وكيل المعاهد الأزهرية: ضرورة قيام المؤسسات التعليمية ببيان أهمية اللغة العربية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، أهمية نشر اللغة العربية في الأوساط المختلفة، والالتزام بها في الأقوال والأفعال، وبيان ضروبها وفنونها، وتناقل مفرداتها في كل المحافل والميادين، وفي الحفاظ على هوية الأمة العربية، وتعزيز وحدتها، إضافة إلى أنه يجب أن تبذل المؤسسات التعليمية ودُور التعليم المختلفة كل ما في وسعها من جهد وطاقة في بيان أهمية اللغة العربية، على نحو يدرك معه الناس في المجتمعات الإنسانية والبلاد العربية والإسلامية جلال اللغة العربية وجمالها، وعلو شأنها ومنزلتها، وكريم فضلها ورقّة طباع أهلها، فضلًا عن ثراء علومها وفنونها، ومتانة مبانيها وتنوع ضروبها ومعانيها.
وأوضح وكيل قطاع المعاهد العربية خلال الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، إنه يجب تعلم اللغة العربية، على صورتها الصحيحة، ليتمكن الناطق بها من نشر ثقافتها في شتى المجالات، لأن اللغة العربية أرفع اللغات قدرَا وأعلاها منزلة، فهي لغة القرآن ومفاتيح فهمه، وأداة بيانه، ووسيلة بلاغه، ولا يوجد من بين لغات الدنيا لغة قادرة على إيضاح معاني الأشياء بصورة مختلفة كاللغة العربية، مبينًا أن من تعلم اللغة العربية على صورتها الصحيحة فقد حاز كنزًا عظيمًا، فهو بذلك يحمي لسانه من الزلل، ويكون قادرًا على أن يغوص في أعماق معاني الكتاب والسنة، ويتقرب إلى الله تعالى بفهم دقيق لرسالته التي جاء بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لأن اللغة العربية ليست وسيلة تواصل فقط وإنما هي مفتاح للعلوم والمعرفة والحكمة، وهي جزء لا يتجزأ من هويتنا، وقد حفظها الله سبحانه وتعالى بحفظ كتابه العزيز ليكون لنا نورًا ودليلًا في حياتنا.
واستعرض وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، مجموعة من الأقوال والمأثورات للعلماء والفقهاء عبر التاريخ الإسلامي الطويل، التي تدل على مكانة وأهمية اللغة العربية ودورها المحوري في بناء الحضارة الإسلامية، وتطوير الأفراد، ويأتي على رأس هذه المأثورات قول سيدنا عمر بن الخطاب- رَضِيَ اللهُ عَنْه- "تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ، فَإِنَّهَا تَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ، *وقد* كتب إلى أبي موسى الأشعري، "تفقَّهوا في السُّنَّة، وتفقَّهوا في العربية، وأعْرِبوا القرآن فإنَّه عربي"، ويقول الإمام الشافعي - رحمه الله- وهو بصدد تصنيَفه للعلوم قدرًا وشرفًا: "من نظر في اللّغة رَقَّ طبعُه، وكل هذه الأقوال تدل على مكانة اللغة العربية وعلو قدرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للغة العربية قطاع المعاهد الأزهرية أحمد الشرقاوي اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
«يبث أغاني المقاومة».. إسرائيل تتعرض لهجوم سيبراني غير مسبوق في المؤسسات التعليمية.. عاجل
في حادثة غير مألوفة، استهدفت مجموعة من «الهاكرز» الإيراني، يطلق عليها اسم «Khandala»، 20 روضة أطفال ومؤسسة تعليمية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وقامت ببث أغاني المقاومة للطلاب، فضلا عن الحصول على بيانات لأفراد الشرطة وجيش الاحتلال وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
هجوم سيبراني على روضات الأطفالوبحسب التقرير الذي نشرته واينت العبرية، ونقلته القاهرة الإخبارية، فقد استغل المهاجمون نظام أزرار الطوارئ الذي توفره شركة Magar-Tech لتلك المؤسسات التعليمية، وأطلقوا إنذارات كاذبة وأرسلوا رسائل تهديد نصية للإسرائيليين، بلغ عددها عشرات الآلاف، كما بثوا أغاني دعم لـ فصائل المقاومة باللغة العربية عبر النظام المخترق، مما تسبب بحالة من الذعر بين السكان.
وزعمت المجموعة أنها تمكنت من سرقة 4 تيرابايت من البيانات الحساسة من وزارة الأمن الوطني الإسرائيلية، تضمنت معلومات عن الآلاف من ضباط الشرطة، ومع ذلك، ردت سلطات الاحتلال بأن المجموعة معروفة بتضخيم إنجازاتها ضمن حرب نفسية، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
كيف تعاملت إسرائيل مع الأزمة؟وأعلنت شركة Magar-Tech أنها تعمل مع النظام الإلكتروني الوطني الإسرائيلي ووزارة التعليم لمعالجة الحادث، وأوصت بفصل الأجهزة عن الكهرباء كإجراء احترازي.
كما نصحت منظمة سايبر الوطنية الإسرائيلية الجمهور بتغيير كلمات المرور لأنظمة أزرار الطوارئ، واختيار كلمات مرور أكثر تعقيدًا لتقليل خطر الاختراق.
فيما شددت وزارة التعليم الإسرائيلية على ضرورة تعزيز الأمن السيبراني في المؤسسات التعليمية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
رعب بين المواطنينأكد النظام الإلكتروني الوطني الإسرائيلي أن الهجوم جزء من حملة موسعة تهدف إلى إثارة الذعر بين المواطنين، ودعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين إلى تجاهل رسائل التهديد النصية وحظرها، وأكدت أنها لا تشكل خطرًا مباشرًا على الأجهزة الشخصية.
وأصدرت وزارة التعليم الإسرائيلية بيانًا أكدت فيه أن الجهود مستمرة لاستعادة الأنظمة وتشديد تدابير الأمن السيبراني.