مكة المكرمة تستضيف مباحثات «مجلس الأعمال السعودي - اليمني» لتعزيز الاستثمار بين البلدين
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تستضيف مكة المكرمة خلال الفترة من 22 - 24 ديسمبر 2024 فعاليات المباحثات المشتركة لمجلس الأعمال السعودي - اليمني تحت شعار «رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030 نحو مستقبل أفضل»، بهدف تعزيز فرص الاستثمار وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
ويلعب مجلس الأعمال السعودي اليمني دورًا محوريًا واستراتيجيًا في دعم المبادرات الاقتصادية وتشجيع رجال الأعمال في السعودية واليمن على إطلاق مشاريع مشتركة، تحظى بدعم وامتيازات من قيادة البلدين.
أكد رئيس الجانب السعودي لمجلس الأعمال السعودي اليمني عبدالله مرعي بن محفوظ، أن المجلس يعمل وفق خطط وأهداف تتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مشيرًا إلى التزام المملكة بالوقوف مع أشقائها في اليمن على مختلف الأصعدة وهو ما تؤكد عليه حكومة المملكة بمختلف المحافل.
وأوضح بن محفوظ أن القطاع الاقتصادي يشكل محورًا رئيسيًا لدعم الاستقرار والتوازن الاقتصادي في اليمن، خصوصًا مع الأهمية الكبيرة للقطاع الخاص اليمني. وأضاف أن المباحثات تستهدف مجموعة من الفرص الاستثمارية في مجالات متعددة، أبرزها: القطاع الزراعي، الطاقة المتجددة، الخدمات اللوجستية، تنمية الصادرات والواردات.
الاستثمارات المشتركة:
وتشمل الاستثمارات السعودية في اليمن قطاعات متنوعة مثل الطاقة والبنية التحتية والصحة والتعليم، وقد ساهمت بشكل كبير في دعم الاقتصاد اليمني على مدى سنوات.
وتشير التقارير إلى أن السعودية قدمت دعمًا اقتصاديًا وتنمويًا لليمن بلغ نحو أكثر من 50 مليار دولار على مدى العقود الماضية.
ويتضمن هذا الدعم مبالغ لدعم موازنة الحكومة اليمنية ومشاريع تنموية واستثمارية، مثل الودائع في البنك المركزي اليمني لتحسين استقرار العملة ودعم الواردات الأساسية.
وتعتبر الاستثمارات السعودية في اليمن ركيزة استراتيجية لتعزيز التنمية الاقتصادية في اليمن، كما تسعى قيادتا البلدين إلى زيادة هذه الاستثمارات في المرحلة القادمة من خلال تقديم المزيد من التسهيلات للمستثمرين السعوديين واليمنيين، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي في البلدين.
من ناحية أخرى، تُعد استثمارات اليمنيين في المملكة نموذجًا ناجحًا للتعاون الاقتصادي تتركز على قطاعات مثل العقارات، والصناعات الغذائية، والخدمات التجارية المتنوعة، وقد استفاد العديد من المستثمرين اليمنيين من مبادرات التصحيح الأخيرة التي أطلقتها المملكة، ما ساهم في تعزيز قدراتهم التنافسية وتوسيع أنشطتهم داخل السوق السعودية بصورة رسمية ونظامية.
تطلعات مستقبلية:ومن المتوقع أن تسفر هذه المباحثات عن إطلاق مشاريع استثمارية كبرى تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الشراكات الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي.
ويعكس شعار المباحثات «رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030» الطموح المشترك في بناء مستقبل أفضل يعتمد على التكامل الاقتصادي والازدهار المشترك، خصوصًا مع ما تقدمه المملكة من دعم مستمر لاستقرار اليمن وتنميته.
فيما تعكس هذه الجهود حرص قيادتَي البلدين على تعزيز الشراكة الاقتصادية، إذ يطمح مجلس الأعمال السعودي اليمني إلى أن يكون نموذجًا يحتذى به في تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي، وتحقيق التكامل في الفرص الاستثمارية والتنموية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استثمارات السعودية الاستثمارات السعودية الأمير محمد بن سلمان استقرار العملة الفرص الاستثمارية القطاع الزراعي المبادرات الاقتصادية مجلس الأعمال السعودی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف المعرض الدولي للثروة السمكية في الرياض مطلع فبراير
تستضيف المملكة النسخة الرابعة من المعرض الدولي للثروة السمكية, برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي, وذلك خلال الفترة 3 – 5 فبراير 2025م، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويأتي هذا المعرض انطلاقًا من دور المملكة الرائد في قطاع الثروة السمكية، وحرصًا على إيجاد منصة عالمية تجمع الخبراء في هذا المجال، حيث يشارك في المعرض 21 دولة يمثلها أكثر من 120 شركة عالمية ومحلية و4 آلاف رجل أعمال محلي ودولي ومن المتوقع أن يبلغ عدد زوار المعرض أكثر من 15 ألف زائر.
ويهدف المعرض إلى توفير منصة تجمع الخبرات الدولية والتجارب العالمية والتقنيات الحديثة في مجالات الاستزراع المائي ومصائد الأسماك والطحالب والأعلاف، وتسليط الضوء على الصناعات الغذائية من المأكولات السمكية، وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي في مجال الاستزراع المائي، إضافة إلى التواصل مع صناع القرار الرئيسين في المملكة فيما يخص الثروة السمكية ومستلزماتها، والاطلاع وعرض آخر مستجدات المنتجات البحرية وأحدث التقنيات المتطورة في المجال.
وسيتضمن المعرض الدولي للثروة السمكية إقامة أكثر من 20 ورشة عمل فنية بمشاركة متحدثين دوليين وشركات وجامعات عالمية، كما يشهد إبرام عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم بين عدد من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص وبيوت الخبرة.
كما سيقام على هامش المعرض عدد من الفعاليات ومنها فعالية “تجربة الطهي مع الشيف” بمشاركة أكثر من 120 من أمهر الطباخين المتخصصين وهواة الطبخ لتقديم الأطباق البحرية بطرق الطهي التقليدية السعودية، إضافة إلى برنامج تواصل رجال الأعمال، ومعرض يسلط الضوء على أنواع المنتجات السمكية المستزرعة.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية من بينها صندوق التنمية الزراعية، وبرنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، وجامعة الملك عبدالعزيز، وبرعاية شركة مرام راعيًا رئيسًا إلى جانب بقية شركات القطاع الخاص، مثل شركة أراسكوا، ونقوا، ومجموعة أكوا بريدج، وساكوا، وثروات البحار، وسالك، وتعكس هذه المشاركات أهمية المعرض ببصفته منصة رائدة في قطاع الثروة السمكية.