمياend of listوقال مراسل الشؤون العسكرية بالقناة أور هيلر، إن العرائض الجديدة التي يتم التوقيع عليها تُكرر المطالبة ذاتها، وهي أولوية استعادة المخطوفين الـ59 من غزة، حتى وإن استدعى ذلك وقف الحرب مؤقتا، على أن يُستأنف القتال لاحقا إن اقتضت الضرورة.
من جهتها، ذكرت القناة 12 أن 3700 شخص وقعوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط على عريضة تطالب بوقف الحرب، وتشير التقديرات إلى أن العدد الإجمالي للموقعين بلغ الآلاف من الجنود السابقين من مختلف الوحدات.
وبحسب القناة، شملت قائمة الموقعين 1600 من جنود المظليين وسلاح البر، و1500 من سلاح المدرعات، ونحو 200 طبيب وطبيبة من الاحتياط، وأكثر من 250 من المتقاعدين في جهاز الموساد بينهم 3 رؤساء سابقون للجهاز، إضافة إلى عناصر من البحرية ووحدة 8200 وبرنامج "تلبيوت".
إعلانوفي المقابل، هاجم وزير الأمن القومي من حزب "قوة يهودية"، عميحاي إلياهو، هذه الاحتجاجات، وقال "لن نضحي بالمستقبل من أجل الحاضر بسلوك طائش كما فعلوا في اتفاقيات أوسلو"، واتهم المحتجين بانعدام الرؤية.
رسالة العريضةلكن حاييم تومر، وهو أحد المسؤولين السابقين في الموساد والموقعين على العريضة، شدد على أن هدف العرائض هو إرسال رسالة للرأي العام مفادها أن الحكومة لا تبذل جهدا كافيا لاستعادة الأسرى من غزة، وأعرب عن رفضه للتكهنات بشأن تداعيات الإفراج عنهم.
ورأى الدكتور نسيم كاتس المختص بالإعلام والسياسات الحزبية، أن استطلاعات الرأي تعكس "إجماعا شبه تام" بين الإسرائيليين على أن تحرير الأسرى يجب أن يكون أولوية تتفوق على استمرار الحرب.
ونقلت القناة 13 وقفة لأهالي الأسرى الإسرائيليين أمام منزل وزير الشؤون الإستراتيجية رئيس الوفد المفاوض بشأن الأسرى رون ديرمر، هاجمته فيه عيناف تسنغاوكر والدة أحد الأسرى قائلة: "ما الذي تفعله؟ لقد فككت طاقم المفاوضات وتماطل.. عليك العار!"، متهمة الحكومة بالإهمال المتعمد.
وبدوره، انتقد والدا الجندي الأسير عيدان ألكسندر الحكومة قائليْن: "بعد أكثر من 555 يوما، لا يزال قادة الدولة يحتفلون بعيد الفصح فيما ابننا لا يزال محتجزا في غزة"، واعتبرا أن الحكومة فقدت بوصلتها الأخلاقية.
أما مراسل الشؤون السياسية بالقناة 12 يارون أبراهام، فأشار إلى وجود قناعة لدى المستويين السياسي والعسكري بأن مواصلة الضغط العسكري والحصار قد يجبران حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على التراجع، لكنه أوضح أن هذا التقدير لا يحظى بإجماع داخل الدوائر المهنية.
وفي السياق ذاته، قال خبير الأمن القومي كوبي مروم إن ظهور الأسير الإسرائيلي (عيدان ألكسندر) في فيديو جديد "يؤكد استمرار إهمال الحكومة لهذا الملف"، موضحا أن السلطات سبق أن اتخذت قرارا شجاعا بشأن الصفقة ثم تراجعت عنه.
إعلانمن جهتها، نقلت قناة "آي 24" عن الرئيس الأسبق لجهاز الشاباك عامي أيالون تأكيده أن الحكومة الإسرائيلية هي من انتهكت الاتفاق الذي كان من شأنه أن يفضي إلى استعادة الأسرى، مضيفا أن "بنيامين نتنياهو قرر أن الاتفاق سيئ فتم التخلي عنه، وهذه الحرب لن تنتهي ولن يعود الأسرى إن واصلنا هذا النهج".