وزير الخارجية العراقي وجوتيريش يؤكدان إشراك جميع الأطراف في الحكومة السورية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، خلال اتصال هاتفي، إشراك جميع الأطراف في الحكومة السورية، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
الأوضاع في سورياأوضح وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن تنظيم داعش الإرهابي بدأ بإعادة تنظيم صفوفه، مستغلا الفوضى الناجمة عن سقوط نظام الأسد، مؤكدًا أن الأوضاع في سوريا تتسم بالتعقيد، مع سيطرة جماعات مسلحة مختلفة على مناطق متعددة.
وشدد على ضرورة تأمين السجون التي تضم مئات من عناصر وقيادات تنظيم داعش الإرهابي.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة «جوتيريش»، أنه يجب تقديم الدعم للشعب السوري، مضيفًا: «قلقون إزاء التوترات المحتملة بين بعض التنظيمات والفصائل المسلحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية العراقي سوريا جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يطالبون الأمم المتحدة باستئناف أعمالها بصعدة وإدانة الهجمات الأمريكية
طالبت جماعة الحوثي، باستئناف الأعمال الإنسانية في محافظة صعدة شمال اليمن، وإدانة الهجمات الأمريكية على اليمن، الغارق بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء جمال عامر وزير الخارجية بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء جوليان هارنيس.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن الوزير عامر أعرب عن "استغرابه من عدم اضطلاع الأمم المتحدة بمسؤولياتها حتى اليوم في إدانة العدوان الأمريكي الهمجي الذي يُعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وأوضح أن "استمرار تعليق العمل الإنساني في محافظة صعدة التي تتعرض يومياً لعدوان أمريكي، يُعتبر سابقة في تاريخ الأمم المتحدة، مطالباً باستئناف العمل الإنساني في محافظة صعدة".
وطالب عامر، المنسق المقيم للأمم المتحدة على "حث مكاتب منظمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في اليمن للإيفاء بالتزاماتها والتفاهمات، خاصة برنامج الأغذية العالمي الذي عمل على استيراد العديد من الشحنات الغذائية الفاسدة وقدّم اعتذارات خطية مع التعهد باستبدال الشحنات الفاسدة".
وقال "وكما أن مكتب منظمة الهجرة الدولية تنصل عن التزاماته تجاه المهاجرين غير الشرعيين وتهربه من تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمهاجرين غير الشرعيين الذين يتعرضون لإصابات نتيجة إطلاق حرس الحدود السعودي النار عليهم".
ولفت عامر، إلى أن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تنصل من تقديم الخدمات لطالبي اللجوء، ما يسبب في الكثير من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والأمنية على الحكومة والمجتمع المحلي.
بدوره أفاد المنسق المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء هارينس، أن الأمم المتحدة تعاني من أزمة مالية أدت إلى نقص تمويل المشاريع والأنشطة الإنسانية في التمويل، مؤكدا أن الأمم المتحدة تسعى لحث المانحين على الإيفاء بتعهداتهم المالية حتى تتمكن الأمم المتحدة من القيام بدورها الإنساني.