قالت إيمان مسلماني، المحللة السياسية، إن أوروبا تسعى لتحقيق استقرار الوضع في سوريا بما يخدم مصالحها، وذلك من خلال ضمان الأمن والاستقرار في سوريا، حيث أن الهدف الأساسي هو ضمان عودة اللاجئين أو عدم استقبال لاجئين جدد، وهذه تعد المصلحة الأولى لأوروبا في سوريا.

وأضافت مسلماني، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي في برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سوريا فقدت علاقتها الاقتصادية والدبلوماسية مع أوروبا منذ عام 2012، حيث قطعت معظم الدول الأوروبية علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا.

وتابعت المحللة السياسية قائلة: "فرنسا قطعت علاقتها مع سوريا في أوائل مارس 2012، ومنذ ذلك الحين، تحاول كل الدول الأوروبية منح الفرصة للحكومة السورية الجديدة، على أمل أن يؤدي ذلك إلى استقرار وأمن في سوريا، مما يسهم في عودة اللاجئين واستئناف التعاملات بين سوريا وأوروبا، بالإضافة إلى فتح أبواب جديدة للاستثمار والعلاقات الدبلوماسية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الدول الأوروبية أوروبا استقبال لاجئين المزيد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

جامعة الدول العربية تؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي إلى العالم

اكدت جامعة الدول العربية أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي  عبر كرة القدم التي تظل بسحرها الخارق الرياضة الأكثر انتشارا وتشويقا في العالم.


جاء ذلك في تصريح صحفي للسفير أحمد رشيد خطابي  الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية اليوم( الاثنين) بمناسبة اعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم  بصفة رسمية في 11 ديسمبر الجاري قبول ترشيح المملكة المغربية لتنظيم كأس العالم لكرة القدم بالشراكة مع إسبانيا و البرتغال في 2030 بالتزامن مع مئوية "المونديال" وترشيح  المملكة العربية السعودية في 2034.


وأكد السفير خطابي  أن هذا الاختيار يكرس دمقرطة تنظيم هذه البطولة العالمية لصالح دول الجنوب التي تشكل حوالي 84% من سكان العالم ، ويعد مكسبا حضاريا وتنمويا ورياضيا كبيرا  للمجموعة العربية ، وفرصة لاستمرارية النجاح الرائع لأول مونديال فوق أرض عربية بدولة قطر في 2022  والذي كان فيه المغرب أول دولة عربية وإفريقية تصل إلى المربع الذهبي ، وشهد انتصارا تاريخيا للمنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني، مما أعطى زخما قويا للقدرات التنافسية للأداء الكروي العربي .


وأوضح خطابي أن احتضان كأس العالم يعد واجهة معتبرة لإبراز قيمنا وتقاليدنا المجتمعية ، والمؤهلات الاقتصادية والسياحية الجاذبة للمنطقة العربية، وتعزيز مساراتها التنموية وفق الأجندات الوطنية والأممية، ومناسبة لتحقيق مزيد من التأهيل في الميدان الكروي وتأمين المنشآت والمرافق الرياضية ، وتوفير خدمات عالية الجودة في مختلف القطاعات التنظيمية بما فيها التقنية والفندقية والصحية والثقافية والأمنية، فضلا عن تطوير البنيات الطرقية وشبكات الاتصالات تمشيا مع المعايير الدولية.


وشدد خطابي على أن هذا الاختيار بقدر ما يعكس دينامية الدفع بمشاريع التطور والبناء يسهم في ترسيخ مكانة العالم العربي، بتنوع وثراء روافده ، في عالم متحول ما أحوجنا فيه لمناهضة سلوكيات التطرف والتمييز وإشاعة ثقافة السلام والتنوع والعيش المشترك التي ترمز اليها فلسفة مبادئ  " الفيفا " في تنظيم هذه التظاهرة الكونية.  


وقال  خطابي "  الآن وقد دقت هذه اللحظة التاريخية المشرقة لنعمل سويا على تحويل هذا الحلم إلى حقيقة ، لكسب رهان التميز ، بروح جماعية واثقة ، وتعاون محكم بين الهيئات الوطنية العليا المنظمة  والشركاء المعنيين من سلطات  حكومية  وجماعات  ترابية وقطاع خاص وفعاليات المجتمع المدني".

 

وأشار خطابي فى تصريحه إلى تقدم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط  بخالص التهاني والتبريكات للبلدين قيادة وشعبا بمناسبة تتويجهما بنيل هذا الاستحقاق .

مقالات مشابهة

  • الأوروبي للدراسات الاستراتيجية: إيطاليا تسعى لتسوية مرنة مع سوريا
  • مصر ودورها المحوري في دعم استقرار المنطقة| خبير: الدولة تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار
  • محللة سياسية: سوريا قطعت علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع أوروبا في 2012
  • حزب المؤتمر: التحركات الدبلوماسية المكثفة للرئيس السيسي تمثل نموذجا للقيادة الحكيمة
  • حزب المؤتمر: التحركات الدبلوماسية للرئيس السيسي تمثل نموذجا للقيادة الحكيمة
  • خبير: الحل السياسي السبيل الوحيد لتحقيق استقرار سوريا
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: الوضع الميداني في سوريا لا يزال متقلبا
  • المبادرات الدبلوماسية أبرزها.. كيف يتعامل العالم مع قضية الشرق الأوسط
  • جامعة الدول العربية تؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي إلى العالم