"الشوربجي" يكشف خطة تطوير المؤسسات الصحفية القومية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جاءت التغيرات الإعلامية بتشكيل الهيئات الإعلامية لمدة أربع سنوات في وقت حاسم، حيث تواجه المؤسسات القومية التابعة للمجلس الأعلى للإعلام وهيئتي الصحافة والإعلام العديد من التحديات، أبرزها المشكلات الاقتصادية، بالإضافة إلى مشكلات إدارية ومؤسسية تتطلب ترتيبات كبيرة للتكيف معها.
وفي هذا السياق قال المهندس عبد الصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة “سوف نستكمل ما بدءناه خلال السنوات الأربعة السابقة حيث توفر لدينا قاعدة بيانات نستطيع من خلالها تحديد خطة زمنية لمواجهة التحديات القائمة”.
وأكد الشوربجي في تصريحات خاصة "للبوابة نيوز" أن أهم الملفات التي سيتم التطرق إليها هى المحتوى الصحفي المقدم بالصحف القومية حيث رصد وتطوير المحتوى ووسائل النشرحيث لم تعد قاصرة على الصحافة الورقية فقط ولكن شملت النشر الالكتروني وصحافة الفيديو وأصدرنا راديو الأهرام ونحاول بقدر الامكان السير في التطور التكنولوجي بالنسبة للمؤسسات الصحفية ومواجهة التقصير بجانب الملف الاقتصادي للمؤسسات الصحفية حيث نقوم بعمل تقييم مالي وإداري للمؤسسات كل ثلاث شهور، مشيرا إلى أنه سيتم البدء بمؤسسة أخبار اليوم في الأيام القليلة القادمة.
وتابع: نهتم بمراكز الدراسات ومنها مركز دراسات الأهرام، واستثمار اصول المؤسسات و التفكير خارج الصندوق من خلال إنشاء الجامعات و الاستثمارات للحفاظ على الصحافة القومية لمواجهة ارتفاع تكلفة الصناعة الصحافة.
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بدأنا بدعوة الوزراء لتحديد الخطط المستقبلية التي سيتم تطبيقها خلال الفترات القريبة القادمة.
من جانبه أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة؛ عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن الصحافة المصرية تواجه العديد من التحديات الداخلية والتي تتمثل في الأزمات الاقتصادية التي تواجهها المؤسسات الصحفية بجانب التحديات الخارجية التي تتمثل في الصراع العنيف في التقدم التكنولوجي مثل صحافة الموبايل والسوشيال ميديا والتي تخلق التحديات المهنية التي تحتم الارتقاء بالمحتوى المهني.
وأكد عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في تصريحات خاصة “للبوابة نيوز” أن هناك العديد من الحلول الخطط المطروحة على طاولة النقاش ولم يبت الأمر فيها بعد، والتي ستعمل على خلق طرق مبتكرة لتوزيع الصحف وجذب الإعلانات بجانب الحفاظ على مصدر الدخل العائد من وسائل التواصل الاجتماعي كنوع من أنواع الحلول للمشكلات الاقتصادية الراهنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات
إقرأ أيضاً:
خليل جال في النبطية مطلعا على الاضرار وأكد دعم القطاعات الاقتصادية والنقدية
جال وزير المالية يوسف خليل يرافقه مدير عام المالية والشؤون العقارية جورج معراوي، في مدينة النبطية للاطلاع على حجم الاضرار التي لحقت بها جراء العدوان الاسرائيلي .
وكانت محطته الاولى في دائرة الشؤون العقارية، حيث التقى رئيس الدائرة محمد طراف والموظفين، واستمع منهم الى ما لحق بالمكاتب من اضرار بعدما استهدف الطيران الحربي المعادي مبنى مجاورا لها. وأثنى خليل على جهود طراف والموظفين في اعادة العمل بالدائرة وتلبية معاملات المواطنين.
كما زار خليل ومعراوي، محتسبية مالية النبطية، والتقيا مسؤولها علي وهب والموظفين، واطلع على الاضرار في المحتسبية.
ثم انتقل الى مبنى المصلحة المالية الاقليمية، حيث كان في استقباله النائب ناصر جابر، رئيس جمعية تجار النبطية موسى الحر شميساني، مسؤول الخدمات الاجتماعية في حركة "امل" في الجنوب المهندس حسان صفا والموظفين، وعقد لقاء جرى خلاله الاطلاع على آلية عمل المصلحة في ظل الاضرار الكبيرة التي اصابتها جراء الغارات الجوية المعادية التي استهدفت محيط المبنى، والحفاظ على الملفات والمعاملات واستعادة العمل واستقبال المواطنين واجراء معاملاتهم.
وطالب رئيس جمعية تجار محافظة النبطية وزير المالية بـ"إعفاء الشهداء من ضريبة التركات والانتقال، واعفاء التجار واصحاب المؤسسات التجارية والمصانع واصحاب المهن الحرة والصيدليات من الضرائب، والاعفاء من الغرامات، واعفاء الابنية المهدمة من رسوم رخص البناء، التسويات الضريبية، تمديد مهل التصاريح والاعفاء من الشطور على فواتير المياه والكهرباء والهاتف، معالجة فروقات الصرف لما تشكل من ضرر كبير على المؤسسات والمصالح".
كما طالب بـ"المراقبة والتشديد على تجار الزجاج والالمنيوم وتجار مواد البناء التي استغلت اهلنا بعد الحرب".
ولحظ عملية الأقفال الممنهج لبعض فروع المصارف في محافظة النبطية بدون اسباب موجبة والتي "تكلف المواطن أعباء اضافية فوق المعاناة التي يتكبدها".
وبعد تفقد الاضرار الفادحة التي لحقت بالمصلحة، قال خليل: "جولتنا اليوم في النبطية للاطلاع على حجم الاضرار اللاحقة فيها جراء العدوان الاسرائيلي، ولكي نتفقد القطاعات المالية والاقتصادية والنقدية ونقف الى جانبهم وخاصة ان النبطية لديها تجربة مهمة في عملية التطوير واستعادة الدور في ظل الاعتداءات المتكررة عليها".
اضاف: "من هنا نؤكد دعمنا لهذه القطاعات التي تطورت بشكل لافت خلال العشرين سنة الماضية، والحمدلله ان الاضرار في المؤسسات المالية انحصرت بتحطم الزجاج والابواب. كما ان هناك مؤسسات مصرفية وتجارية تلقت ضربات قاسية، لذلك يجب ان تستعيد تفاعلها وتأخذ دورها بشكل افضل ولقدرة تنموية على مدى السنوات القادمة وبالتأكيد على الدولة ان تتفاعل معها ايضا".
وعن طرح موضوع الاعفاءات الضرائبية وغيرها على المواطنين في المناطق المدمرة، قال: "سيناقش مجلس الوزراء هذا الموضوع، وسنرى بأنه سيتم تصحيح ذلك لصالح الناس والمؤسسات التي لا قدرة لها على الدفع" .
وتطرق الى ظاهرة اقفال المصارف ابوابها في النبطية وما يترتب على ذلك من معاناة للناس، فقال وزير المالية: "هناك 3 او 4 مصارف اقفلت فروعها في النبطية، وبالتأكيد عندما يكون الوضع مطمئنا سيعودون هم وغيرهم لان النبطية تاريخيا واقتصاديا وسياحيا عاصمة مهمة في الجنوب، وفي ظل وضع مطمئن سيعود الكثير من المؤسسات الى النبطية" .