حالة مرضية غريبة ونادرة أصيب بها الشاب «بن تارفر» صاحب الـ 29 عاماً، في مدينة فولكستون ببريطانيا، تسمى التهاب الدماغ بمستقبلات NMDA، والتي تحدث عندما تهاجم الأجسام المضادة الضارة الدماغ، وكانت الكوابيس الليلية المزعجة أول الأعراض التي أشارت إلى إصابة تارفر بالمرض الدماغي المميت.. فما القصة؟

كابوس مزعج

استيقظ «بن تارفر» في منتصف أحد الليالي يصرخ من حلم مزعج، رواه لأصدقائه وأقاربه، واصفًا إياه بأنه شيء أسوأ من الكابوس، وكان الحلم عبارة عن حصاره في منزل محترق تملأه النيران ما جعله خائفًا من الذهاب إلى النوم، وفق تقرير منشور بصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

شكّل هذا الحلم بداية لسلسلة من الأعراض المثيرة للقلق، بما في ذلك نوبات الهلع والصداع والهلوسة، ما جعله يلجأ إلى عدد من الأطباء الذين لم يأخذوا حالته على محمل الجد إلا بعد عدة أشهر، عندما أصيب بنوبة كارثية أدت لنقله إلى العناية المركزة.

وفيما يتعلق بتفاصيل حالته الصحية، أدلى صديق له يُدعى ليام نوجر بتصريحات صحفية قال فيها: «كان بن تارفر يعيش حياة عادية حتى انقلبت الموازين بعد رؤيته لكابوس مفزع عاني على إثره من نوبات القلق والهلع التي وصلت إلى حوالي 12 نوبة في اليوم حتى أصبح طريح الفراش في مستشفى كينجز كوليدج في لندن ومن غير الواضح إلى متى سيبقى هناك».

الهلاوس السمعية والبصرية 

بعد محاولات الأطباء العديدة لإفاقة تارفر من النوبات التي تصيبه، بدأ يعاني من أعراض أخرى جديدة مثل الهلاوس السمعية والبصرية وزيادة معدل ضربات القلب الذي وصل لأكثر من 200 نبضة في الدقيقة، وهو أعلى بكثير من معدل ضربات القلب الطبيعي في أثناء الراحة والذي يتراوح بين 60 إلى 100، وتطور الأمر معه حتى بدأ في مهاجمة الناس بالمستشفى.  

بعد إجراء كثير من الفحوصات والأشعة لتافر، توصل الأطباء في نهاية الأمر أنه يعاني من التهاب الدماغ بمستقبلات NMDA، وهو مرض مناعي ذاتي عصبي يؤدي إلى تعطيل الإشارات الدماغية الطبيعية ما يسبب تورم الدماغ أو التهاب الدماغ، وتعتبر النوبات والهلوسة، واضطرابات النوم، كلها أعراضا لاضطراب المناعة الذاتية الذي قد يهدد الحياة، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بانجلترا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نوبات الهلع القلق كابوس التهاب الدماغ مرض نادر

إقرأ أيضاً:

ما التهاب المثانة الخلالي؟

قالت الرابطة المهنية لأطباء المسالك البولية بألمانيا إن التهاب المثانة الخلالي هو التهاب مزمن في جدار المثانة، ويمكن أن يؤثر بالسلب على جودة الحياة.

وأوضحت أن الأسباب الدقيقة لهذا الالتهاب غير معلومة على وجه الدقة حتى الآن، غير أن الأطباء يرجحون أن سبب الإصابة يكمن في ضعف الغشاء المخاطي الواقي بالمثانة، ومن ثم تهاجم المواد المهيجة الموجودة في البول جدار المثانة.

وتشمل الأسباب المحتملة أيضا أمراض المناعة الذاتية والتفاعلات الالتهابية المزمنة والتقلبات الهرمونية.

وعلى عكس التهاب المثانة الكلاسيكي، لا يمكن اكتشاف أي عدوى بكتيرية في المثانة.

أعراض التهاب المثانة الخلالي

وتتمثل أعراض التهاب المثانة الخلالي في الشعور بألم أسفل البطن وفي الحوض والحاجة المتكررة للتبول والشعور المستمر بالضغط، والذي لا يتحسن غالبا بالتبول.

ولا يمكن الشفاء من التهاب المثانة الخلالي. ومع ذلك، يمكن تخفيف الأعراض بواسطة الأدوية والعلاج الطبيعي وتمارين تقوية عضلات قاع الحوض. كما تلعب التغذية دورا مهما، حيث ينبغي تجنب الأطعمة التي تتسبب في تفاقم الأعراض، مثل الفواكه الحمضية والأطعمة الحارة والقهوة.

كما أن التوتر النفسي يفاقم الأعراض، لذا ينبغي مواجهته من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء كاليوجا والتأمل.

إعلان

وفي بعض الأحيان يمكن اللجوء إلى الجراحة، وذلك إذا لم تفلح الطرق العلاجية الأخرى في تخفيف الأعراض.

مقالات مشابهة

  • الملحم يفتح النار على إصابات لاعبي النصر: السمانة كابوس يطارد الفريق
  • ما التهاب المثانة الخلالي؟
  • العودة إلى الشمال كابوس أمني يلاحق الإسرائيليين
  • إخماد حريق بمجمع محاكم مصراتة، وإصابة 16 حالة باختناق بينهم اثنان بالعناية المركزة
  • انتكاسة صحية جديدة.. التهاب يصيب رئتي البابا فرنسيس
  • أزمة صحية مفاجئة.. نقل والدة باسم سمرة للعناية المركزة
  • نقل والدة الفنان باسم سمرة للعناية المركزة
  • مفاجأة صادمة عن قهوة الصباح.. دراسة تكشف الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون!
  • يوم توعوي حول العناية بأشجار العنب في ينقل
  • كابوس الحلم الأمريكي.. خطة ترامب تحول حياة المهاجرين إلى جحيم