الأردن: نقف إلى جانب الشعب السوري في إعادة بناء سوريا الموحدة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
عمّان، بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس، وقوف الأردن إلى جانب الشعب السوري في إعادة بناء سوريا الموحدة التي لا اعتداء فيها على سيادتها أو أرضها، ولا وجود عليها للإرهاب، وإلى واحترام إرادته وخياراته لبناء نظام سوري جديد يمثل كل السوريين ويحفظ حقوقهم.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه الصفدي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لبحث تطورات الأوضاع في سوريا وجهود إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.
ونقل البيان عن الصفدي التأكيد «أن إيقاف العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها يمثلان الخطوة الأولى نحو خفض التصعيد في المنطقة».
وحذر وزير الخارجية الأردني من تبعات استمرار اعتداءات الجيش الإسرائيلي على الأرض والسيادة السورية، معرباً عن إدانته للعدوان باعتباره خرقاً واضحاً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً.
وفي سياق متصل، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس، استعداد دول الاتحاد للمساهمة في إعادة إعمار سوريا من خلال «نهج خطوة بخطوة».
وفي كلمة أمام البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، أوضحت فون دير لاين أن «سقوط نظام الأسد يعتبر تحريراً بالنسبة إلى الشعب السوري».
وأضافت: «بعض الخطوات الأولى التي اتخذتها القيادة الجديدة مشجعة، وقضايا مثل تشكيل حكومة شاملة وحماية الأقليات ومواصلة القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي ستكون مهمة في المستقبل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأردن الشعب السوري الأزمة السورية سوريا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي
إقرأ أيضاً:
كاتس يهاجم الشرع ويكشف عن بناء قاعدتين عسكريتين في جبل الشيخ السوري
هاجم وزير الحرب الإسرائيلي، القيادة السورية الجديدة في سوريا، كاشفا عن إقامة قاعدتين عسكريتين جديدتين في جبل الشيخ السوري، تحت ذريعة حماية الأمن الإسرائيلي.
وخلال مؤتمر رؤساء المجالس الإقليمية الإسرائيلي، أدلى يسرائيل كاتس، بتصريحات حول الأوضاع في غزة وسوريا والضفة الغربية، ركز فيها على الأمن الإسرائيلي وخطط الحكومة لضمان استمراره.
وهاجم كاتس الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، واصفًا إياه بأنه "استبدل جلبابه بالبدلات"، وأكد عدم ثقة "إسرائيل" به.
وشدد على أن "الجيش الإسرائيلي" هو الضامن الوحيد لأمن "إسرائيل"، وكشف عن بناء قاعدتين عسكريتين في جبل الشيخ السوري لضمان بقاء الجيش هناك لفترة غير محددة، داعيا إلى جعل جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح.
كما تحدث كاتس عن اهتمام "إسرائيل" بحماية الدروز في سوريا، داعيًا إياهم للعمل في هضبة الجولان مقابل أجر يومي.
وفيما يتعلق بغزة، أكد كاتس أنه لن يسمح لحركة حماس بحكم غزة، سواء عسكريًا أو مدنيًا، مشيرا إلى خطة محتملة لـ"الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من غزة، عبر ميناء أسدود ومطار رامون، في إطار خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية المحتلة، زعم كاتس أن الاستيطان هناك ضروري لضمان الأمن، واصفا مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة بأنها "أساس الإرهاب"، ومعلنا في الوقت نفسه عن خطة لتهجير سكانها، بدءًا من مخيم جنين، مع تدمير المنازل والطرق لضمان أمن المستوطنات.
وذكر أنه تم بالفعل تهجير أكثر من 40 ألف فلسطيني من الضفة إلى المدن القريبة، معتبرًا أن هذا لا يمثل مشكلة طالما أنه يضمن أمن المستوطنات.