بعد عام من زواجها.. ماتت أثناء الولادة ونجا طفلها.. وأسرتها تتهم الطبيب
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تسود حالة من الحزن داخل قرية العطف بمركز الباجور في محافظة المنوفية وذلك عقب وفاة سيدة شابة أثناء ولادتها.
اسراء عبده فتاة شابه تزوجت منذ عدة أشهر وحملت وفرحت بدخولها في شهرها التاسع لتضع مولودها.
ذهبت إسراء إلى طبيبة بمركز الباجور لتتابع معها حالتها وأكدت لها الطبيبة أنها تحتاج إلي وضع مولودها، ولكن وضع الجنين غير عادي، وبدلا من أن تلجأ الطبيبة إلي إجراء قيصرية عاجلة قامت بإعطاء الشابة حقنة طلق صناعي و كانت الصدمة الكبرى بخروج اسراء جثة هامدة ونجا مولودها وتوفت الأم.
وجلست والدتها داخل المنزل ترتدي الأسود بعيون باكية قائلة: إن ابنتها تزوجت منذ عام وكانت تتابع مع إحدى الطبيبات وعند موعد الولادة أعطتها الطبيبة حقن طلق لتلد طبيعي ولكن وضع الجنين كان في غير موضعه.
وأضافت الأم، أن ابنتها ظلت تنزف 4 ساعات داخل غرفة العمليات حيث خرج مولودها " اشرف" بينما ظلت نجلتها داخل غرفة العمليات وحصل لها نزيف كبير واستأصل الأطباء رحم ابنتها، مؤكدة أن نجلتها توقف قلبها وتم عمل إنعاش لها ودخلت العمليات وتم استئصال الرحم بسبب النزيف المستمر وخروجها إلى العناية المركزة إلى أن أعلنوا وفاتها والطبيبة لم تخبرهم بشيء.
وتابعت أن الأطباء اضطروا إلى نقل ابنتها لمستشفى حكومي لمحاولة إنقاذ حياتها إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى الباجور التخصصي.
وأشارت الأم إلى أنهم حرروا محضرًا بقسم الشرطة يتهمون فيه الطبيبة بالتسبب في وفاة ابنتها، مطالبةً بحق ابنتها التي تركت رضيعًا محرومًا من أمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية الباجور المزيد
إقرأ أيضاً:
ماتت جامعة الدول العربية سريرياً والقاتل سم القومجية والتوريث
بدأت جامعة الدول العربية تترنح منذ البداء في ترنّح القومجية والقومجيون الذين هدموا المنظومة الإسلامية علي حساب الفكرة الطوباويّة القومجية التي أدخلت الشعوب العربية في دوامة الفقر والحروب والانقسامات السياسية والتخوين والتآمر والانقلابات والانهيارات الاقتصادية وأتساع الفجوة الاجتماعية وغياب العدالة الاجتماعية وسيطرة أصحاب الفكر القومجي الدين اختزلوا الدولة في أشخاصهم حتى أمروا شعوبهم بعبادتهم وتمجيدهم في صور يعرفها الشعب العربي من المحيط الي الخليج.
ذلك التمجيد والتأليه قاد أولئك التائهون الي الانفصام في شخصهم، حتى رَأَوُا في انفسهم انهم ظل الله في الأرض ولا احد يستطيع قيادة تلك الشعوب غيرهم او نسلهم. الامر الذي دفع الي ظهور فكرة توريث الحكم لاستكمال مسيرة القهر والاستبداد والشمولية. ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فزادت جرعة سم التوريث من مفعول سم القومجية، الأمر الذي فتح باب الانقسامات السياسية وظهور بوادر المعارضة في صفوف المطبلين والمصفقين لتلك البوتقة والبطانة المحيطة التي شعرت بأنها لا تتعدى أداوت وخدم للسلطان وعائلته، وأن تلك الأفكار القومجية ما هي إلا مسكنات وضحك علي الذقون، أدركت تلك البطانة أن أولئك الحكام بهتفاتهم وشعاراتهم وسكراتهم وخطاباتهم الرنانة، ما هي إلا منومات للشعوب للاستمرار في السلطة والتسلط عليها.
انهار العراق وحزب البعث القومجي بعد ظهور فكرة التوريث بظهور الأبناء في المحافل السياسية والتدخل في الشأن العام واستخدام السلطة في غير محلها في خطوة نحو الجلوس علي كرسي الاب ولكن تلك الخطوات فتحت باب جهنم على النظام حتى سقط.
وانهار النظام المصري بعد أن سوق لفكرة التوريث وظهور جمال مبارك في محافل سياسية يتوسل الشعب ويستلطف السياسيين والفنانين ويتجول في احياء القاهرة في استعرض أنا سوف أحكمكم، الأمر الذّي خلّق فجوة في الحزب الوطنيّ، وانقسمت المعارضة وزاد عدد المعارضين تم سقط النظام.
في ليبيا بدأ النظام يترنح منذ 2005 عندما تم التلميح لفكرة التوريث التي تسببت في غضب الحرس القديم وكشر علي انيابه امام الحرس الجديد الذي يقوده سيف الإسلام متمثلاً في مشروع ليبيا الغد، وسقط ايضاً نتيجة لوعي الشعب وإدراكه لمشروع التوريث.
وفي تونس ايضاً تسلط الدكتاتور وسيطر وأطلق عنان عائلته حتى صارت هي الحاكمة الناهية الامر الذي خلق حالة من التململ وعدم الاستقرار وازدياد القبضة الامنية والاعتقالات حتى حانت الفرصة وسقط النظام .
وأخيراً سوريا أم القومجية ومعقل حزب البعث الذي أطاح بالمنظومة الإسلامية على يد الشامي السوري المسيحي ميشيل عفلق الذي وجد في نفسه كمسيحي عربي نقطه في بحر أمام المنظومة الإسلامية الأمر الذي دفعه بكل ذكاء إلى طرح فكرة القومية العربية لتحل محل المنظومة الإسلامية، والتي سرعان ما تلقفها العديد من الغافلين والمندفعين ليس حباً في العروبة وإنما وسيلة للسلطة والتسلط وبدلاً من أن تكون نعمة على شعوبهم صار سماً يقتلهم واحد تلو الآخر قتلاً سريرياً بطيئاً أكل الـخضر واليابس والمستفيد الوحيد منذ ذلك الوقت هي إسرائيل.
والآن نحن إلى أين؟ وعلى من الدور؟ وهل يتعظ الباقون؟
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.