محللة سياسية: أوروبا تسعى لتحقيق استقرار الوضع في سوريا لمصالحها
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قالت إيمان مسلماني، المحللة السياسية، إن أوروبا تسعى لتحقيق استقرار الوضع في سوريا بما يخدم مصالحها، وذلك من خلال ضمان الأمن والاستقرار في سوريا، حيث أن الهدف الأساسي هو ضمان عودة اللاجئين أو عدم استقبال لاجئين جدد، وهذه تعد المصلحة الأولى لأوروبا في سوريا.
وأضافت مسلماني، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي في برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سوريا فقدت علاقتها الاقتصادية والدبلوماسية مع أوروبا منذ عام 2012، حيث قطعت معظم الدول الأوروبية علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا.
وتابعت المحللة السياسية قائلة: "فرنسا قطعت علاقتها مع سوريا في أوائل مارس 2012، ومنذ ذلك الحين، تحاول كل الدول الأوروبية منح الفرصة للحكومة السورية الجديدة، على أمل أن يؤدي ذلك إلى استقرار وأمن في سوريا، مما يسهم في عودة اللاجئين واستئناف التعاملات بين سوريا وأوروبا، بالإضافة إلى فتح أبواب جديدة للاستثمار والعلاقات الدبلوماسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الدول الأوروبية أوروبا استقبال لاجئين المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إعادة إعمار غزة.. تنسيق فصائلي وضمانات دولية لتحقيق الاستقرار
تشهد غزة مرحلة حرجة بعد انتهاء الحرب الأخيرة، حيث تتجه الأنظار إلى التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع، سواء على مستوى إعادة الإعمار أو تحقيق استقرار سياسي شامل.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، على أهمية التنسيق بين الفصائل الفلسطينية لترتيب المرحلة المقبلة في قطاع غزة بعد الحرب، مشددًا على ضرورة إشراك جميع الأطراف لتحقيق استقرار سياسي وإداري شامل يضمن إعادة الإعمار دون عراقيل.
حماس ما زالت مؤثرة على الأرضوأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن حركة حماس لا تزال قوة مؤثرة على الأرض، مما يجعل التنسيق معها أمرًا لا غنى عنه لأي جهة تسعى لإدارة القطاع. ورغم تأثيرها السياسي، أبدى استعدادها للتخلي عن المشهد لأي فصيل يحظى بإجماع وطني ودولي، لكن ذلك يتطلب التوافق على نقاط ما زالت قيد البحث بين الفصائل.
تحدث الرقب عن قضايا أساسية يجب معالجتها لضمان استقرار المرحلة المقبلة، بما في ذلك تأمين الدعم اللازم لإعادة الإعمار، منع تكرار الاعتداءات الإسرائيلية، ودور المجتمع الدولي في ضمان استقرار القطاع ومنع التصعيد. وأكد أن حماس قد تحيد نفسها عسكريًا إذا تم توفير هذه الضمانات، مع بقائها كقوة سياسية فاعلة.
أهمية الحوار الشاملدعا الرقب إلى ضرورة تعميق الحوار بين كافة الفصائل الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الحوار بين فتح وحماس وحده غير كافٍ، ويجب أن يكون شاملًا لتجنب الصدامات مع التطورات المستقبلية ومنع إسرائيل من استغلال الوضع.
اختتم الرقب تصريحاته بالتأكيد على أن التنسيق بين الفصائل الفلسطينية مع توفير ضمانات دولية للاستقرار يمكن أن يمهد الطريق لإعادة إعمار غزة بشكل فعّال، مما يساهم في تحقيق الاستقرار السياسي وتجنب الأزمات المستقبلية في القطاع.