الثورة / متابعة/محمد الجبري

يواصل العدو الصهيوني ارتكاب المجازر الوحشية ضد أبناء فلسطين العزل في قطاع غزة والذين أغلبهم النساء والأطفال وكبار السن مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس الأربعاء، أن العدو الصهيوني ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 38 شهيدا و203 إصابات خلال الـ (24 ساعة الماضية)، مؤكدة أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.


وبذلك ترتفع حصيلة الإبادة الجماعية الصهيونية في القطاع إلى 45.097 شهيداً و107.244 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفي التفاصيل، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف صهيوني استهدف منزلا بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ، كما استشهد مواطنين إثر قصف للاحتلال مدينة رفح جنوب القطاع.
واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين إثر قصف الاحتلال محيط متنزه “أرض المفتي” شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال صيادَين من داخل البحر قرب شاطئ دير البلح وسط قطاع غزة، واستهدفت غارة أرض زراعية في حي “أبو ريدة” شرق خزاعة.
و طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة الموجودين في بلوكات 2220, و2221, و2222, و2223 بالإخلاء.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في جباليا البلد شمال القطاع، بالتزامن مع إطلاق آليات الاحتلال نيرانها بكثافة في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وقصف مدفعية الاحتلال جنوب حي الصبرة، وحي الزيتون.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني ثلاث إصابات جراء استهدف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة قويدر في شارع الصحابة بحي الدرج شرق مدينة غزة.
وفي غضون ذلك، استشهد وأصيب عدد من المواطنين بينهم مسعف جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية ثلاث منازل مقابل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وكان افاد مصدر طبي في مستشفى العودة بإصابة عدد من الطواقم الطبية والمرضى إثر تفجير الاحتلال روبوتا قرب المستشفى شمال القطاع.
بالمقابل استهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس ، قوات وآليات العدو الصهيوني المتوغلة وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بوابل من قذائف الهاون النظامي (عيار 60).
كما بثت السرايا عبر قناتها في التليجرام، مشاهد لقصف مستوطنات غلاف غزة من قلب محاور التوغل في شمال قطاع غزة.
وبينت المشاهد التي بثتها السرايا تجهيز وتصنيع مجاهديها لصواريخ جراد، وقصف مدينة “عسقلان” المحتلة والمغتصبات الصهيونية من قلب محاور التوغل شمال قطاع غزة.
بدورها أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن استهدافها لقوات الاحتلال “الإسرائيلي” المتمركزة في محور “نتساريم” وسط قطاع غزة بصواريخ “107”.
وحول الأوضاع الأراضي المحتلة، اعتقلت قوات العدو الصهيوني مديرة جمعية الدراسات العربية، سناء حسنة شمال القدس المحتلة، بعدما اقتحمت القوات مقر الجمعية في بلدة بيت حنينا، ونقلتها إلى جهة غير معروفة.
كما اعتقلت قوات العدو الصهيوني عددا من المواطنين الفلسطينيين خلال اقتحامها مناطق متفرقة من محافظات الضفة الغربية المحتلة، واقتحمت قوات الاحتلال قرية عبوين شمال رام الله تخللها اندلاع مواجهات وإطلاق الجنود للرصاص الحي، ما أدى لإصابة شاب واعتقال مواطن بعد مداهمة منزله.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عين السلطان في أريحا واعتقلت فلسطينيين، كما داهمت مخيم عقبة جبر واعتقلت شاب، وداهمت قوات الاحتلال بلدة قفين شمال طولكرم واعتقلت المواطن باسل البيقاوي والد المطارد سعيد البيقاوي.
وفي رام الله، أصيب مستوطن صهيوني، خلال مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين ومستوطنين غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
كما أفادت وسائل إعلام العدو بإصابة جندي صهيوني، في إطلاق نار استهدف حافلة للمستوطنين قرب قبر يوسف في مدينة نابلس بالضفة المحتلة.
وشهدت مدينة رام الله اقتحاما لقوات الاحتلال ومداهمة مركز المدينة، حيث اقتحم الاحتلال شركات للصرافة ومحالا لبيع الأسمدة الزراعية وأصدرت قرارات بإغلاقها.
وفي جنين، أكد القائد العام لكتيبة جنين في سرايا القدس، أن أجهزة الأمن الفلسطينية طلبت نزع سلاح الكتيبة وقالت إنها لن تسمح بقتال “إسرائيل”، مشدداً نحن بادرنا بالحل مسبقا والأجهزة الأمنية رفضت ذلك”.
وأكد القائد العام لكتيبة جنين أنه لا أفكار تحريضية لدينا ومن يعتدي علينا نضربه بيد من حديد”. مضيفا “قتالنا للمحتل لا يخرجنا عن القانون”.
من جهة أخرى، أكدت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أن الكيان الصهيوني سرع وتيرة خطوات ترسيخ ضم الضفة الغربية”.
وقالت المفوضية الأممية: “إن “إسرائيل” سرعت عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في الضفة، وأن “إسرائيل” تُبدل المجتمعات الفلسطينية بالمستوطنين”. على حد وصفها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی قوات الاحتلال شمال قطاع غزة وسط قطاع غزة رام الله عدد من

إقرأ أيضاً:

دول المنطقة تتحمل عبء إعادة إعمار غزة دون الاحتلال أحد بنود الخطة العربية:حماس تطالب الوسطاء بالضغط على العدو الصهيوني للدخول في المرحلة الثانية

الثورة / متابعة /محمد الجبري

يستمر العدو الصهيوني في خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة باستهداف المدنيين العزل من النساء والأطفال وكبار السن على مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي.

وحسب إحصاءات نشرها رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف الأسبوع الماضي، قتل الاحتلال 100 فلسطيني وأصاب 820 آخرين في قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.

واستشهد شاب فلسطيني، أمس الجمعة، جراء قصف نفذته طائرة مسيرة صهيونية وسط مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية أن الشاب رعد نضال العمواسي استشهد إثر استهدافه من طائرات العدو المسيّرة وسط مدينة رفح.

إلى ذلك أُصيب مجموعة من الصيادين الفلسطينيين، صباح أمس، برصاص زوارق حربية صهيونية في منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، نقلًا عن مصادر محلية، إن الزوارق الحربية الصهيونية أطلقت نيرانها بشكل مكثف تجاه قوارب الصيد في المنطقة، ما أسفر عن إصابة مجموعة من الصيادين.

ويواصل جيش العدو الصهيوني منع الصيادين الفلسطينيين من دخول البحر، مستهدفًا كل من يحاول الصيد رغم سريان وقف إطلاق النار.

وخلال عدوانه الأخير على قطاع غزة، دمّر جيش العدو معظم مراكب الصيد الكبيرة والصغيرة، مما دفع الصيادين للمطالبة باستئناف أنشطتهم ودخول المواد الضرورية لإصلاح المراكب وصناعتها من جديد.

في سياق متصل شيعت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أمس – نحو 40 شهيدا من مجاهديها، الذين ارتقوا في خان يونس ومخيم الشاطئ خلال معركة “طوفان الأقصى”، والعدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة.

وشهدت مراسم تشييع الشهداء، معظمهم من “كتيبة الشاطىء”، مشاركة العشرات من عناصر كتائب القسام بزيهم العسكري، إلى جانب حشود من أهالي مخيم الشاطيء.

وانطلق موكب التشييع من المخيم، بعد أداء صلاة الجنازة على الشهداء في المسجد الأبيض، وصولًا إلى مقبرة الشيخ رضوان ومن ثم تم مواراتهم الثرى.

ومن ضمن شهداء القسام الذين جرى تشييعهم أمس، عادل عليان، إسماعيل نوفل، إبراهيم أبو هاني، علي بلحة، سعد الله أبو العمرين، علي أبو برس، عبد الرحمن البدرساوي، منتصر بارود، همام زقوت، عز الدين زقوت، عبد الله أبو عتيلة، محمد أبو حطب ومروان أبو حطب ونجله محمد، إسلام شريم، محمود خميس ماضي وعلي حمزة كنفوش.

وجرى انتشال جثامين الشهداء الذي ارتقوا خلال حرب الإبادة “الإسرائيلية” على قطاع غزة من تحت أنقاض المنازل والأماكن التي قصفها الاحتلال خلال الحرب التي استمرت 15 شهرًا.

سياسيًا، طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” المجتمع الدولي بـ”الضغط على الاحتلال الصهيوني للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة”.

وقالت الحركة في تصريح صحفي، أمس، “مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله”.

من جهته قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، أن الحركة لا تعتبر مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق قد بدأت حتى الآن، مؤكدًا أن تعطيل الاحتلال لهذه المرحلة لا يسمح بتمديد المرحلة الأولى.

وأوضح النونو في تصريحاتٍ مُتلفزة أن حماس ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، منوها بأن المسؤولية الآن تقع على الوسطاء لإلزام الاحتلال بتنفيذ بنوده.

في المقابل ذكرت وسائل إعلام عبرية أمس، أن أعضاء الوفد التفاوضي حصلوا على تفويض بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تشمل استمرار وقف إطلاق النار والإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل دفعات إضافية من إطلاق سراح الأسرى الصهاينة.

ووفق القناة 14 العبرية، فإن الهدف من ذلك هو التوصل إلى إطلاق سراح المزيد من أسرى ربما في الأيام المقبلة.

وقالت إن هناك تقديراً أو أملا في “إسرائيل” أن يكون هذا ممكناً، حيث لا ترغب باستئناف القتال إذ تأمل في إعادة المزيد من الأسرى كجزء من الصفقة.

وأضافت القناة 14، أن حماس لا ترغب بالعودة إلى القتال لأنها تدرك العواقب التي ستكون في انتظارها، وبحسب تقديرات إسرائيلية، لا يزال لدى حماس ما لا يقل عن 20 أسيرًا “إسرائيليًا” على قيد الحياة، لكن هناك إدراكًا بأن تأمين إطلاق سراحهم جميعًا سيكون أمرًا بالغ الصعوبة.

وأوضحت القناة أن الاهتمام حاليًا يتركز على أربعة أسرى هم آباء لأطفال، بالإضافة إلى أسرى آخرين وردت معلومات عن تدهور حالتهم الصحية خلال فترة الأسر لدى المقاومة.

وبخصوص تفاصيل الخطة العربية التي ستقدم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة، قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن الخطة العربية لغزة التي ستقدم لترامب بعد أيام تشمل؛ إعادة الإعمار بدون تهجير، وإصلاحات في السلطة الفلسطينية، وقوات لحفظ السلام.

كما أفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصادر أمنية مطلعة، بأن الخطة العربية بشأن غزة تنص على إعادة إعمار القطاع خلال ثلاث سنوات وتشمل مساهمات مالية من دول المنطقة بما يصل إلى 20 مليار دولار.

من جهة أخرى، شدد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والسياحة المالطي إيان بورج، على أن غزة أرض فلسطينية، ويجب أن يكون للفلسطينيين الحق في تقرير مستقبلها.

جاء ذلك في تصريح، ردا على مقطع فيديو أنشأه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يُظهر فيه غزة كوجهة سياحية تضم ناطحات سحاب ومنتجعات شاطئية فاخرة، بالإضافة إلى تمثال ذهبي لترمب نفسه.

وأكد بورج، “أن غزة تنتمي إلى الفلسطينيين”، وأن السياسة الخارجية “يجب أن تُناقش عبر القنوات الرسمية وليس عبر التصريحات العلنية، وأن غزة يجب أن تكون للفلسطينيين، ويعود لهم القرار في تنفيذ المشاريع المقترحة” .

فيما أعرب أكثر من 200 يهودي في إيطاليا عن رفضهم لما وصفوه بخطة “التطهير العرقي” في قطاع غزة، مطالبين الحكومة الإيطالية بعدم التورط أو التواطؤ مع هذه السياسات.

جاء ذلك في إعلان نُشر بصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، حيث أشار الموقعون إلى أن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لنقل الفلسطينيين من غزة، في وقت يستمر فيه العنف من قبل المستوطنين والحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية”.

وأكد الإعلان: “يهود إيطاليا يقولون لا للتطهير العرقي، ولا ينبغي لإيطاليا أن تكون جزءًا من هذه الخطة”.

يُذكر أن ترامب بدأ منذ 25 يناير بالترويج لمقترح نقل سكان غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض قاطع من الدولتين، إلى جانب اعتراض دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يجرف منزلا شرق القرارة شمال خان يونس
  • إعلام فلسطيني: آليات الاحتلال تطلق النار بشكل مكثف تجاه مدينة رفح
  • دول المنطقة تتحمل عبء إعادة إعمار غزة دون الاحتلال أحد بنود الخطة العربية:حماس تطالب الوسطاء بالضغط على العدو الصهيوني للدخول في المرحلة الثانية
  • عشية الشهر الكريم:استمرار الاقتحامات والاعتقالات والاعتداءات الصهيونية في مناطق الضفة المحتلة
  • إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق إثر مواجهات مع قوات العدو الصهيوني شمال رام الله
  • حركة المجاهدين: عملية الخضيرة رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني بالضفة
  • “حماس” تبارك عملية الخضيرة وتؤكد: ضربات المقاومة متواصلة رغم إرهاب الاحتلال
  • العدو الصهيوني يقتحم مدينة سلفيت وبلدة قراوة بني حسان
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في مدينة قلقيلية واعتقال آخر بنابلس