تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جاءت التغيرات الإعلامية بتشكيل الهيئات الإعلامية لمدة أربع سنوات في وقت حاسم، حيث تواجه المؤسسات القومية التابعة للمجلس الأعلى للإعلام وهيئتي الصحافة والإعلام العديد من التحديات، أبرزها المشكلات الاقتصادية، بالإضافة إلى مشكلات إدارية ومؤسسية تتطلب ترتيبات كبيرة للتكيف معها.

وفي هذا السياق قال المهندس عبد الصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة “سوف نستكمل ما بدءناه خلال السنوات الأربعة السابقة حيث توفر لدينا قاعدة بيانات نستطيع من خلالها  تحديد خطة زمنية لمواجهة التحديات القائمة”.

وأكد الشوربجي في تصريحات خاصة "للبوابة نيوز" أن أهم الملفات التي سيتم التطرق إليها هى المحتوى الصحفي المقدم بالصحف القومية حيث رصد وتطوير المحتوى ووسائل النشرحيث لم تعد قاصرة على  الصحافة الورقية فقط ولكن شملت النشر الالكتروني وصحافة الفيديو وأصدرنا راديو الأهرام ونحاول بقدر الامكان السير في التطور التكنولوجي بالنسبة للمؤسسات الصحفية ومواجهة التقصير بجانب الملف الاقتصادي للمؤسسات الصحفية حيث نقوم بعمل تقييم مالي وإداري للمؤسسات كل ثلاث شهور،  مشيرا إلى أنه سيتم البدء بمؤسسة أخبار اليوم في الأيام القليلة القادمة.

وتابع: نهتم بمراكز الدراسات ومنها مركز دراسات الأهرام، واستثمار اصول المؤسسات و التفكير خارج الصندوق من خلال إنشاء الجامعات و  الاستثمارات  للحفاظ على الصحافة القومية  لمواجهة ارتفاع تكلفة الصناعة الصحافة.
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بدأنا بدعوة الوزراء  لتحديد  الخطط المستقبلية التي سيتم تطبيقها خلال الفترات القريبة القادمة.

من جانبه أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة؛  عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام  أن الصحافة المصرية  تواجه  العديد من التحديات الداخلية  والتي تتمثل  في الأزمات الاقتصادية  التي تواجهها المؤسسات الصحفية  بجانب التحديات الخارجية التي تتمثل في الصراع العنيف في التقدم التكنولوجي مثل صحافة الموبايل والسوشيال ميديا والتي تخلق التحديات المهنية التي تحتم الارتقاء  بالمحتوى المهني.
وأكد عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في تصريحات خاصة “للبوابة نيوز” أن هناك العديد  من الحلول  الخطط المطروحة على طاولة النقاش ولم يبت الأمر فيها بعد، والتي ستعمل على خلق طرق مبتكرة لتوزيع الصحف وجذب الإعلانات بجانب الحفاظ على مصدر الدخل العائد من وسائل التواصل الاجتماعي كنوع من أنواع الحلول للمشكلات الاقتصادية الراهنة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التغيرات

إقرأ أيضاً:

200 مشروع ريادي في معرض تكاتف الخليجي

افتُتح اليوم معرض تكاتف الخليجي في نسخته الثالثة بشراكة استراتيجية مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبمشاركة 200 مشروع ريادي بعلامات تجارية معتمدة، وذلك بحضور معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد، وممثلي الدول الخليجية المشاركة والرعاة، ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام بإدارة صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، وتنظيم من قبل مؤسسة لنكس للمبادرات المجتمعية.

ويهدف المعرض إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الترويج لمنتجاتها وخدماتها، وذلك إيمانًا منهم بقوة السوق المحلي ورغبتهم في مشاركة الأفكار التطويرية مع الشباب العماني في مجال ريادة الأعمال وإنشاء شراكات مع المؤسسات ذات التوجهات أو المجالات المرتبطة لتحقيق تأثير إيجابي وإحداث تغيير فعّال للمشاريع المشاركة.

وقالت صاحبة السمو السيدة حجيجة آل سعيد: "هناك إقبال كبير من الزوار ومن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة، إذ وصل عدد رواد الأعمال المشاركين إلى 200 رائد ورائدة عمل من سلطنة عمان ودول الخليج، مثل مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة، ونسعى في كل معرض وفي كل فعالية إلى أن تكون هناك علاقة مستمرة بيننا وبين العارضين والمشاركين، وذلك من خلال تقديم خدمات الدعم والمساندة، كما نسعى لتقديم خدمة مجتمعية في كل عمل، مشيرة إلى أن نسخة هذا المعرض أتاحت الفرصة لتأهيل الطلبة في مجال إدارة الفعاليات وعمليات التنسيق، ونأمل أن يستفيدوا من طاقم العمل لدينا لأننا نؤمن بأن الخبرات تأتي من التجارب والعمل المستمر".

وأضافت: "إن معارض التكاتف الخليجي دائمًا تسعى إلى الاهتمام برواد الأعمال حتى بعد انتهاء المعرض، من خلال تنظيم دورات تدريبية في مجال التسويق وإدارة الأعمال، حيث يحصل المشاركون على شهادات مصدقة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار".

وأفاد باسم بن أحمد البلوشي، مدرب تطوير بيئة العمل وتنمية الذات والقيادة، واستشاري في التمكين الإداري والذاتي، أن أبرز ما جاء في هذه الدورة هو توجيه المشاركين نحو التفكير الريادي من خلال تعريفهم بأساسيات ريادة الأعمال، مثل الابتكار، وإدارة المخاطر، والاستدامة، وتعزيز التفكير الإبداعي ومهارات حل المشكلات لديهم، كما شملت الدورة تطوير المهارات الإدارية والقيادية، وتدريبهم على التخطيط الاستراتيجي، واتخاذ القرارات الفعالة، وتنمية مهارات القيادة والتأثير، خاصة لمن يسعون إلى توسيع أعمالهم، كذلك تم تدريبهم على كيفية تحسين مهارات التواصل والتفاوض، وتعريفهم بكيفية التفاوض مع المستثمرين والشركاء، وتعزيز مهارات العرض والتواصل لإقناع الزبائن والممولين.

وأضاف: قمنا بتعريف المشاركين بكيفية بناء وتعزيز الهوية التجارية "Branding"، من خلال مساعدتهم في تحديد هوية علامتهم التجارية ورسالتها، وتوجيههم نحو بناء صورة احترافية لشركاتهم ومنتجاتهم، كما قمنا بإرشادهم في إعداد خطط العمل والتسويق، وتوجيههم نحو إعداد خطط أعمال واضحة وقابلة للتنفيذ، إضافة إلى تعريفهم بأحدث استراتيجيات التسويق الرقمي واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي، كما دعمناهم في فهم الجوانب المالية والاستثمارية من خلال تقديم أساسيات الإدارة المالية للمشاريع الصغيرة، ومساعدتهم على فهم آليات التمويل والاستثمار الذكي، وتحفيزهم على مشاركة تجاربهم والاستفادة من قصص النجاح.

وقالت المشاركة شيخة بنت ناصر الرميثية من دولة الإمارات العربية المتحدة: "أنا رائدة أعمال في مجال الخياطة والتطريز منذ 30 سنة، وهذه السنة الرابعة لمشاركتي في المعرض، وقد حظينا بالكثير من الدعم كأصحاب مشاريع".

مقالات مشابهة

  • 200 مشروع ريادي في معرض تكاتف الخليجي
  • الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
  • ليس فيلم هندي.. صحفي يكشف عن أسباب مرعبة لأزمة الغاز في التي تحدث في العاصمة
  • المشرف على القومية للفنون الشعبية يكشف لمصراوي خطة تطوير الفرقة
  • وزير الخارجية يهنئ السعودية بمناسبة «يوم التأسيس» والتي تتزامن مع الأعياد الوطنية الكويتية
  • «نافدكس» يعزز الشراكات لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية
  • تعاون بين «مجمع البحوث الإسلامية» و«القومي للبحوث الجنائية» لمواجهة التحديات المجتمعية
  • ملتقى «إدارة المخاطر المؤسسية والرقمية» يبحث أهمية تطوير منظومة لمواجهة التحديات المستقبلية
  • الغزيري يوضح التحديات التي تواجه شركات تأجير الطائرات .. فيديو
  • جلسة حوارية حول تأثير الذكاء الاصطناعي على ريادة الأعمال