الثورة نت:
2025-01-18@05:19:12 GMT

كيفية معرفة اختراق حساب واتساب وحمايته من الاختراق

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

كيفية معرفة اختراق حساب واتساب وحمايته من الاختراق

 

أصبح تطبيق واتساب أداة تواصل لا غنى عنها في حياتنا اليومية، مما يجعله هدفًا مغريًا للمخترقين. في هذا المقال، سنستعرض كيفية معرفة ما إذا كان حسابك قد تعرض للاختراق، وما هي الخطوات التي يمكنك اتخاذها لحمايته.
أولًا: علامات تدل على اختراق حسابك
إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات، فقد يكون حسابك مخترقًا:
نشاط غريب على حسابك: رسائل أُرسلت دون علمك أو ظهور محادثات جديدة غير معروفة.


تسجيل خروج مفاجئ: إذا تم تسجيل خروجك من واتساب دون سبب.
إشعارات حول تسجيل الدخول: تلقي إشعارات حول محاولات تسجيل دخول غير معروفة.
رسائل من واتساب: وصول رسائل تحتوي على رموز تحقق لم تطلبها.

ثانيًا: كيفية استعادة حسابك بعد الاختراق
إذا كنت تعتقد أن حسابك قد تعرض للاختراق، اتبع الخطوات التالية:
تسجيل الخروج من كل الأجهزة:
افتح واتساب وانتقل إلى «الأجهزة المرتبطة».
قم بتسجيل الخروج من جميع الجلسات المفتوحة.
تفعيل التحقق بخطوتين:
انتقل إلى الإعدادات > الحساب > التحقق بخطوتين.
قم بتفعيل هذه الخاصية وأدخل رقم تعريف سري.
إعادة تثبيت التطبيق:
احذف تطبيق واتساب وأعد تثبيته من متجر التطبيقات الرسمي.
قم بتسجيل الدخول باستخدام رقم هاتفك وأدخل رمز التحقق.
التواصل مع دعم واتساب:
إذا فشلت في استعادة الحساب، تواصل مع دعم واتساب عبر البريد الإلكتروني الرسمي.

ثالثًا: نصائح لحماية حسابك من الاختراق
اتباع هذه النصائح يمكن أن يقلل من احتمالية تعرضك للاختراق:
عدم مشاركة رمز التحقق: لا تشارك رمز التحقق الذي تتلقاه مع أي شخص.
استخدام كلمة مرور قوية: قم بتفعيل التحقق بخطوتين بكلمة مرور معقدة.
تحديث التطبيق بانتظام: تأكد من تثبيت آخر التحديثات لتطبيق واتساب.
تجنب الروابط المشبوهة: لا تضغط على الروابط المشبوهة التي تصلك عبر الرسائل.
استخدام برامج حماية: قم بتثبيت تطبيقات أمان موثوقة على هاتفك.
الحفاظ على أمان حساب واتساب يتطلب وعيًا مستمرًا وإجراءات وقائية فعالة. إذا اتبعت النصائح السابقة، ستقلل بشكل كبير من خطر التعرض للاختراق. هل سبق أن تعرضت لمحاولة اختراق؟ شارك تجربتك لنشر الفائدة وتوعية الآخرين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هل فشلت إسرائيل في اختراق الحوثيين استخباراتيًا؟

بي بي سي- كتب: إيثار شلبي

بينما كانت إسرائيل تضع كلا من حماس في غزة، وحزب الله بلبنان على رأس قائمة أولويات الأهداف التي تسعى للقضاء عليها، يبدو أن حركة أنصار الله الحوثية في اليمن لم تكن ضمن هذه الأولويات لدى الاستخبارات الإسرائيلية.



على الأقل، هذا ما يراه عدد من المراقبين والخبراء في المجال الأمني والاستخباراتي في الداخل الإسرائيلي، في وقت لم تتوقف فيه الهجمات الصاروخية الباليستية التي يشنها مسلحو الحركة ضد العمق الإسرائيلي.


يقول الجنرال يعقوب عميدرور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، لبي بي سي: “إن الاستخبارات الإسرائيلية لم تستثمر كفاءاتها في اليمن، لأن هذا البلد لم يكن أبدا ضمن أولوياتها، مقارنة بالجماعات المسلحة في كل من غزة ولبنان. ولكن هذا لا يزعج إسرائيل لأننا نختار أولوياتنا وأي حرب نخوض”.


ويشير عميدرو، وهو أيضا زميل في المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي بواشطن، إلى أن البعد الجغرافي بين إسرائيل واليمن يشكل تحديا كبيرا في إطار ردع الهجمات الحوثية المتواصلة على إسرائيل.


يقول: “بين اليمن وإسرائيل أكثر من ألفي كيلومتر. هذا العامل الجغرافي سيظل عائقا حتى لو كانت الاستخبارات الإسرائيلية على علم كافٍ بالضربات الحوثية هذه”.


ورغم ذلك، لا يعتقد عميدرور أن الحركة الحوثية تشكل “تهديدا استراتيجيا” لإسرائيل، بل يرى أنها تشكل “تهديدا عاجلا” ينبغي التعامل معه، مشيرا إلى أن ما يهم الداخل الإسرائيلي الآن هو تحديد المواقع التي يستخدمها أفراد الحركة الحوثية لشن هجماتهم على إسرائيل.


رأي لم يختلف كثيرا عن رأي إيال زيسر، وهو نائب رئيس جامعة تل أبيب والخبير في شؤون الشرق الأوسط، الذي قال لبي بي سي إنه كان على إسرائيل البدء في التحضير للهجمات الحوثية من مرحلة الصفر وهذا يستغرق وقتا، مشيرا إلى أن التهديد الذي تشكله الحركة الحوثية ينبع من كونها “الحركة الأكثر حضورا الآن” على الساحة الإقليمية بعد “القضاء على حماس في غزة وحزب الله في لبنان” على حد رأيه. فهي – برأيه- تحاول الحصول على “شرعية ما” من البلدان العربية من خلال شنها ضربات ضد إسرائيل.


ونفذت إسرائيل أربع جولات من الضربات الجوية ضد الحوثيين منذ يوليو/تموز ردا على 400 صاروخ وطائرة بدون طيار يقول الجيش الإسرائيلي إنها أطلقت على إسرائيل من اليمن، وقد تم إسقاط معظمها.


وشملت الضربات الإسرائيلية المضادة على مواقع يمينية، محطات وقود وكهرباء و ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي. كما هدد القادة الإسرائيليون بقتل شخصيات حوثية قيادية.


* “لم نستثمر في فهم العقلية الحوثية”


ويتفق محللون إسرائيليون آخرون مع عميدرور وزيسر، فيما يعتقد أن إسرائيل لم تكن مستعدة بالقدر المطلوب للهجمات الحوثية تلك، من بينهم يوسي كوبرفاسر، رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات الإسرائيلية (أمان) سابقا ، والدكتور يوسي منشروف، الزميل في معهد “مشغاف لبحوث الأمن القومي وللاستراتيجية الصهيونية”.


يقول كوبرفاسر، وهو أيضا زميل في معهد ميشغاف، لبي بي سي: “بالطبع لم تكن الاستخبارات الإسرائيلية جاهزة للرد على الهجمات الحوثية، تماما مثلما لم تكن جاهزة لهجمات حماس. لم يتوقع أحد أن تأتي الهجمات من اليمن، ويبدو أن الضربات الإسرائيلية المضادة على تلك الضربات الحوثية ليست كافية كذلك، بدليل أنها مستمرة حتى الآن”.



ويعزو الخبير الإسرائيلي والزميل في معهد القدس للأمن والشؤون الخارجية، عدم استعداد إسرائيل للهجمات الحوثية إلى عدم استثمار الجهات الإسرائيلية المعنية في الدراسة بشكل أعمق عن الحوثيين.



يقول: “لم نستثمر من قبل في فهم عقلية الحوثيين ولذلك تفاجئنا بهذه الضربات، لأننا لم نكن نتوقع أن اليمنيين الذين يعيشون بعيدا جدا عنا سيكونون طرفا في الصراع بل وأنهم سيضعون أنفسهم في خطر كهذا، وهذا شئ أرى أننا فقدناه، ولكن أعتقد أننا تمكنا الآن من اجتياز هذا التقصير، ولدينا دراية أكبر بالمواقع التي يستخدمها الحوثيون في شن الضربات”.



أما الدكتور يوسي مانشروف، فيصف لبي بي سي الهجمات الحوثية بأنها الطريقة “المتفائلة” التي يعتقد أعداء إسرائيل والمعروفون باسم “محور المقاومة” بأنهم يردون بها إسرائيل بعد القضاء على حزب الله في لبنان، على حد تعبيره.



ويؤكد مانشروف أن”إسرائيل لم تكن جاهزة على الإطلاق لمثل هذه الهجمات، ولذلك “كانت في حالة من الإحراج في البداية ولم تكن تعرف كيف ترد أو تشن هجمات مضادة على مواقع استراتيجية ضد الحوثيين” ولكنه يشير إلى أن الوضع الآن بات أفضل فيما يتعلق بمعرفة إسرائيل كيف يكون الرد على الحوثيين، فحددت – برأيه- مواقع اقتصادية مهمة- لضربها.



* “إسرائيل تتحسن في الرد”


ويرى بعضهم أن الهجمات الإسرائيلية المضادة ضد الحوثيين لم تكن مؤثرة بالشكل الذي يضع حدا لها، أمر علق عليه يوسي مانشروف، الزميل بمعهد مشغاف، بالقول إن إسرائيل لا تزال في مرحلة التعلم أكثر عن اليمن والحوثيين، متوقعا أن تكون الضربات الإسرائيلية ضد الحوثيين أكثر شراسة في الشهور المقبلة، بعد تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.



يقول: “سنرى تعاونا بين الإسرائيليين والأمريكيين على أصعدة كافة من بينها الاستخبارات والجيش وذلك سيغير مستقبل الهجمات وستكون أكثر قوة ضد الحوثيين”.



وفي الوقت الذي صعد فيه الحوثيون المدعومون من إيران هجماتهم الصاروخية ضد إسرائيل، هب مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الملاجئ في منتصف الليل، كما أثرت الهجمات على حركة الطيران ما دفع أدى إلى إبعاد كثير من شركات الطيران الأجنبية عن التحليق فوق إسرائيل.




لكن الجنرال يعقوب عميدرور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، يرى أن الهجمات تلك لم تؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي بأي شكل، على عكس ما يراه يوسي كوبرفاسر، وهو أيضا زميل معهد القدس للدراسات الأمنية والشؤون الخارجية ، الذي قال إنها شكلت “عائقا” على الاقتصاد، وإن “الأمور تسير بصعوبة” في إسرائيل عما كانت عليه في السابق.



وتعليقا على الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، يقول كوبرفاسر إنها “دفعت السفن المتجهة إلى إسرائيل إلى اتخاذ طريق أطول وأكثر تكلفة حول أفريقيا صوب موانئ إسرائيل على البحر الأبيض المتوسط”.



ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، يشنّ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقاً من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في ما يعتبرونه “دعماً” للفلسطينيين في قطاع غزة حيث تدور حرب مدمّرة بين إسرائيل وحماس منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.



ومجتمعيا، لا يرى يوسي منشروف أن الضربات أثرت على المجتمع الإسرائيلي، “فالاحتماء في الملاجئ أمر اعتاد المجتمع الإسرائيلي عليه منذ بداية الحرب في غزة العام الماضي، خاصة وأن الحوثيين يشنون صاروخا واحدا كل ليلة لا يبدو أنهم يعتزمون تكثيف الضربات على إسرائيل”.


* “ورقة ضغط”

لم توقف الضربات الحوثية ضد إسرائيل الحرب في غزة، لكنها، كما يصفها حسين البخيتي، الصحفي المقرب من جماعة أنصار الله الحوثية، لبي بي سي”ورقة ضغط” مستمرة على إسرائيل. ويشير البخيتي إلى أن الهدف من العمليات العسكرية الحوثية في البداية كان فرض حصار اقتصادي على إسرائيل في البحر الأحمر ومنع أي سفن أو شركات تتعامل مع إسرائيل من المرور في البحر الأحمر، وهو “ما أثبت كفاءته، حتى أنهم بدأوا بالفعل في البحث على سبل بديلة لتمرير السفن، والآن تأتي الضربات الأخيرة هذه لتكون رسالة رعب في الداخل الإسرائيلي، فباتوا يلجأون في الملاجئ كما ارتفعت الأسعار هناك”.


ويضيف البخيتي أن الضربات الحوثية أثبتت “فشل منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية التي لم تنجح في التصدي لجميع الصواريخ التي أطلقت في الداخل الإسرائيلي ووصلت لحيفا”.


اتفق معه عبد الغني الزبيدي، المحلل السياسي المقرب أيضا من الحركة، الذي قال لبي بي سي إن “التأثير النفسي الذي تركته الضربات الحوثية كان ربما أكبر من التأثير الاقتصادي” على إسرائيل، مشيرا إلى أن الحركة “تبذل ما تستطيع وتشارك بكل ما لديها من قدرات وخبرات” لمساندة حركة حماس. وأضاف أنه من الصعب أن يتعرف الإسرائيليون على المواقع العسكرية التي يستخدمها مسلحو الحركة لشن ضرباتهم، وأن الحركة تعمل على تطوير مهاراتها بشكل كبير يوما بعد يوم.

مقالات مشابهة

  • ماذا تفعل إذا خصم «إنستاباي» من رصيد حسابك رغم رفض التحويل؟.. خطوات حل المشكلة
  • جوجل ترفض الالتزام بقانون التحقق من المعلومات الجديد في الاتحاد الأوروبي
  • الخبير المعلوماتي فادي فهمي يقدم نصائح لحماية حسابك بمواقع التواصل
  • اختراق أم حساب مزيف؟.. تصريحات صادمة تُنسب لشمس البارودي تثير الجدل
  • «الإفتاء» توضح كيفية حساب الثلث الأخير من الليل.. يستجاب فيه الدعاء
  • «حرب الشائعات».. كيف تحمي نفسك من الأخبار الزائفة؟
  • موعد نتيجة حجز شقق الإسكان الاجتماعي.. طريقة سحب جدية الحجز
  • هل فشلت إسرائيل في اختراق الحوثيين استخباراتيًا؟
  • المحامي عمر العجلوني .. هل يحق للمواطنين معرفة أسماء المنشآت المخالفة؟
  • مفتي الجمهورية يكشف كيفية حساب زكاة المنشآت الطبية