قالت إيمان مسلماني، المحللة السياسية، إن أوروبا تسعى لتحقيق استقرار الوضع في سوريا بما يخدم مصالحها، وذلك من خلال ضمان الأمن والاستقرار في سوريا، حيث أن الهدف الأساسي هو ضمان عودة اللاجئين أو عدم استقبال لاجئين جدد، وهذه تعد المصلحة الأولى لأوروبا في سوريا.

وأضافت مسلماني، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي في برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سوريا فقدت علاقتها الاقتصادية والدبلوماسية مع أوروبا منذ عام 2012، حيث قطعت معظم الدول الأوروبية علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا.

وتابعت المحللة السياسية قائلة: "فرنسا قطعت علاقتها مع سوريا في أوائل مارس 2012، ومنذ ذلك الحين، تحاول كل الدول الأوروبية منح الفرصة للحكومة السورية الجديدة، على أمل أن يؤدي ذلك إلى استقرار وأمن في سوريا، مما يسهم في عودة اللاجئين واستئناف التعاملات بين سوريا وأوروبا، بالإضافة إلى فتح أبواب جديدة للاستثمار والعلاقات الدبلوماسية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الدول الأوروبية أوروبا استقبال لاجئين المزيد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

سوريا تستنكر قتل إسرائيل مدنيين بريف درعا وتدعو لتحقيق دولي

استنكرت سوريا اليوم الثلاثاء "العدوان الإسرائيلي المستمر" على البلاد بعد توغل وقصف إسرائيلي لقرية بمحافظة درعا جنوبي البلاد أسفر عن سقوط 6 قتلى، داعية إلى فتح تحقيق دولي بشأن انتهاكات تل أبيب لسيادتها وبحق مواطنيها.

كما أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العدوان الإسرائيلي الذي استهدف بلدة كويا بريف درعا جنوبي سوريا، معتبرة أنه "تصعيد خطير يستدعي موقفا عربيا وإسلاميا حاسما".

وقُتل في وقت سابق اليوم 5 مدنيين سوريين وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، بجروح متفاوتة، نتيجة الاستهداف الإسرائيلي لسكان القرية، بعد أن حاولت دورية إسرائيلية التوغل فيها فقابلها عدد من الشبان رافضين دخولها وتفتيش المنازل.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته "رصدت عددا من الإرهابيين الذين أطلقوا النار في اتجاهها في جنوب سوريا"، مضيفا "قامت القوات بالرد على إطلاق النار، وقام سلاح الجو بضرب الإرهابيين"، مشيرا إلى وقوع إصابات.

واستنكرت الخارجية السورية -في بيان- "العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية، والذي شهد تصعيدا خطيرا في قرية كويا بريف درعا الغربي"، مضيفة أن القرية تعرضت "لقصف مدفعي وجوي مكثف استهدف الأحياء السكنية والمزارع".

إعلان

واعتبرت أن هذا التصعيد يأتي "في سياق سلسلة من الانتهاكات التي بدأت بتوغّل القوات الإسرائيلية في محافظتي القنيطرة ودرعا، ضمن عدوان متواصل على الأراضي السورية، في انتهاك صارخ للسيادة الوطنية والقوانين الدولية".

ودعت السوريين إلى "التمسك بأرضهم ورفض أي محاولات للتهجير أو فرض واقع جديد بالقوة"، مطالبة بـ"فتح تحقيق دولي حول الجرائم المرتكبة بحق الأبرياء وحول الانتهاكات الإسرائيلية".

حماس تدين

من جانبها، أدانت حركة حماس -في بيان- "بأشد العبارات العدوان الصهيوني الهمجي الذي استهدف أحياء سكنية في قرية كويا بريف درعا جنوب سوريا، وأسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 6 مدنيين أبرياء وإصابة آخرين".

وشددت على أن "هذا العدوان يمثل تصعيدا خطيرا في سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب السوري الشقيق".

ورأت أن "هذا العدوان الصهيوني الذي يستهدف المدنيين في سوريا، يؤكد أن الاحتلال بات يوسّع دائرة عدوانه ليشمل شعوب المنطقة كافة، ولم يعد يقتصر على غزة والضفة الغربية، مما يستدعي وقفة جادة من الأمة العربية والإسلامية".

وطالبت الدول العربية والإسلامية كافة بتحمل مسؤولياتها تجاه العدوان الإسرائيلي المتصاعد، واتخاذ مواقف قوية في التصدّي لجرائمه الوحشية ومخططاته الاستعمارية في المنطقة، وفق نص البيان.

غارات إسرائيلية

على صعيد آخر، قال مصدر عسكري سوري للجزيرة إن غارات إسرائيلية استهدفت فجر اليوم مطار تدمر العسكري، ومواقع محيطة بالمدينة في ريف حمص.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش هاجم قدرات عسكرية متبقية في منطقة القواعد العسكرية السورية في تدمر وقاعدة تيفور.

وكان الجيش الإسرائيلي استهدف المنطقة ذاتها قبل أيام قليلة بغارات جوية أسفرت عن إصابة اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بياناته إنه سيواصل العمل لإزالة اي تهديد على إسرائيل.

إعلان

يشار إلى أنه في الأشهر الأخيرة التي تلت إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد، سجلت عمليات توغل إسرائيلية في الأراضي السورية الحدودية المحاذية للجولان المحتل بشكل شبه يومي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يشير إلى أن القوات الاسرائيلية تنفّذ عمليات توغل وانسحاب دورية.

كما نفذت إسرائيل منذ ذلك الحين مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، قالت إن هدفها منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق.

وتوغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية.

مقالات مشابهة

  • سوريا تندد بالعدوان الإسرائيلي على درعا وتدعو لتحقيق دولي
  • سوريا تستنكر قتل إسرائيل مدنيين بريف درعا وتدعو لتحقيق دولي
  • مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع الإنساني والسياسي في سوريا
  • بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل تسعى لتجويع وتعطيش سكان غزة
  • وزير مالية أوكرانيا يخشى عواقب عودة الرسوم الجمركية الأوروبية
  • إنكلترا تسعى لتحقيق فوزها الثاني حين تواجه لاتفيا بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2026
  • السنيورة: خروقات إسرائيل تخدم مصالح «نتنياهو» وتهدد استقرار لبنان
  • محلل سياسي: سوريا الجديدة تسعى للتعاون مع موسكو من أجل الاستقرار
  • جاستن توماس: الولايات المتحدة تراقب الوضع في بيروت وتدعو للحلول الدبلوماسية
  • بروكسل تسعى إلى إنشاء سوق موحدة للدفاع الأوروبي